RT Arabic:
2024-11-05@04:36:31 GMT

أرمينيا تقترح إبرام اتفاق مع باكو للحد من التسلح

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

أرمينيا تقترح إبرام اتفاق مع باكو للحد من التسلح

اقترح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، السبت، إبرام اتفاقية ثنائية مع أذربيجان للحد من التسلح. بحيث تتوفر لدى الجانبين آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات

أشار باشينيان خلال لقاء عقده في مدينة جافار مع أعضاء حزب "العقد المدني" الحاكم، إلى أن الاتهامات الأذربيجانية لأرمينيا بالحصول على أسلحة في فرنسا أو الهند غير صحيحة.

وقال باشينيان: تعتقد أذربيجان أن أرمينيا لا تملك الحق في أن يكون لديها جيش. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يولد شكوكا في حق أرمينيا في الوجود. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. لكل دولة الحق في أن يكون لديها جيش.

لكنه أضاف أن هذه القضية يمكن النظر فيها في سياق الأمن الإقليمي، معترفا بأن كل طرف قد تكون لديه مخاوف من مدى تسلح الطرف الآخر.

وأضاف: لذلك، ندعو لإبرام معاهدة سلام تقلل من امكانية اندلاع حرب محتملة. لكن قراءة مقترحات أذربيجان، تعطي انطباعا بأن باكو تحاول إضفاء شرعية على اندلاع المزيد من الحروب.

إقرأ المزيد باشينيان: لا يمكن حل قضية "قرة باغ" بالقوة

وقال: نقترح ضمان الأمن من خلال سحب القوات بشكل متماثل من الجانبين، لإبعاد خطر اندلاع اشتباكات. وأذربيجان ترفض ذلك. نقترح تجريد المناطق الحدودية من السلاح، وأذربيجان تعارضه.. دعونا نوقع اتفاقية للحد من التسلح تسمح بمدى محدد من التسلح لكل من أرمينيا وأذربيجان، وبحيث تتوفر لدى الجانبين آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات.

وفقا له، إذا كانت الأطراف تريد فعلا تحقيق السلام، فيجب حل هذه القضايا.

واعتبر رئيس الوزراء الأرميني أن يريفان وباكو تتحدثان لغات دبلوماسية مختلفة. برأيه، هناك قوى داخل أرمينيا وأذربيجان، وكذلك خارجهما لا تريد السلام، لكن موقف وخطاب الزعيمين الأرمني والأذربيجاني مهم للتغلب على العقبات وتحقيق السلام.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قره باغ من التسلح

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين للتعاون بين الأديان

توجَّه الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أذربيجان لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، والمشاركة في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.

وصرَّح فضيلةُ المفتي قُبيل مغادرته بأن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".

وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.

فى سياق أخر.. استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.

في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته. 

وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.

كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.

 وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.

كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.

من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.

وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."

وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.

مقالات مشابهة

  • رئيس المؤتمر الإستشاري الصيني يصل للدقهلية لدعم وتعميق التعاون بين الجانبين
  • «أبوظبي المالي» يوقع اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية
  • تحركات أممية للتسريع بتوقيع اتفاق خارطة السلام وتسوية الملف الاقتصادي !
  • إعلام إسرائيلي: قادة أمنيون يرون إمكانية إبرام صفقة تُلائم مصالح تل أبيب
  • قادة أمنيون إسرائيليون: من الممكن إبرام صفقة تبادل تتلاءم مع مصالحنا
  • مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين
  • مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين للتعاون بين الأديان
  • شرطة البيئة تغلق نحو 90 معملاً مخالفاً في العراق للحد من تلوث الهواء
  • مستثمرو السياحة: نعمل على إبرام تعاقدات جديدة خلال معرض لندن السياحي
  • سباق التسلح بالغواصات بين بكين وواشنطن يتصاعد.. ما حرب التجسس بين أميركا والصين؟