بوابة الفجر:
2024-06-30@01:20:05 GMT

أضرار التفكير السلبي.. يضر الدماغ ويُدمر الصحة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

يعد التفكير السلبي هو نمط من الأفكار والمعتقدات السلبية التي تؤثر على شعور الشخص بالنفس وتصوره للعالم من حوله. يمكن أن يتضمن التفكير السلبي العديد من العوامل مثل التوقعات السلبية، والتشاؤم، والتركيز على الأخطاء والعيوب، وتضخيم السلبيات، والتعامل مع الفشل بشكل سلبي.

قد يؤثر التفكير السلبي على الصحة العقلية والعاطفية للشخص ويزيد من مستويات القلق والاكتئاب والإجهاد.

كما يمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية والأداء العام في الحياة.

كيفية التغلب على التفكير السلبي

من الجوانب الهامة للتغلب على التفكير السلبي هي التعرف عليه وتحديد الأنماط السلبية التي قد تكون موجودة. بعد ذلك، يمكن تطبيق بعض الاستراتيجيات لمعالجة التفكير السلبي وتغييره إلى تفكير إيجابي، مثل:

1. التوعية: كن واعيًا لأفكارك ومشاعرك وردود أفعالك. حاول تحليلها وتحديد الأنماط السلبية.

2. التحدي: قم بتحدي الأفكار السلبية بأدلة واقعية ومنطقية. هل هذه الأفكار مبنية على حقائق أم أنها توقعات سلبية غير مؤكدة؟

3. التغيير التدريجي: بدلًا من محاولة تغيير جميع الأفكار السلبية دفعة واحدة، قم بتحديد أفكار محددة ومعالجتها تدريجيًا.

4. التركيز على الإيجابية: حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك والأمور التي تساهم في شعورك بالسعادة والرضا.

5. التحدث مع الآخرين: قد يكون من المفيد التحدث مع الأصدقاء أو المقربين أو الاستعانة بمساعدة محترفة مثل الأخصائيين النفسيين للحصول على الدعم والمشورة.

يتطلب التغلب على التفكير السلبي الوقت والممارسة المستمرة. قد يكون من المفيد أيضًا تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل للتحكم في التوتر وتحسين الشعور العام بالراحة والتوازن.

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

أضرار التفكير السلبي

وتستعرض بوابة “الفجر” تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، والذي توصل إلى نتيجة مفادها أن التفكير السلبي يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبدًا، فهي متوترة دائمًا بسبب معركة لن تأتي أبدًا. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التفكير السلبي أعراض الاكتئاب أمراض الاكتئاب التفکیر السلبی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!

المناطق_متابعات

اكتشف علماء جامعة البلطيق الفيدرالية طريقة تمنع تلف خلايا الكبد الناجم عن التراكم المفرط للدهون فيه، ما يسبّب التهاب الكبد الدهني، الذي يؤدي بدوره إلى تليف الكبد والسرطان.

واتضح للباحثين أن إيقاف أحد مسارات إشارات الجزيء المناعي إنترلوكين -6 من خلال بروتين gp130 قد يحمي خلايا الكبد من التلف بسبب كثرة الدهون في العضو.

وستستخدم نتائج التجارب لابتكار طرق جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني والأمراض الأخرى التي غالباً ما تتطور لدى المرضى الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة.

لا تظهر أعراض مرض الكبد الدهني في مراحله المبكرة، وقد يكون غير ضار، ومع ذلك، إذا سُمح له بالتطور فقد يكون قاتلاً، لأنه إذا تُرك دون علاج يمكن أن يصل إلى المرحلة الأكثر خطورة، والمعروفة باسم تليُّف الكبد.

ووفق كبيرة الباحثين في مركز علم المناعة والتكنولوجيا الحيوية الخلوية بالجامعة الدكتورة داريا شونكينا، بحسب روسيا اليوم، فقد أظهرت النتائج أن بروتين gp130 وتنظيم وظيفة الميتوكوندريا قد يصبحان أهدافا جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني وأمراض الكبد الأخرى المرتبطة بتراكم الدهون والالتهابات، وستكون الخطوات التالية تطوير واختبار المواد التي يمكنها منع انتقال إشارة IL-6 بشكل انتقائي وحماية خلايا الكبد من التلف.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الكبد الدهني غالباً ما يصاب به الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن متلازمة التمثيل الغذائي، إذ تتراكم الدهون الزائدة فيه ما يؤدي إلى التهاب وتلف خلايا الكبد. وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها، بما فيها تليف الكبد. ولا يوجد علاج فعّال لالتهاب الكبد الدهني حتى الآن.

مقالات مشابهة

  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • يضر بصحة القلب والعين.. الآثار الجانبية لـ الإفراط في الكافيين
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • دراسة: أدوية لعلاج ضعف الانتصاب والربو تعالج فقدان الذاكرة الناجم عن الحرمان من النوم
  • السجائر الإلكترونية أو الـ “Vape” .. هل هي أقل ضرراً من السجائر التقليدية؟
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين
  • أضرار خطيرة لـ التدخين الإلكتروني.. «الصحة» تصدر بيانًا رسميًا
  • ما هي أضرار الإفراط في شرب الشاي ؟
  • «النمر» يحذر من حمام الثلج: يؤدي إلى أضرار بالجسم  
  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!