احذر أعراض ارتفاع الكولسترول.. تتحول لـ مرض مميت
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعد فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة.
وارتفاع مستويات الكولسترول، وخاصة المستويات المرتفعة من الكولسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وإن التعرف على هذه العلامات في وقت مبكر يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في نمط الحياة والتدخل الطبي.
ما هو الكوليسترول بالضبط؟الكولسترول هو مادة دهنية ضرورية لإنتاج الهرمونات وفيتامين د والأحماض الصفراوية الضرورية لعملية الهضم. يتم نقله في الدم عن طريق البروتينات الدهنية، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
ويُشار إلى كوليسترول LDL غالبًا باسم الكولسترول "الضار" لأن المستويات المرتفعة منه يمكن أن تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين، بينما يعتبر كوليسترول HDL "جيدًا" لأنه يساعد على إزالة LDL من مجرى الدم.
ويعد الحفاظ على التوازن بين كوليسترول LDL وHDL أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، وللقيام بذلك تحتاج إلى تحديد العلامات التحذيرية.
أعراض ارتفاع الكولسترولفي بداية الأعراض تظهر على الشخص المصاب الأورام الصفراء، وهي عبارة عن رواسب دهنية تتراكم تحت الجلد، وغالبًا ما تظهر على شكل نتوءات أو عقيدات صفراء، كما يمكن أن تشير هذه الترسبات إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وتظهر في مناطقبالجسم مختلفة، ومن الممكن أن تكون الحلقة البيضاء أو الرمادية حول قزحية العين، المعروفة باسم قوس الشيخوخة، علامة على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. في حين أن هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن وجودها لدى الشباب قد يشير إلى وجود خلل في الدهون.
قوس القرنيةومن ضمن الأعراض كم المعروف أن تظهر قوس القرنية كحلقة بيضاء أو رمادية حول القرنية، فيما يمكن أن يكون مؤشرًا واضحًا على رواسب الكوليسترول، بينما يتم ملاحظته بشكل أكثر شيوعًا عند كبار السن.
ألم في الصدريمكن أن تساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة في الإصابة بتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، حيث يتعرض الشخص للإصابة بألم أو انزعاج في الصدر، يُعرف بالذبحة الصدرية، عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، كما يتطلب ألم الصدر المستمر أو المتكرر عناية طبية فورية.
التعب وضيق التنفسمن الممكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم بسبب ضيق الشرايين إلى التعب وضيق التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني.
وقد تشير هذه الأعراض إلى ضعف صحة القلب والأوعية الدموية ويجب تقييمها من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
الجديد برس|
توفر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام العديد من الفوائد الصحية التي لا يمكن التقليل من أهميتها.
وأفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن الرياضة تساهم في تحسين كفاءة القلب والدورة الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري من النوع 2 والسرطان.
وإلى جانب هذه الفوائد الصحية العامة، يُوصى أيضا بدمج تمارين القوة والمرونة في روتينك الأسبوعي، حيث تساعد هذه التمارين على زيادة قوة العضلات والحفاظ على كثافة العظام وتحسين التوازن وتقليل آلام المفاصل.
وقال الخبراء إنه يمكن أداء العديد من التمارين الفعالة في المنزل دون الحاجة إلى معدات خاصة. وقد أنشأت جمعية مختصة في العلاج الطبيعي دليلا يضم 9 حركات فعالة لتقوية الجسم بالكامل، وهي:
– الضغط على الأرض.
– الضغط على الركبة.
– تمرين الضغط المائل.
– نصف تمرين بوربي المعدل.
– نصف تمرين بوربي.
– الجلوس للوقوف باستخدام الذراعين.
– الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.
– الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس باستخدام الأوزان.
– تمرين مركب يجمع بين تمرين الرفع الميت (Deadlift) وتمرين سحب (Row).
كما يمكن تعزيز هذه التمارين باستخدام أدوات منزلية بسيطة. على سبيل المثال، يمكن استخدام كرسي أو مقعد قوي لأداء تمرين بوربي المعدل، أو إضافة وزن باستخدام مظلة أثناء أداء تمارين الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أنه يُنصح بممارسة تمرينين أو أكثر لتقوية العضلات أسبوعيا، ويمكن أن تشمل الأنشطة الأخرى مثل ركوب الدراجات والمشي على التلال والرقص والبستنة الثقيلة.