قاد كيفن دي بروين فريقه مانشستر سيتي لتحقيق انتفاضة متأخرة بالفوز 3-2 على نيوكاسل اليوم السبت في مشاركته الأولى منذ الجولة الأولى بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم برناردو سيلفا، الذي شارك دي بروين بدلا منه، بالهدف الأول في الدقيقة 26 بتسديدة رائعة بالكعب من مدى قريب، لكن فريق المدرب بيب غوارديولا تراجع سريعاً.

وأحرز ألكسندر إيساك هدف التعادل في الدقيقة 35، ثم سجل أنتوني جوردن الهدف الثاني الذي أشعل حماس جماهير الفريق المضيف بتسديدة مماثلة لهدف زميله بعدها بدقيقتين.

كأس آسيا: تعادل سلبي بين سورية وأوزبكستان منذ ساعة مصر تبدأ المشوار بمواجهة موزامبيق منذ 3 ساعات

وشارك لاعب الوسط البلجيكي، الغائب منذ أغسطس بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، كبديل في الدقيقة 69 بينما كان سيتي متأخرا 2-1 ومع قرب النهاية أحدث تحولاً ملحوظاً في المباراة.

وأدرك دي بروين التعادل بإنهاء مميز بعد 5 دقائق من مشاركته بدلا من برناردو سيلفا ثم أرسل تمريرة مثالية في الوقت المحتسب بدل الضائع للبديل الآخر أوسكار بوب ليضمن النقاط الثلاث بهدفه الأول في الدوري الإنجليزي.

واحتفل لاعبو سيتي بصخب بعد صافرة النهاية إذ تقدم الفريق إلى المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ليفربول بعدما خاض الفريقان 20 مباراة.

ويملك سيتي 43 نقطة من 20 مباراة خلف ليفربول المتصدر برصيد 45 نقطة، بينما بقى نيوكاسل في المركز العاشر بعد هزيمته الرابعة على التوالي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: دی بروین

إقرأ أيضاً:

أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مُلاك إيفرتون الجدد يدعمون المدرب دايك إيمري: جوارديولا المدرب الأفضل في العالم


واصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» نتائجه السلبية، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة، ضمن جميع المسابقات.
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0-1 في ديسمبر الماضي، في نتيجة أيقظته، وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل «السيتي» اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لم يظهر أي رد فعل، وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لمصلحة أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث «25 نقطة» على مانشستر يونايتد الأحد، ويصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الريدز» على توتنهام الأحد في لندن.
وخاض جوارديولا اللقاء بستة تغييرات، مقارنة بالخسارة أمام اليونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيجا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك جريليش أساسيين.
وعاد لويس من الإيقاف، فيما تعافى ستونز وأكانجي من الإصابة التي لحقت بالبرتغالي روبن دياز، وتجددت لدى الحارس البرازيلي إيدرسون، لينضما إلى مواطن الأول ماتيوس نونيش، فيما عاد الهولندي نايثن أكيه من الإصابة وجلس على مقاعد البدلاء بجانب البلجيكيين كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
ورغم التغييرات، كانت البداية صعبة على السيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيجا أولاً في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو جفارديول، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية.
وافتتح فيلا التسجيل، حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورجن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، لعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول السيتي العودة، وفرض سيطرته الميدانية، ولكن من دون خطورة حقيقية، حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها جفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من جريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني، عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الأسكتلندي جون ماكجين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك السيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات للمرة الأولى منذ سلسلة مايو- أكتوبر 2001 بحسب «بي بي سي».
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قلص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم، بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.

مقالات مشابهة

  • صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام بسداسية
  • محمد صلاح يقود تشكيل قمة توتنهام ضد ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • نجم مانشستر سيتي يكشف مشكلة الفريق.. هذا هو خطأ الجميع
  • ليفربول متصدرا.. ترتيب الدوري الإنجليزي بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا
  • هالاند يعترف بتقصيره في حق مانشستر سيتي
  • أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
  • هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • عاجل.. هالاند يقود تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • دياز يزيد متاعب مانشستر سيتي!
  • في مباراة مجنونة ومليئة بالأهداف..توتنهام يقصي مان يونايتد