الجزائر.. هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في غليزان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في الجزائر مساء السبت إنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر بولاية غليزان.
وحدّد مركز البحث الهزة التي وقعت في حدود الساعة 18:28 على بعد11 كم جنوب غربي بلدية واد الجمعة بدائرة الحمادنة في غليزان.
وعلى إثر هذه الهزة الأرضية، أطلقت مصالح الحماية المدنية بولاية غليزان عمليات التعرف على الخسائر عن قرب عبر أحياء وشوارع البلدية.
وأكدت وسائل إعلام جزائرية أنه لم يتم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة، باستثناء 4 حالات إغماء جراء الصدمة وحالة هلع واحدة قالت المصالح ذاتها إنها تلقت بلاغات بشأنها.
ودعت الحماية المدنية سكان الولاية لعدم الهلع باعتبار أن الهزة المسجلة معتدلة وتدخل في إطار النشاط الزلزالي المعتدل للمنطقة.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الكوارث زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.