يمانيون – متابعات
كانت واشنطن ولندن وأعوانهما مخطئون عندما قرروا شن عدوانهما على اليمن، فجر أمس الجمعة، بينما كان الشعب اليمني مستعداً لإحياء عيد رجب الأغر، حيثُ كانت قوى الغطرس تظن أن اليمن وقيادته من النماذج التي تهاب أمريكا، فكانت النتيجة لعدوانهما أن خرج الشعب اليمني عن قاطبته في كلّ المحافظات “الحرة” لإعلان الجهاد في وجه أقطاب الشر في هذا العالم، معلناً أن العيد بات عيدين بعد تدشين معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في وجه أمريكا وبريطانيا مباشرة ،بعيداً عن الأدوات الإقليمية والمحلية التي تلاشت وانتهت بصمود يمني ناهز التسعة أعوام، وهنا يقول اليمن كلمته الفصل، ولا يصح إلا ما يقوله اليمن وقائده الملهم.

ومع الخروج المليوني الكبير في العاصمة صنعاء، كانت كلّ المحافظات اليمنية الحرة على الموعد في مسيرات كبرى تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، صنفت هي الأكبر منذ انطلاقة المسيرات المؤيدة لطوفان الأقصى.

صعدة الثورة وعمران السند

ومن صعدة الثورة أعلن عشرات الآلاف النفير العام نحو ميادين التدريب والتعبئة العامة؛ استعداداً للمواجهة والدفاع عن اليمن وأرضه وأبنائه، وتأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني بمنع السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان على غزة.

ورفعوا في مسيرتهم هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل والسخط ضد الاعتداء الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدين ثباتهم في مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ أي خيارات للرد على العدوان الأمريكي البريطاني الإجرامي والغاشم.

وعلى خط موازٍ، كانت عمران المجاورة لصعدة تكتظ بالحشود الجماهيرية الكبرى في المسيرة التي تقدمها المحافظ فيصل جعمان وقيادات السلطة المحلية بعمران، وقد ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الأمّة أمريكا وإسرائيل والسخط ضد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وأكّدت الجماهير المحتشدة مواصلة الاستنفار والتحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجددة التأكيد على الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج، معلنة النفير العام نحو ميادين التدريب والتعبئة العامة استعداداً للمواجهة والدفاع عن اليمن وسيادته، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني بمنع السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان على غزة.

حرّاس البحر الأحمر يرفعون الجاهزية

وصعوداً من عمران، وما يحاذيها من محافظات السهل التهامي، كانت محافظة حجة قد خرجت بمسيرات عديدة وحاشدة، ووقفات قبلية مسلحة تأكيداً على اقتحام معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بكل عنفوان.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومنتسبو السلطة القضائية وعلماء ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني، مؤكدين أن العدوان على اليمن لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً وثباتاً في الانتصار للأقصى وشهداء غزة والأراضي المحتلة ودعم المقاومة الباسلة في فلسطين.

ودعا أحرار حجة في المسيرة التي عمت المدينة وكافة المديريات، إلى استمرار الزخم الجماهيري في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتعبئة والاستنفار والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.

وفي السهل التهامي أيضاً كانت “حارس البحر الأحمر” محافظة الحديدة على الموعد بطوفان بشري أسمع بزئيره وعد ووعيد اليمن القادم انتقاماً من الحماقات الأمريكية والبريطانية.

وفي مسيرة حاشدة في شارع الميناء بحضور محافظ المحافظة محمد قحيم وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، علت الأعلام اليمنية والفلسطينية، وارتفعت هتافات الشعارات المنددة بمواقف أمريكا وبريطانيا المتواطئة في قتل وحصار المدنيين بغزة، والتأكيد على أن العدوان على اليمن جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين.

وتوعد أحرار حارس البحر الأحمر العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني برد مزلزل، محذرين من أي تصعيد وخطوات في البحر الأحمر، مؤكدين أن الشعب اليمني لا يهاب الحرب ولا التهديدات مهما كانت، مجددين الرفض الكامل لسعي أمريكا عسكرة البحر الأحمر حماية للسفن الإسرائيلية.

