الصين وروسيا تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون «تهديداً ثلاثياً» من حرب ومرض وجوع حروب وقضايا جيوسياسية على جدول أعمال «دافوس» غداًطالبت الصين وروسيا بالعمل الفوري لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وحذرتا من أن الشرق الأوسط معرض لخطر الانزلاق إلى حرب شاملة.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء أمس الأول، إن «نهج روسيا لم يتغير ونريد وقفاً فورياً لإطلاق النار»، مضيفاً أن «الوضع الكارثي في غزة يمكن رؤيته في آلاف الضحايا والأشخاص المدفونين تحت الأنقاض، والبنية التحتية المدنية المدمرة على نطاق واسع، والمليونين الذين اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم».
من جانبه، قال المندوب الصيني، تشانغ جون «إن ما يحدث في غزة وصمة عار»، مشدداً على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
وقال جون: «بعد مرور ما يقرب من 100 يوم على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر، فقد أكثر من 23 ألف شخص في غزة وأكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين حياتهم».
وشدد السفير الصيني على وجوب اتخاذ جميع التدابير للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية، ويجب إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين روسيا فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن هناك جهات ضامنة أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والدولة اللبنانية يتحملان مسؤولية إجبار العدو الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاق. وأضاف الموسوي في تصريح لقناة الـLBCI، أن هذه الفترة تمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل تُعتبر عدوًا محتلًا لأجزاء من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والأردن، وأن الأطماع الإسرائيلية كانت دائمًا تحيط بلبنان منذ استقلاله.
وفيما يخص الجيش، أكد الموسوي أن الدولة اللبنانية لم تُصرح يومًا بأن الجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في غياب القرار الحقيقي من الدولة اللبنانية بالرد على العدو.
كما أضاف الموسوي أن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع، مؤكدًا أنه لو كانت الدولة اللبنانية قوية لما تم اتخاذ الخطوات التي تم اتخاذها. وأوضح أن موضوع السلاح في لبنان متروك للحوار بين الأطراف المعنية.
وتطرق الموسوي إلى الحق في طرح الشخصيات التي يرونها مناسبة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك عناوين أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار في المستقبل السياسي للبنان.
وفي ختام حديثه، أشار الموسوي إلى أن خطاب الرئيس جوزيف عون كان بمثابة إعلان نوايا، مؤكدًا أن لبنان أمام مرحلة جديدة ويجب أن يتم التعامل مع الأمور بروح إيجابية.