طهران: حركة أنصار الله تتمتع بالقوة اللازمة للدفاع عن شعبها وبلدها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
صرح سفير إيران ومندوبها الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك “أمير سعيد إيرواني”، بأن “حركة أنصار الله في اليمن تتمتع بالقوة اللازمة للدفاع عن شعبها وبلدها”.
وقال “إيرواني” في تصريح لمجلة نيوزويك الأمريكية، اليوم السبت: إنه “إذا كانت مقاومة العراق ولبنان مكونا من حكومتي البلدين، وقراراتهما مرهونة باعتبارات الحكومتين، فإن “أنصار الله” بحد ذاتها حكومة مستقلة تحظى بسيادة وطنية وبأعلى قاعدة شعبية في اليمن”.
وأضاف: إن اقدام الولايات المتحدة وبريطانيا على مهاجمة اليمن، يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية وانتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإعلان حرب على هذا البلد.
وأكد السفير الإيراني لدى المنظمة الأممية أن كيان العدو الصهيوني، استطاع أن يفرض على الإدارة الأمريكية التدخل المباشر في الحرب على غزة؛ وذلك من خلال آليات الضغط التي يمارسها في أمريكا.
واختتم ايرواني تصريحه بالقول: إننا نعتبر قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن ظالما وجائرا، وأشبه بحالة “ربط الحجارة وإطلاق الكلاب”؛ وعلى الرغم من تحفظاتنا على عدالة هذا القرار، فإننا نعترف بمسؤوليتنا كدولة عضو في الأمم المتحدة واعية ونلتزم بأحكامه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر: استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم سيدفع اليمن إلى الانهيار الكامل
السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة
أكدت المملكة المتحدة دعمها الكامل لقرار الأمم المتحدة بتعليق العمليات الإنسانية في محافظة صعدة اليمنية، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الخميس لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن.
وجاء ذلك في بيان للسفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب تصاعد التهديدات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني.
أشاد كاريوكي بإجماع أعضاء مجلس الأمن على إدانة "الاعتقالات التعسفية" التي تنفذها مليشيا الحوثي، والتي أسفرت عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه. ووصف الحوثيين بـ"المعوق الرئيسي" لوصول المساعدات، مُطالباً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وكشف البيان أن تعليق العمليات في صعدة –أحد المعاقل الحوثية الرئيسة– جاء كـ"رد فعل طبيعي" على انتهاكات الجماعة، التي تعرض حياة العاملين الإنسانيين للخطر. وأشار إلى أن الأزمة تفاقمت بسبب تأثيرات تغير المناخ، التي زادت من حدة نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي.
تهريب أسلحة وانتهاك الحظر الدولي
في سياق متصل، أشاد البيان باعتراض خفر السواحل اليمني قارباً في المياه الإقليمية كان يحمل شحنة أسلحة متطورة –بينها مكونات صواريخ وطائرات مسيرة– متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأكد كاريوكي أن الحادثة تمثل "خرقاً صارخاً" لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة إلى الحوثيين.
وجّهت المملكة المتحدة اتهامات مباشرة لإيران بـ"تمويل الأنشطة المزعزِعة للاستقرار" في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد تهريب الأسلحة إلى اليمن.
أعلن كاريوكي عن خطة لإطلاق "شراكة الأمن البحري اليمنية" بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية وشركاء دوليين، بهدف تعزيز قدرات خفر السواحل اليمني في حماية الممرات المائية. ومن المقرر أن تطلق الشراكة رسمياً قبل نهاية العام الجاري.
وفي ختام البيان، أعادت المملكة المتحدة التذكير بأن الحل الدائم للأزمة اليمنية يكمن في "عملية سياسية شاملة" بقيادة الأمم المتحدة. كما حذرت من أن استمرار الحوثيين في عرقلة السلام سيدفع البلاد إلى "مزيد من الانهيار".