الرئاسة الفلسطينية تؤكد وقوفها إلى جانب الصين للحفاظ على وحدة أراضيها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن دولة فلسطين تثمن عاليا مواقف جمهورية الصين الداعمة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وجددت الرئاسة الفلسطينية "التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة ان وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين".
وأكدت دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وتدهور الوضع حول تايوان، بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي للجزيرة أوائل أغسطس/آب من عام 2022.
وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق كرد على ذلك.
وتعتبر السلطات الصينية، قضية تايوان من أهم المصالح الأساسية للصين وأول "خط أحمر" في العلاقات الصينية-الأمريكية لا يجوز تجاوزه.
وتم إجراء انتخابات رئيس إدارة تايوان وانتخابات المجلس التشريعي - برلمان الجزيرة - في 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئاسة الفلسطينية" أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.. والخطط الإسرائيلية بإنشاء منطقة عازلة في الشمال تخالف قرارات الشرعية الدولية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.