وأكدت الحشود التهامية مساندتها للقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي البريطاني وبكل بأس وقوة في مختلف مسارات البر والبحر، والتنكيل بهم وسفنهم وبوارجهم ومصالحهم ومنع مرور سفنهم التجارية والعسكرية من البحرين العربي والأحمر، فيما تخلل المسيرة كلمات للمحافظ قحيم وعلماء المحافظة أكدت تصاعد الموقف اليمني بوجه التصعيد الأمريكي البريطاني.

وعلى امتداد الخط الساحلي للبحر الأحمر المشتعل ببأس اليمنيين والمهدد بالتحركات الأمريكية البريطانية، التحم أحرار محافظة تعز مع أحرار الشعب اليمني، لإعلان موقفهم تجاه الغطرسة الصهيوأمريكية البريطانية، وذلك في فعالية واسعة بجامع الجند أحيت عيد رجب، ومسيرة حاشدة أعلنت الاصطفاف مع أحرار الشعب اليمني لمواجهة العدو الصهيوني.

وقد أدان مفتي تعز العلامة علوي بن سهل بن إبراهيم، العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن والذي يأتي استمراراً للغطرسة الأمريكية الصهيونية على شعوب المنطقة واليمن، داعياً إلى وجوب أهل اليمن للنفير العام والتحشيد وحمل السلاح ضد المعتدين، وقال “البعض يدّعي الحياد، فأي دين يحملون من تقصف ديارهم ويقتل أهل بلده وإخوانه المسلمين”.

وأضافَ “نحن أمّة خُلقنا أحراراً وشوكة في أعناق دول الاستكبار المحتلين والطامعين بثروات الغير ونهبها”، لافتاً إلى أن الشعب اليمني مع الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة ومصير الجميع واحد ولن يتم التخلي عنهم، وبئس على الحكام العرب المطبعين.

بدورهم هتف المحتشدون، بشعارات منددة بجرائم العدو الأمريكي الصهيوني وتحالفاهما ضد الشعوب الحرة ورفع شعار البراءة من أعداء الله، معلنين تأييدهم ومباركتهم لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجددين تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات المناصرة للشعب الفلسطيني.

أحرار اللواء الأخضر وذمار يعلنون النفير

وصعوداً من الحالمة تعز إلى إب الخضراء، جدّد أحرار اللواء الأخضر خروجهم الكبير بمسيرة كبرى استمراراً لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني وتفويضاً للقيادة الثورية لاتخاذ كلّ الإجراءات ضد العدوان الأمريكي البريطاني.

وانطلقت الحشود الكبيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومسؤول أنصار الله بالمحافظة يحيى اليوسفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام المحافظة أمين الورافي، من الإستاد الرياضي مروراً بشارع الجامعة إلى شارع المعهد الصحي، مرددين الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، ومجددين الثبات خلف القيادة الثورية لمواجهة هذا الاعتداء والرد الموجع للأمريكان والإنجليز، ومجددين التمسك بالموقف الراسخ الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.

وأعلن المشاركون في المسيرة النفير العام، مؤكدين أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يمر دون رد ولن يؤثر أبداً على الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سواءً في البحرين الأحمر والعربي وخليج باب المندب أو الاستهداف المباشر لأهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي السياق ذاته شهدت محافظة ذمار، أمس مسيرة حاشدة تنديداً بالعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وإعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة هذا العدوان.

واعتبرت الحشود المشاركة هذا العدوان تصعيداً خطيراً وانتهاكاً واضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وتأكيداً واضحاً على المساندة العسكرية للكيان الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددين على ضرورة الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مهما كان حجم العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني، محملين العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.

وجدّدت الحشود التأكيد على أن الشعب اليمني العظيم من منطلق هويته الإيمانية وانتمائه الإيماني حمل على عاتقه إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية النصرة والدفاع والدعم للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة، لا ترهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم.

أحرار مأرب والجوف والبيضاء يرفعون شعار الاستعداد والتحدي

وبالانتقال إلى مربع اليمن القبلي الحضاري، شهدت مأرب التاريخ أربع مسيرات حاشدة تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تأكيداً على الاستنفار والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي وإسناداً لغزة ودعماً للقضية الفلسطينية .

وخرج أبناء مديرية الجوبة في مسيرة حاشدة رفع المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على مواصلة الاستنفار والتحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل قرارات وخيارات الردع في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، فيما احتشد أحرار مديرية صرواح في مسيرة رددوا فيها الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة.

