إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بسنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، عدة حملات لتنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك تحت إشراف المهندس محمد فتحي رئيس المركز.
جاء ذلك بالتعاون مع الوحدات المحلية القروية لإزالة التعديات، والتي تشمل الأراضي الزراعية والبناء المخالف دون ترخيص داخل الحيز العمراني بقرى المركز، بالتنسيق مع قوات الأمن.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، باستمرار التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، والعمل إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، ومتابعة تنفيذ إزالة التعديات بشكل فوري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
خلال ذلك قامت الوحدة المحلية بمركز سنورس، بتنفيذ حملة برئاسة رئيس المركز وبحضور المحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمحاسب خالد الصغير سكرتير عام المركز، والمهندس عبدالحميد فرج نائب رئيس المركز لشئون القرى، تم خلالها تنفيذ إزالة عدد 3 حالات تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وحفر أساسات حديثة، على مساحة إجمالية 550 مترا من الأراضي الزراعية، بزمام قرية ترسا، وتم تسليم المواقع لمديري الجمعيات الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى.
إزالة التعديات بالبناء المخالف بمركز سنورس في الفيوموتمكنت الحملة من تنفيذ إزالة حالة تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن حفر أساسات لإنشاء قواعد وأعمدة خرسانية، على مساحة 175 متر، خارج الحيز العمراني لمدينة سنورس، وتم مصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأكد رئيس المركز استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام. وأشار رئيس مركز ومدينة سنورس إلى أن الحملات نجحت في إزالة التعديات على أملاك الدولة التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين والحالات غير الجادة فى التقنين والحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط وحالات التعدى على أراضى المنفعة العامة والأراضى الزراعية.
وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس أن الأجهزة التنفيذية والأمنية ستنفذ القانون على جميع المتعدين على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية وسيتم تطبيق القانون بكل حزم وقوة لحين إسترداد جميع أملاك الدولة، وازالة التعديات على الأملاك الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة سنورس التعديات الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات التعدیات على أملاک الدولة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الأراضي والمياه: الجنجويد دمروا هيئة البحوث الزراعية بنسبة 100%
مدير مركز بحوث الأراضي والمياه السابق بروف عبد الله إبراهيم يكشف تفاصيل خطيرة للكرامة:
الجنجويد دمروا بنك الجينات الوراثية للمحاصيل بنسبة 70%
فقدنا كل البحوث.. والمليشيا قضت على خرائط الأراضي الزراعية ..
تم تدمير هيئة البحوث الزراعية بنسبة 100%
المليشيا حاولت سرقة ثلاجات التخزين وعندما عجزت (رمت المكنات) في الحواشات
50% من نتائج البحوث تعطلت بما يؤثر مستقبلا على مصداقية النتائج ..
كشف مدير مركز بحوث الأراضي والمياه السابق بهيئة البحوث الزراعية بروف عبد الله إبراهيم، تفاصيل صادمة عن تدمير مليشيا الدعم السريع لهيئة البحوث بود مدني، والقضاء على الجينات البنكية للمحاصيل وتدمير سيرفر خرائط الأراضي الزراعية في السودان بشكل عام.
وقال في مقابلة مع “الكرامة” ان المليشيا دمرت بحوث تمتد لأكثر من 60 عاما، مؤكدا أن ما تم تدميره كان له أثره البالغ على كل المحطات أو افرع الهيئة في الولايات الآمنة.
ونوه إلى أن تدمير بنك الجينات الوراثية للمحاصيل سوف ينتج عنه تعطل عمل التحسين الوراثي الذي يعتبر اهم عمل في البحوث الزراعية.
وتابع: الدمار في الهيئة تم بنسبة 100 % (و الان لو عايزين نتكلم عن الأراضي في السودان مافي اي مرجع).
حوار: هبة محمود
*من المعلوم أن هيئة البحوث الزراعية (ARC)، بمدينة ود مدني تمتلك تراثا غنيا من البحوث لأكثر من مئة عام، في مجال المحاصيل الحقلية و الجينات الوراثية، والغابات والموارد الطبيعية، والمياه وخرط الأراضي الزراعية في السودان بشكل عام .. تراث منذ عهد الاستعمار، كيف قضت عليه المليشيا؟
للأسف المليشيا قضت على كل ذلك الإرث.. تم القضاء على الجينات البنكية او (الجين بانك)، كما تم تدمير سيرفر خرائط الأراضي الزراعية في السودان بشكل عام، وللأسف هذا الدمار الذي أحدثته المليشيا في الهيئة الرئيسية، كان له أثره البالغ على كل المحطات أو أفرع المراكز في الولايات الآمنة، لان هناك الآن إشكاليات كبيرة في جمع المعلومات رغم أن الإدارة حاليا موجود وتعمل في مدينة بورسودان، لكن الأثر كبير على البحوث الزراعية والتقانات المجازة.. عمل البحوث 50% منه تقارير انترناشونال “مشاريع عالمية من الفاو وغيرها من منظمات مختلفة”.
دمار كبير داخل هيئة البحوث الزراعية.
*حجم التأثير كبير؟
نعم تأثير كبير.. 27 محطة تأثرت بالكامل.. الهيئة في مدني تدمرت بنسبة 100 %.
فقدنا الموسم الشتوي مع بداية الحرب وهذا يخلق خللا في كل المنظومة في مسألة البحوث ..
