تواصل حركة دخول المساعدات واستقبال المصابين عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
غزة (رفح)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: حان الوقت ليتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنهاء حرب غزة الصين وروسيا تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزةنقلت سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف شمال سيناء، 36 مصاباً ومرافقاً فلسطينياً للعلاج في المستشفيات المصرية عبر معبر رفح البري. وأعلنت المصادر الطبية بمديرية الصحة بشمال سيناء أمس، أن المستشفيات استقبلت 19 فلسطينياً مصاباً بإصابات متنوعة و17 مرافقاً، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وقال مصدر أمني، إنه تم التنسيق لاستقبال 110 من أصحاب الجوازات الأجنبية المقرر استقبالهم وإنهاء إجراءات دخولهم إلى مصر عن طريق الأجهزة المختصة بالمعبر.
وأفادت إدارة معبر رفح بأنه يجري نقل المصابين بوساطة سيارات إسعاف مصرية للمستشفيات المقرر لهم فيها تلقي الخدمة، بعد نقلهم بوساطة سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، ووصولهم لمعبر رفح ويصاحب كل حالة مرافق.
وجرى استقبال مجموعة من الأجانب المقيمين في قطاع غزة العائدين إلى بلادهم، وتسيير شاحنات مساعدات ووقود في طريقها إلى غزة. وكان معبر رفح البري قد شهد خلال الساعات الماضية، تنقل 397 شخصاً بين مصر وقطاع غزة، فضلاً عن دخول دفعة جديدة من شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية. وقال مصدر، إنه غادر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة 31 شخصاً من بينهم فلسطينيون وأجانب من منظمات دولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح سيناء فلسطين إسرائيل غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.
ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.
واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.
وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".
من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".