أخنوش : الدعم الإجتماعي سيحسن ظروف معيشة شريحة كبيرة من الأسر المغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بأكادير، إن الدعم الاجتماعي المباشر سيساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لمجموعة من الأسر.
وأضاف السيد أخنوش،في كلمة له بمناسبة انعقاد المنتدى الجهوي العاشر للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين بجهة سوس- ماسة، أنه من خلال هذا البرنامج، الذي دخل حيز التنفيذ عند متم شهر دجنبر 2023، فقد استفادت أزيد من مليون عائلة من منحة مالية تتراوح ما بين 500 و 1000 درهم شهريا.
من جهة أخرى، أبرز السيد أخنوش الانجازات المحققة على الصعيد الاجتماعي و لا سيما في قطاع الصحة، و التي تمثلت أساسا في تأهيل المستشفيات العمومية ومستوصفات القرب.
و شدد على أهمية تعزيز الاستثمار، باعتباره رهانا كبيرا لتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص الشغل.
و في معرض حديثه عن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية لأول مرة كعيد وطني،أكد أخنوش “أن هذه المناسبة تعتبر مكسبا مهما تحقق بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي تفضل وأقر، السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه”.
ومن جانب آخر، سلط السيد أخنوش الضوء خصوصا على إشكالية تدبير ندرة المياه على مستوى جهة سوس ماسة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة توسعة محطة تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة أيت باها.
وأضاف أن مدينة تزنيت تحتاج بدورها لمحطة لتحلية مياه البحر، بحيث لا يجب أن تكون موجهة فقط للماء الصالح للشرب، بل أيضا لقطاع الفلاحة، مبرزا أن منطقة تارودانت مهددة كذلك بندرة الماء.
يذكر أن المنتدى الجهوي العاشر للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، عرف مناقشة عدد من المواضيع تهم المجال التدبيري للجماعات الترابية، والمهام المنوطة بالمنتخب، وذلك من أجل تقديم توصيات لتقوية هذه الأدوار والرفع منها لترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.