50% من نتائج البحوث تعطلت وهذا يؤثر مستقبلا على مصداقية أي نتائج بحث لأنه يفتقد لموسم زراعي.
* متى تم التدمير تحديدا أما كان ثمة وسيلة للحاق بما يمكن اللحاق به؟
التدمير تم بعد اسبوع واحد من احتياج ولاية الجزيرة.
بعد أن تمت سرقة المنازل، قاموا باحتياج المركز وتدميره.
بدأو بمنازل الباحثين، ثم دخلو على المكاتب وقاموا بتدميرها. دمروا بحوث سنوات طويلة.
*حين تم التدمير، كنت انت متقاعد أم ما زلت في الخدمة؟
كنت في الخدمة .. انا موجود في الهيئة منذ أكثر من 40 عاما، وتقاعدت في يناير الماضي.
*حدثني عن بنك الجينات أو (الجين بانك)، أهميته و ماهيته و كيف تم تدميره؟
(الجين بانك) هو بنك الموارد الوراثية لكل المحاصيل الزراعية في السودان، هو عبارة عن مخازن تبريدية، فيها كم كبير من الثلاجات تم أخذها و تدميرها والرمي بها، و المشكلة ان متيريال الجين هذه تم تدميرها وتشتيتها بنسبة 100% واصبحت غير موجود وهذا ضياع لعمل 40 عام تم عبر مشاريع عالمية.
(الجين بانك)، ينقسم إلى أقسام، وهو أصول الموارد الزراعية في السودان كلها.
*كل المخزون تم تدميره داخل بنك الجينات؟
لدى هيئة البحوث الزراعية 4 (جين بانك) تابعة لها في محطات بحثية مختلفة لكن هي معنية محاصيل المنطقة فقط،. لكن الجين بانك المركزي المعني بكل الجينات الوراثية للمحاصيل الزراعية في السودان بمدينة ود مدني تم تدميره.
*ليس ثمة نسخ إضافية يتم إستردادها؟
هناك نسخة في السويد والنسخة وحيدة وغير مكتملة ومخزنة تخزين نهائي.
* كيف تخزين نهائي؟
بمعنى انها مجمدة في السويد ولا يمكن استخدامها مرة أخرى.
*ماهي المهمة الأساسية ل ” الجين بانك”؟
الأهمية الأساسية تكمن في تحسين التركيبة الجينية للمحاصيل “عشان تحسن أداء المحصول إذا حصل جفاف او كوارث فانت ترجع للجين بانك عشان تاخد عينات منه”.
*لماذا لم يتم إنشاء مخازن تبريدية للجين بانك في الولايات، وتكون مخازن بها كل الجينات في السودان وليس محاصيل الولاية فقط؟
لأنها مسألة مكلفة جدا.. الأبيض فيها تخزين مبرد لكن (الجين بانك)، فيه محاصيل المنطقة، لكن مخازن مدني تحتوي على كل المناطق في السودان.
*حدثيني عن الأثر المتوقع لتدمير (الجين بانك)؟
سوف يتعطل عمل التحسين الوراثي وهو اهم عمل في البحوث.. موردو المحاصيل يقومون باخذ هذه الجينات ويتم عبرها تحسين التركيبة الجينية للمحصول المعين.
*الان بتدمير (الجين بانك) لن يكون هناك تحسين؟ ..
نعم.. لن يكون هناك أي تحسين وراثي
*بالنسبة لخرائط التربة للأراضي الزراعية للسودان كلها هل تم تدميرها بالكامل؟
نعم بالكامل وهو عمل منذ سنوات طويلة لكل خرائط الأراضي الزراعية في السودان، تم تجميع هذه الخرائط في سيرفر واحد هو مخطط التربة الرقمية او ديجيتال سويال ماب، لمعرفة مشاكل التربة وانواعها والمحاصيل المناسبة لها عبر الديجتال سويال ماب هذا لكن السيرفر تم فقده، وهو كان مشروعا كبيرا جدا ممولا من الفاو.
*ليس ثمة نسخة منه؟
لا.. لاننا فرغنا من تدشينه مؤخرا قبل الحرب، لكن انا شخصيا لدي كمية من المعلومات وغيري من التقنيين ما يعني ان المعالجة يمكن أن تتم لكن الدمار الان تم على مستوى السنتر.
* بالنسبة لبحوث الأراضي والمياه؟
تم فقدان كل المعلومات وفقدان الخادم بالخرائط القديمة (الان لو عايزين نتكلم عن الأراضي الزراعية في السودان مافي اي مرجع).
دمار كبير للغاية؟
نعم على مستوى الجين بانك الدمار بنسبة 70 % اما الأراضي فبنسبة 100% ، المليشيا قاموا بتدمير الهيئة ونهب الثلاجات، ورميها في الحواشات، عندما عجزوا عن نقلها لضخامة حجمها اكتفو بحل المكنات منها كما قامو بنهب المولد الكهربائي للهيئة.
*فيما يتعلق بابحاث المياه، ماحجم الدمار؟
الدمار كبير.. لكن المياه طبعا نحن هنا لا نقصد بها مياه الري والترعة وإنما المياه بعد أن تصل الحواشات وأثرها وكم تتم اضافتها ومتى.
بشكل عام كل البحوث في كل المحطات تعطلت كما فقدنا الموسم الشتوي.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض