الإمارات تتصدر المشاريع الفضائية في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتضاعف اقتصاد الفضاء في المنطقة إلى 3 مرات خلال العقد الماضي لتصل قيمته إلى 25 مليار دولار في العام الماضي وسيأخذ حصة قدرها 8.5 في المائة من اقتصاد الفضاء العالمي مع بداية العقد المقبل وذلك بحسب نتائج مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء.
وبينت النتائج أن قيمة قطاع الفضاء في الشرق الأوسط تصل إلى 75 مليار دولار .
وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً الطريق إلى الفضاء في المنطقة، حيث أرسلت اثنين من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وتقوم بتطوير الأقمار الصناعية الأكثر تقدماً في المنطقة، وأعلنت مؤخراً أنها ستوفر وحدة معادلة الضغط في أول محطة فضاء قمرية.
وتتكون محطة الفضاء القمرية من 8 أجزاء رئيسة، وهي الوحدة اللوجستية والوحدة الدولية للسكن آي هاب، وبوابة الإمارات وكندا آرم3، وموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو، إضافة إلى وحدة بي بي إي، ووحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، والمركبة الفضائية أوريون.
وسيتم من خلال الوحدة اللوجستية إيصال الحمولة والتجارب العلمية قبل انطلاق رواد الفضاء إلى القمر، وسوف تكون بمثابة المختبر الذي تجرى فيه التجارب العلمية، وستكون الوحدة الدولية للسكن أي هاب، عبارة عن سكن إضافي لرواد الفضاء، مزود بالكاميرات وأنظمة الدعم المختلفة، وسيتم تصميمها عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية.
معادلة الضغط
وستكون غرفة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، التي ستعمل دولة الإمارات على تصميمها وإنشائها، بوابة يخرج من خلالها رواد الفضاء لخوض مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث العلمية من وإلى المحطة، إضافة إلى دورها في تأمين التحام المركبات بالمحطة.
وستتولى الذراع الروبوتية كندا آرم 3، التي ستتولى بناءها وكالة الفضاء الكندية، مسؤولية مساعدة رواد الفضاء في إجراء التجارب العلمية، وخوض مهمات السير في الفضاء، فيما ستكون وحدة بي بي إي، بمثابة مركز قيادة واتصال للبوابة، ومركز طاقة محطة الفضاء القمرية، في حين ستكون مسؤولية وحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، تزويد وحدة بي بي إي والمركبات الفضائية بالوقود، من خلال خزانات وقود ستحتوي عليها.
«هالو»
أما قسم السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، فسيكون عبارة عن وحدة سكنية مصغرة، ستحتوي على وحدة تخزين وظيفية مضغوطة، وستتولى مركبة أوريون الفضائية، مسؤولية حمل رواد الفضاء على متنها من وإلى المحطة القمرية، كما ستعمل هذه المركبة على حمل الوحدة الدولية للسكن آي هاب إلى المحطة، من أجل إلحاقها بموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفضاء رواد الفضاء فی المنطقة الفضاء فی
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.