وفي المسيرة أكّد محافظ مأرب أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن نصرة الأشقاء في فلسطين وإنما يزيده إيمانًا وإصراراً على موقفه الإيماني والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وخرج أبناء مديرية مجزر في مسيرة، أكّد المشاركون فيها مباركة العمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسيَّر للدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله، في حين شهدت منطقة قانية مسيرة أعلن المشاركون فيها، النفير العام والاستعداد الكامل للجهاد وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، براً وبحراً وجواً.

بدورهم خرج أحرار محافظة الجوف، في مسيرة كبرى رفع المشاركون فيها العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات التحدي لأمريكا وإسرائيل، مستنكرين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وجدّد أحرار الجوف التأكيد على موقف الشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، معلنين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة للرد على العدوان الأمريكي البريطاني.

وأعلن ثوار الجوف النفير العام استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي البريطاني، مؤكدين أن الغطرسة الأمريكية البريطانية ستقابل برد قاس ومؤلم.

إلى ذلك خرج أحرار محافظة البيضاء في مسيرتين حاشدتين بمركز المحافظة ومدينة رداع، تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وتأييداً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.

وأدانت المسيرتان بحضور المحافظ عبدالله إدريس ووكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية والعلماء والشخصيات الاجتماعية، استهداف الطيران الأمريكي البريطاني بالغارات عدد من المحافظات اليمنية ومحاولة إثناء اليمن من موقفه ضد العدوان الصهيوني بحق قطاع غزة .

ورفعت الحشود المشاركة في المسيرتين العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الاستعداد لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية.

وأعلن المشاركون التحشيد والجهوزية لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض قائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة.

نفير مواز في المحويت وريمة

كما أقيمت في محافظة ريمة، مسيرتان حاشدتان احتفاءً بعيد جمعة رجب -ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وردد المشاركون في المسيرتين بمدينة الجبين مركز المحافظة وربوع بني خولي بمديرية بلاد الطعام، هتافات وشعارات منددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني.

وأكدوا تفويضهم للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن المناصر والمساند للقضية الفلسطينية.

وجدّد أبناء ريمة التأكيد على الموقف الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية وتأييدهم للمواقف التي أعلنها قائد الثورة في كلمته أمس بجمعة رجب، لا سيّما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والرد على الاعتداء الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني.

من جانبهم خرج أحرار محافظة المحويت، بمسيرات جماهيرية حاشدة، نظمت في مديريات المدينة وشبام كوكبان والطويلة والرجم وحفاش والخبت وملحان، وبني سعد وجبل المحويت، استنفاراً لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.

وثمن أبناء المحويت، في المسيرات، المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة في نصرة الأشقاء في فلسطين، والعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والبحرية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.

ودعوا القوات المسلحة إلى الرد المناسب والموجع للعدوان الأمريكي والبريطاني في البر والبحر، والتنكيل بالعدو الأمريكي البريطاني وببوارجهما ومصالحهما، معلنين النفير العام إلى ميادين التدريب والتعبئة، استعداداً للمواجهة والدفاع عن اليمن أرضاً وانساناً.

الضالع تستنفر.. خروج يماني يعم الشمال والجنوب

وكما كانت المحافظات اليمنية الحرة زاخرة بالحشود، كان الشطر الجنوبي المحرر على الموعد، حيث أكّد أحرار محافظة الضالع، أن الشعب اليمني لا يثنيه القصف الأمريكي والبريطاني الذي طال عدد من المدن اليمنية، بل سيقدم قوافل الشهداء نصرة لغزه.

وقال المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي شهدتها مدينة دمت بالضالع أمس الجمعة، نصرة لغزة وإسناداً لغزة والمقاومة الباسلة ودعماً للقضية الفلسطينية تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إن ما أقدمت عليه القوات الأمريكية والصهيونية، من استهداف بالغارات على اليمن لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا قوة وصلابة ولن تخيفه ولن تثنيه عن مواصلة معركة تحرير الأقصى وإنما تزيده ثقة وإيماناً بحتمية المضي قدماً في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.

وجدّد أبناء الضالع في المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.

