تركيا تعلن تحييد 57 مسلحا كرديا بشمال العراق وسوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إن الجيش شن غارات جوية في شمال سوريا والعراق واستهدف 54 هدفا للمسلحين الأكراد، و"حيّد" 57 مسلحا.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن العمليات نُفذت في شمال سوريا ومناطق متينا وهاكورك وقنديل بشمال العراق مساء السبت.
وأضاف البيان: "في هذا الإطار ارتفع عدد الإرهابيين الذين حيدتهم قواتنا شمالي العراق وسوريا إلى 57 إرهابيا في آخر 24 ساعة".
ومساء السبت، أعلن الجيش التركي أنه ضرب 54 هدفا، ولا سيما كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية تابعة لـحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، وهما مجموعتان مسلحتان كرديتان تعتبرهما تركيا منظمتين "إرهابيتين".
وتأتي غارات وعمليات الجيش التركي شمالي العراق وسوريا، ردا على مقتل 9 جنود أتراك خلال اشتباكات مع مقاتلين من حزب العمال الكردستاني لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، الجمعة.
وردا على هذا الهجوم العنيف على القوات التركية، عقد الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا طارئا في إسطنبول حضره وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ورئيسا الأركان والاستخبارات.
وأكد بيان صادر عن المجتمعين أن "تركيا لن تترك دولة إرهابية تتشكل على حدودها الجنوبية".
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على منصة إكس إلقاء القبض على 113 شخصا يشتبه في ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني -الذي يقاتله الجيش التركي منذ 1984- السبت في 32 من 81 محافظة تركية.
وفي ظل هذه الأجواء، قرر حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري، تأجيل تقديم بعض مرشحيهم للانتخابات البلدية الذي كان مقررا في نهاية الأسبوع الحالي. وتجرى الانتخابات في 31 مارس/آذار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.