الاتحاد الأوروبي: حان الوقت ليتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الوقت قد حان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ حل الدولتين.
وقال: «إن التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية، والهجمات في البحر الأحمر، تؤدي إلى تفاقم أخطار انتشار الصراع».
وأشار إلى نزوح 1.9 مليون فلسطيني، 85 بالمئة من سكان القطاع، قسرياً، نتيجة القتال المستمر والدمار الهائل الذي شهدته المنطقة.
وقال إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية، محذراً من أن المجاعة والأوبئة تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكمل بوريل: «إنه منذ السابع من أكتوبر، كانت هناك وجهات نظر متباينة داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على الصراع في غزة، وأدى ذلك إلى إضعاف الاتحاد الأوروبي في المنطقة، ومنعنا من التأثير على الأحداث، على الرغم من أننا نتأثر بشكل مباشر في هذا الصراع وعواقبه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مساعدات للبنان
أكدت مفوضة الإتحاد الاوروبي في منطقة المتوسط Dubravka Suica دعم المفوضية والاتحاد الأوروبي للرئيس عون والحكومة الجديدة.
وبحسب ما صدر عن مؤسسة الرئاسة اللبنانية ، فقد اعلنت Dubravka Suica خلال لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون تخصيص مساعدات للبنان، لافتة الي ان هناك مساعدات أخرى مشروطة بتحقيق الإصلاحات.
وفي لقاء أخر ، استقبل عون الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاجوس، حيث تباحث الجانبين آخر التطورات على الساحة اللبنانية، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ"أورتاجوس" وهي ترتدي خاتم مصمم على شكل نجمة داوود وهو أحد الأشكال التي ترمز إلى دولة الاحتلال.
وظهر خاتم نجمة داوود في اليد اليمني لمورجان أورتاجوس وهي تصافح الرئيس اللبناني، داخل قصر بعبدا.
وعقب لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، وجهت أورتاجوس رسائل شديدة اللهجة إلى حزب الله، سواء عسكريا بادعاء "هزيمته على يد إسرائيل"، أو سياسيا بالدعوة إلى عدم إشراكه في الحكومة الجديدة ونزع سلاحه.
وأكدت أن الولايات المتحدة تعارض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، بعد هزيمته في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، وأضافت: "لا يتعين أن يكون حزب الله جزءاً من الحكومة اللبنانية".