أول رد من الخارجية على أكاذيب إسرائيل حول معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على أكاذيب العضو الإسرائيلي في المرافعة أمام محكمة العدل الدولية، قائلا إن مصر لم تغلق معبر رفح وموقفها بشأن المساعدات الإنسانية ودخولها هو موقف لم يقبل المزايدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يعرض على قناة “صدى البلد” اليوم السبت، أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، إذ نفذت مصر جهدا إقليميا ودوليا لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد أنها صاغت النسخة الأولى من مشرع القرار الذي جرى اعتماده في مجلس الأمن، وذلك لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
إسرائيل تعيق دخول المساعداتوأوضح أنه أي إجراءات تعيق إجراءات دخول المساعدات هي إجراءات إسرائيلية بطرق وأساليب مختلفة، منها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الوقت في هذه العملية، وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين.
وتابع، قائلا: "تحدث السيناتور الأمريكي عندما زار مصر منذ أيام في قناة دولية على شبكة الـCNN عما شاهده في معبر رفح، وتحدث أن الطرف الإسرائيلي هو الطرف المعوق، وأن مصر تقدم ما تستطيع أن تقدمه من دخول المساعدات، وأشار أيضا إلى التعسف الإسرائيلي ورفض دخول معدات مدنية وطبية ومسائل لتوفير الكهرباء وتحلية المياه وغيرها".
وأشار إلى أنه يجب أن نكون جميعا واثقون في الإجراءات التي تطلع بها الدولة المصرية، لدعم الفلسطين واستعادة حريتهم، وتحقيق الحياة الآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية محكمة العدل الدولية الوفد بوابة الوفد دخول المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الأطفال في غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة، التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر حصار القطاع الفلسطيني.
وقال لازاريني في تصريحات نقلتها الوكالة الأممية عبر تدوينة على منصة "إكس"، الجمعة، "في غزة الأطفال يتضورون جوعا".
وأضاف المسؤول الأممي، "تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى"، موضحا أنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة، على وقع تواصل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول البضائع والإمدادات والأساسيات الأخرى إلى القطاع منذ الثاني من آذار /مارس الماضي.
وأشار لازاريني إلى أن الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إتمام شهره الثاني، لافتا إلى أن ذلك يتواصل بينما "لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، إنه طرح مسألة غزة خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أنه قال للأخير: "علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة خلال الاتصال، أجاب ترامب: "نعم"، مضيفا: "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة؛ إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.