RT Arabic:
2025-03-11@14:17:19 GMT

أرمينيا تقترح إبرام اتفاق مع باكو للحد من التسلح

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

أرمينيا تقترح إبرام اتفاق مع باكو للحد من التسلح

اقترح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، السبت، إبرام اتفاقية ثنائية مع أذربيجان للحد من التسلح. بحيث تتوفر لدى الجانبين آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات

أشار باشينيان خلال لقاء عقده في مدينة جافار مع أعضاء حزب "العقد المدني" الحاكم، إلى أن الاتهامات الأذربيجانية لأرمينيا بالحصول على أسلحة في فرنسا أو الهند غير صحيحة.

وقال باشينيان: تعتقد أذربيجان أن أرمينيا لا تملك الحق في أن يكون لديها جيش. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يولد شكوكا في حق أرمينيا في الوجود. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. لكل دولة الحق في أن يكون لديها جيش.

لكنه أضاف أن هذه القضية يمكن النظر فيها في سياق الأمن الإقليمي، معترفا بأن كل طرف قد تكون لديه مخاوف من مدى تسلح الطرف الآخر.

وأضاف: لذلك، ندعو لإبرام معاهدة سلام تقلل من امكانية اندلاع حرب محتملة. لكن قراءة مقترحات أذربيجان، تعطي انطباعا بأن باكو تحاول إضفاء شرعية على اندلاع المزيد من الحروب.

إقرأ المزيد باشينيان: لا يمكن حل قضية "قرة باغ" بالقوة

وقال: نقترح ضمان الأمن من خلال سحب القوات بشكل متماثل من الجانبين، لإبعاد خطر اندلاع اشتباكات. وأذربيجان ترفض ذلك. نقترح تجريد المناطق الحدودية من السلاح، وأذربيجان تعارضه.. دعونا نوقع اتفاقية للحد من التسلح تسمح بمدى محدد من التسلح لكل من أرمينيا وأذربيجان، وبحيث تتوفر لدى الجانبين آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات.

وفقا له، إذا كانت الأطراف تريد فعلا تحقيق السلام، فيجب حل هذه القضايا.

واعتبر رئيس الوزراء الأرميني أن يريفان وباكو تتحدثان لغات دبلوماسية مختلفة. برأيه، هناك قوى داخل أرمينيا وأذربيجان، وكذلك خارجهما لا تريد السلام، لكن موقف وخطاب الزعيمين الأرمني والأذربيجاني مهم للتغلب على العقبات وتحقيق السلام.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قره باغ من التسلح

إقرأ أيضاً:

قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.

يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.

الشرطة العسكرية في جنوب السودان خلال عملية تمشيط في جوبا (الفرنسية)

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.

ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.

إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.

ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.

إعلان التدخل الأوغندي

وفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.

في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.

وأضاف "نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا".

يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.

مخاطر انهيار اتفاق السلام

على الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

خريطة جنوب السودان (الجزيرة)

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

الدعوة لضبط النفس

في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.

قوات حفظ السلام في جنوب السودان دعت للهدوء بعد مواجهات عسكرية بين الحكومة والمعارضة (رويترز)

كما أكدت مصادر لبي بي سي أن هناك ضغوطًا إقليمية ودولية متزايدة على قادة جنوب السودان للالتزام باتفاق السلام وتجنب التصعيد العسكري، خاصة أن عودة الحرب ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

إعلان

ومع استمرار تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، يبقى مستقبل جنوب السودان غامضًا، إذ تظل البلاد متأرجحة بين إمكانية تعزيز السلام عبر جهود دبلوماسية مكثفة، وبين خطر الانزلاق نحو صراع مسلح قد تكون عواقبه مدمرة على البلاد والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان
  • التحريات تكشف لغز اندلاع حريق في شقة سكنية بالسلام
  • ابن سلمان يستقبل زيلنيسكي وروبيو.. ما أهمية مفاوضات جدة بين أوكرانيا وأمريكا؟
  • أوهام اقتصاد الحرب في أوروبا
  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • وزير دفاع كولومبيا يتعهد باستعادة 29 شرطيا مخطوفا
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق
  • واشنطن تقترح على حماس الإفراج عن 10 رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار لشهرين