بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تواصل حركة دخول المساعدات واستقبال المصابين عبر معبر رفح الصين وروسيا تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الوقت قد حان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ حل الدولتين.

وشدد بوريل، في بيان صحفي، أمس، على أهمية وضع حد للوضع القائم في غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى الوضع الإنساني الكارثي المتزايد لأكثر من مليوني شخص بالقطاع.
وقال: «إن التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية، والهجمات في البحر الأحمر، تؤدي إلى تفاقم أخطار انتشار الصراع».
وأشار إلى نزوح 1.9 مليون فلسطيني، 85 بالمئة من سكان القطاع، قسرياً، نتيجة القتال المستمر والدمار الهائل الذي شهدته المنطقة.
وقال إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية، محذراً من أن المجاعة والأوبئة تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكمل بوريل: «إنه منذ السابع من أكتوبر، كانت هناك وجهات نظر متباينة داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على الصراع في غزة، وأدى ذلك إلى إضعاف الاتحاد الأوروبي في المنطقة، ومنعنا من التأثير على الأحداث، على الرغم من أننا نتأثر بشكل مباشر في هذا الصراع وعواقبه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف

 أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.

مقالات مشابهة

  • اعتراف لضباط الاحتلال: نقتل كل فلسطيني يقترب من نتساريم حتى لو كان طفلا
  • الحوثي محذرا الجميع: نسبة الخطأ في صواريخنا صفر
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • واشنطن ..طرفا الصراع في غزة يقتربان من اتفاق لوقف النار
  • «الجولاني» يدعو إسرائيل لإنهاء ضرباتها.. البشير: يجب رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
  • كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات
  • «ترامب»: زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا