فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية قبالة سواحل الصومال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الأميركي، في بيان، أمس، فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية قبالة سواحل الصومال منذ مساء الخميس الماضي. وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية «تجري عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان البحارين، ولأسباب أمنية عملياتية، لن ننشر أي معلومات إضافية حتى الانتهاء من عملية الإنقاذ».
ويعمل البحاران في الأسطول الخامس للولايات المتحدة المتمركز في البحرين والمنتشر في منطقة واسعة تضم أجزاء من المحيط الهندي.
وينفذ الجيش الأميركي عمليات في الصومال منذ سنوات عدة، بالتعاون مع الجيش الصومالي ونيابة عن الحكومة. ويشن بشكل أساسي ضربات جوية تستهدف حركة الشباب الإرهابية والمرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وفي منتصف ديسمبر، قُتل قيادي بارز في حركة الشباب يعتقد أنه مدبّر هجوم استهدف في 2020 قاعدة عسكرية أميركية- كينية في شرق كينيا، في ضربة جوية نفذتها واشنطن «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية في الصومال»، بحسب القيادة العسكرية الأميركية.
وتقاتل حركة الشباب الإرهابية منذ أكثر من 16 عاماً الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وتصنّف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ عام 2008.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي الصومال البحرية الأميركية
إقرأ أيضاً:
إحباط عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية بالحسيمة
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي لمدينة الحسيمة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الجمعة 28 مارس الجاري، من إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في حالة تلبس بالاستعداد لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة انطلاقا من سواحل منطقة “إمزورن”، وذلك لفائدة سبعة مرشحين جرى ضبطهم بعين المكان.
كما أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن حجز قاربين تقليديين مزودين بمحركات بحرية، كانا في وضعية رسو بميناء الصيد التقليدي بمنطقة “الدريوش”، فضلا عن حجز مبالغ مالية بحوزة الموقوفين يشتبه في كونها تشكل مقابلا ماديا للمشاركة في عملية الهجرة السرية.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه الرئيسي ضمن قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه من ذوي السوابق القضائية في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الضالع في تنظيم هذه العملية تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي