رد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على أكاذيب العضو الإسرائيلي في المرافعة أمام محكمة العدل الدولية، قائلا إن مصر لم تغلق معبر رفح وموقفها بشأن المساعدات الإنسانية ودخولها هو موقف لم يقبل المزايدة. 

نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب في غزة تزامنا مع محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية جنوب إفريقيا: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في الدفاع عن نفسها أمام "العدل الدولية"

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يعرض على قناة “صدى البلد” اليوم السبت، أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، إذ نفذت مصر جهدا إقليميا ودوليا لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد أنها صاغت النسخة الأولى من مشرع القرار الذي جرى اعتماده في مجلس الأمن، وذلك لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. 

إسرائيل تعيق دخول المساعدات

وأوضح أنه أي إجراءات تعيق إجراءات دخول المساعدات هي إجراءات إسرائيلية بطرق وأساليب مختلفة، منها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الوقت في هذه العملية، وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين.

وتابع، قائلا: "تحدث السيناتور الأمريكي عندما زار مصر منذ أيام في قناة دولية على شبكة الـCNN عما شاهده في معبر رفح، وتحدث أن الطرف الإسرائيلي هو الطرف المعوق، وأن مصر تقدم ما تستطيع أن تقدمه من دخول المساعدات، وأشار أيضا إلى التعسف الإسرائيلي ورفض دخول معدات مدنية وطبية ومسائل لتوفير الكهرباء وتحلية المياه وغيرها". 

وأشار إلى أنه يجب أن نكون جميعا واثقون في الإجراءات التي تطلع بها الدولة المصرية، لدعم الفلسطين واستعادة حريتهم، وتحقيق الحياة الآمنة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية محكمة العدل الدولية الوفد بوابة الوفد دخول المساعدات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مجددًا.. فرنسا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان اليوم /الثلاثاء/ إسرائيل وفقا للقانون الدولي، إلى تنفيذ جميع التدابير اللازمة للسماح بدخول أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية، من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان الفلسطينيين" وذلك في مواجهة الوضع الإنساني الطارئ في القطاع.

وقال لوموان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد مجددا معارضة فرنسا للعمليات الإسرائيلية في خان يونس ورفح، والتي لا تؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية وتفاقم الوضع الإنساني في غزة، معتبرا أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا ومخيما للنازحين في الأيام الأخيرة "غير مقبولة".

وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده تواصل العمل مع شركائها في المنطقة والدوليين من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة للسلام، على أساس حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة.

وأوضح أن فرنسا أحاطت علما برأي محكمة العدل الدولية التي أصدرته في 19 يوليو الجاري، بشأن العواقب القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا تمسك فرنسا بمحكمة العدل الدولية وتدعو إسرائيل إلى احترام جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.

وتعارض فرنسا دائما الاستيطان الإسرائيلي لعدم قانونيته، وقال المتحدث باسم الخارجية "نحث الحكومة الإسرائيلية، كما فعلنا سابقا، على التراجع عن قراراتها الأخيرة، من بينها مصادرة 1200 هكتار من الأراضي".

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، أشار لوموان إلى أنه في 15 يوليو، تم اعتماد حزمة ثانية من العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف، وذلك ضمن مبادرة من فرنسا وبلجيكا وهولندا والسويد، مشددا على أن تدهور الوضع في الضفة الغربية يظل مقلقا للغاية، وأنه سيتم العمل على اتخاذ تدابير جديدة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تفاصيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هكذا أبطلت العدل الدولية ادّعاءات إسرائيل بشأن احتلال الأراضي الفلسطينية
  • السودان: معابرنا مفتوحة ولا صحة لعرقلة إدخال المساعدات
  • مفاجأة بشأن خطاب «نتنياهو» أمام الكونجرس الأمريكي.. «CNN» تكشف أكاذيبه
  • ماليزيا تدعو إلى إجراء دولي مشترك أعقاب قرار محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين
  • “الإنقاذ الدولية” تُحذّر من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نرحب بأي مبادرة لترتيب البيت الداخلي
  • مجددًا.. فرنسا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: الحفاظ على النظام الدولي يعتمد على الامتثال لرأي "العدل الدولية" بشأن إسرائيل
  • مدير سابق لـHRW: حكم العدل الدولية أكثر من مجرد انتكاسة قانونية لـإسرائيل