بيان المسيرات يتوعد العدو بالويلات

إلى ذلك صدر بيان عن مسيرات “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، أكّد أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن جاء لمنعه من الاستمرار في نصرة الأشقاء في فلسطين، ودعماً منهم للكيان الصهيوني للاستمرار في جرائم القتل والتدمير والإبادة التي يرتكبها في فلسطين إنما يزيده إيماناً وإصراراً على موقفه الايماني والمبدئي في نصرة إخوانه في فلسطين.

كما أكّد بيان أن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في هذا العدوان وورطت بعض الدول معها وهذا لن يعفيهم من تبعات هذا العدوان.

وأعلن تأييد ومباركة انطلاق (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس)، وتفويض قائد الثورة في كلّ الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.

وعبر عن تأييد “الموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اجتماعه بالقيادات العسكرية بأن العدو الأمريكي والغربي الذي يرى نفسه ملزماً بحماية إسرائيل فإننا ملزمون بالدفاع عن فلسطين وهذا موقف يمثل كلّ اليمنيين ويعبر عنهم”.

وفيما بارك العمليات اليمنية وعمليات فصائل المقاومة، فقد أدان البيان ازدواجية المعايير الدولية في مجلس الأمن، مؤكداً أن قراراته لن تغير شيئاً في مسار المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني الأمريكي بل تزيد الشعب اليمني يقيناً بأثر تلك العمليات على العدو وضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق النصر الموعود بعون الله تعالى.

وأعلن البيان الاستمرار في التعبئة العامة واستقبال المقاتلين إلى مراكز التدريب والتأهيل العسكري والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أية معركة قادمة سواء في البر أو البحر..

وجاء في البيان “نجدد مطالبنا بفتح ممرات برية آمنة لنذيق العدو الصهيوني بأس الله فينا ومدى ثقتنا الكاملة به سبحانه وتعالى”.

وأكد على الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها وتوسيع دائرة المقاطعة وخصوصا في الشعوب العربية والإسلامية.. مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة في اليمن والتي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.

المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی على الیمن معرکة الفتح الموعود والجهاد المقدس العدوان الأمریکی والبریطانی العدوان الأمریکی الصهیونی نصرة الشعب الفلسطینی للقضیة الفلسطینیة قائد الثورة السید بدر الدین الحوثی للشعب الفلسطینی أن الشعب الیمنی العدو الصهیونی المشارکون فیها العدو الأمریکی قائد الثورة فی لمواجهة العدو لقائد الثورة مواجهة العدو البحر الأحمر الاستمرار فی المشارکون فی النفیر العام على الیمن لن التأکید على العدوان على مسیرة حاشدة هذا العدوان الأشقاء فی فی المسیرة أن العدوان على العدو فی فلسطین فی مواجهة فی اتخاذ قطاع غزة تحت شعار فی مسیرة د أحرار فی نصرة

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن

كشفت مصادر إعلامية عن زيارة قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى اليمن.


 

ونقل موقع "عربي 21" عن مصدرين يمنيين مطلعين قولهما إن الإمارات العربية المتحدة دربت قوات الدعم السريع التي تقود انقلابا عسكريا في السودان بذريعة القتال في اليمن.

 

وقالا إن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" زار الساحل الغربي في اليمن والتقى هيثم قاسم طاهر، بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف التي قادتها السعودية ضد جماعة الحوثي منذ 2015.

 

وذكر المصدران، أحدهما عسكري، أن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي عام 2017، في ذروة العمليات القتالية والتقى باللواء هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع الأسبق، وأحد القيادات العسكرية المدعومة من أبوظبي.

 

وكانت قوات "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي.

 

وطبقا للمصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي"، فإن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".

 

ووفق المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية.

 

وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء "إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان.

 

وقالا إن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي، وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية، وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.

 

وأوضح أحد المصدرين المطلعين بأن حكومة ابوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة "الدعم السريع"، وتقوم بتدريبها، وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية.

 

وأكد أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن؛ إذ قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني، وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم، قبل أن تعود هذه القوات كجيش مواز يقود حربا على الدولة السودانية".

 

.


مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • 21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
  • شاهد | الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة .. كاريكاتير
  • الخارجية تُدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر