شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن خطر على اقتصاد العالم تداعيات عدة لارتفاع أسعار النفط، بعد أشهر من التراجع، وصل سعر النفط الخام إلى 80 دولارا للبرميل، وذلك في ظل ارتفاع حجم الطلب من الصين ومناطق أخرى وساط استمرار جهود التعافي من جائحة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "خطر على اقتصاد العالم".

. تداعيات عدة لارتفاع أسعار النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"خطر على اقتصاد العالم".. تداعيات عدة لارتفاع أسعار...
بعد أشهر من التراجع، وصل سعر النفط الخام إلى 80 دولارا للبرميل، وذلك في ظل ارتفاع حجم الطلب من الصين ومناطق أخرى وساط استمرار جهود التعافي من جائحة كورونا.

وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" فإن هذا الارتفاع سيكون له تداعيات اقتصادية وسياسية.

وذكر التقرير أن هذا الارتفاع يأتي في ظل قرار السعودية وحلفائها في مجموعة "أوبك+" خفض الإنتاج، وهو الأمر الذي سيستنزف الاحتياطيات النفطية حول العالم.

وقال رئيس أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية في باريس، توريل بوسوني، في مقابلة مع بلومبيرغ: "نتوقع حدوث المزيد من الانخفاض في المعروض بالأسواق (..) ومع زيادة الطلب موسميا، نعتقد أن هناك احتمالية لاستمرار الأسعار في الزيادة في الربع الثالث".

وأوضح التقرير أن "ذلك سوف يمثل خطورة على الاقتصاد العالمي الذي استفاد مؤخرا من تراجع الأسعار، في خفض تكلفة الوقود ومعالجة التضخم، وسيؤثر أيضا على مستقبل قادة سياسيين".

وقضى مراقبو سوق النفط النصف الأول من العام في خفض توقعاتهم بشأن الأسعار، واستبعدوا الإشارات الأولية بشأن عودة السعر إلى حدود 100 دولار للبرميل، في ظل نمو اقتصادي باهت، وذلك "بالرغم من تكرار السعودية لجهودها من أجل رفع الأسعار من خلال خفض الإنتاج"، وفقا للتقرير.

وبحسب التقرير، يتوقع محللون أن الأشهر الستة المقبلة سوف ينجم عنها سوقا أقوى.

وقال نائب رئيس أبحاث سوق النفط بشركة "ريستارد إنرجي" الاستشارية، جورج ليون، إن هناك على ما يبدو بداية "صيف ساخن في سوق النفط الخام".

يعتبر ذلك إشارة إلى أن "خفض الإنتاج الذي أقدمت عليه السعودية والدول الأخرى في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، قد أثمر أخيرا"، وفقا لتحليل الوكالة.

ورفعت أوبك، الخميس، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023، وتوقعت تباطؤا طفيفا في العام المقبل رغم التحديات الاقتصادية مع استمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود.

وقالت أوبك في تقريرها الشهري، وفق رويترز، إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يوميا، أي 2.2 بالمئة، في عام 2024 انخفاضا من نمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023.

ويشكل نمو الطلب على النفط مؤشرا يرجح قوة السوق، ويرسم جزءا من خلفية قرارات تحالف "أوبك+" الذي يضم دول أوبك وبلدان أخرى، وهو التحالف الذي مدد التحالف في يونيو الماضي القيود على الإمدادات إلى عام 2024 لدعم السوق.

وأوضح تقرير بلومبيرغ أن "روسيا تلعب دورا أيضا في تطورات سوق النفط، فبعدما كانت تعزز صادراتها النفطية ورفعت مبيعاتها إلى أقصى حد ممكن في أغلب فترات العام الماضي، بهدف تمويل حربها ضد أوكرانيا، إلا أنه وبحسب بيانات فإنه على مدار 4 أسابيع انتهت يوم 9 تموز، تراجعت صادرات موسكو بحوالي 25%".

وكانت رويترز قد نقلت، الجمعة، عن مصادر أنه من المقرر أن تنخفض صادرات النفط الروسية من الموانئ الغربية بما يتراوح بين 100 ألف و200 ألف برميل يوميا الشهر المقبل مقارنة مع مستويات يوليو، في مؤشر على التزام موسكو بتعهدها بتخفيضات جديدة للإمدادات تزامنا مع خطوة مماثلة أعلنتها السعودية.

لكن يظل، بحسب بلومبيرغ، الكثير من متداولي النفط متشككين بشأن إمكانية ارتفاع الأسعار، وذلك في وقت يظل الطلب فيه تحت رحمة بيئة اقتصادية غير مستقرة، بداية من انكماش التصنيع الصيني إلى النمو البطيء في أوروبا والمخاوف من تسبب رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بحدوث الركود الاقتصادي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سوق النفط

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط وسط مخاوف انخفاض الطلب وتداعيات إعصار فرنسين

سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024

المستقلة/- استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية يوم الخميس، حيث بددت المخاوف بشأن انخفاض الطلب المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة بفعل تأثير إعصار فرنسين على إنتاج النفط في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر بواقع 24 سنتًا أو 0.34% لتصل إلى 70.86 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر أكتوبر بنحو 20 سنتًا أو 0.30% إلى 67.52 دولارًا للبرميل. جاء هذا الارتفاع بعد إغلاق المنصات البحرية في خليج المكسيك وتوقف عمليات التكرير في جنوب لويزيانا بسبب وصول الإعصار فرنسين إلى اليابسة يوم الأربعاء.

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 2% في الجلسة السابقة نتيجة لتعطّل إنتاج النفط الأمريكي. إلا أن مع تراجع تأثير الإعصار مع اقتراب نهايته، تحول اهتمام السوق مجددًا نحو انخفاض الطلب العالمي على النفط.

بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية

أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط ارتفعت الأسبوع الماضي نتيجة زيادة واردات الخام وانخفاض الصادرات. كما أشارت البيانات إلى تراجع الطلب على البنزين إلى أدنى مستوى له منذ مايو، بالإضافة إلى انخفاض الطلب على نواتج التقطير. كما شهدت المصافي الأمريكية انخفاضًا في معدلات التشغيل، ما يعكس تراجع النشاط الاقتصادي.

توقعات أوبك وتحديات الطلب العالمي

في سياق متصل، خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024، لتكون هذه المرة الثانية على التوالي التي تعدل فيها المنظمة توقعاتها بالخفض. يأتي هذا في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من المخاوف بشأن استدامة الطلب على النفط في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتراجع أسعار النفط إلى 60 دولارًا للبرميل
  • لليوم الثالث.. ارتفاع أسعار النفط واتجاه لتحقيق أول أرباح أسبوعية
  • أسعار النفط تواصل الصعود في ختام أسبوع متقلب
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط قلق حول الإنتاج بأميركا
  • أسعار النفط ترتفع 1%.. وخام برنت فوق 71 دولارًا
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع مخاوف الطلب
  • استقرار أسعار النفط وسط مخاوف انخفاض الطلب وتداعيات إعصار فرنسين
  • تأجيل زيادة إنتاج النفط: اجتماع أوبك+ الأخير ومستقبل السوق العالمي
  • ارتفاع أسعار الذهب الأسود بعد خسائر فادحة
  • أسعار النفط تنتعش وسط مخاوف من عاصفة مدارية في أمريكا