صحيفة الاتحاد:
2025-01-08@22:34:54 GMT

الإمارات تتصدر المشاريع الفضائية في المنطقة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة الفجيرة..  شتاء ممتع في أحضان الجبال والوديان والشواطئ مقار إقليمية بالإمارات لـ90% من شركات الأدوية العالمية

تضاعف اقتصاد الفضاء في المنطقة إلى 3 مرات خلال العقد الماضي لتصل قيمته إلى 25 مليار دولار في العام الماضي وسيأخذ حصة قدرها 8.5 في المائة من اقتصاد الفضاء العالمي مع بداية العقد المقبل وذلك بحسب نتائج مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء.


وبينت النتائج أن قيمة قطاع الفضاء في الشرق الأوسط تصل إلى 75 مليار دولار .
وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً الطريق إلى الفضاء في المنطقة، حيث أرسلت اثنين من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وتقوم بتطوير الأقمار الصناعية الأكثر تقدماً في المنطقة، وأعلنت مؤخراً أنها ستوفر وحدة معادلة الضغط في أول محطة فضاء قمرية.
وتتكون محطة الفضاء القمرية من 8 أجزاء رئيسة، وهي الوحدة اللوجستية والوحدة الدولية للسكن آي هاب، وبوابة الإمارات وكندا آرم3، وموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو، إضافة إلى وحدة بي بي إي، ووحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، والمركبة الفضائية أوريون.
وسيتم من خلال الوحدة اللوجستية إيصال الحمولة والتجارب العلمية قبل انطلاق رواد الفضاء إلى القمر، وسوف تكون بمثابة المختبر الذي  تجرى فيه التجارب العلمية، وستكون الوحدة الدولية للسكن أي هاب، عبارة عن سكن إضافي لرواد الفضاء، مزود بالكاميرات وأنظمة الدعم المختلفة، وسيتم تصميمها عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية.
معادلة الضغط
وستكون غرفة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، التي ستعمل دولة الإمارات على تصميمها وإنشائها، بوابة يخرج من خلالها رواد الفضاء لخوض مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث العلمية من وإلى المحطة، إضافة إلى دورها في تأمين التحام المركبات بالمحطة.
وستتولى الذراع الروبوتية كندا آرم 3، التي ستتولى بناءها وكالة الفضاء الكندية، مسؤولية مساعدة رواد الفضاء في إجراء التجارب العلمية، وخوض مهمات السير في الفضاء، فيما ستكون وحدة بي بي إي، بمثابة مركز قيادة واتصال للبوابة، ومركز طاقة محطة الفضاء القمرية، في حين ستكون مسؤولية وحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، تزويد وحدة بي بي إي والمركبات الفضائية بالوقود، من خلال خزانات وقود ستحتوي عليها.
«هالو»
أما قسم السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، فسيكون عبارة عن وحدة سكنية مصغرة، ستحتوي على وحدة تخزين وظيفية مضغوطة، وستتولى مركبة أوريون الفضائية، مسؤولية حمل رواد الفضاء على متنها من وإلى المحطة القمرية، كما ستعمل هذه المركبة على حمل الوحدة الدولية للسكن آي هاب إلى المحطة، من أجل إلحاقها بموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفضاء رواد الفضاء فی المنطقة الفضاء فی

إقرأ أيضاً:

القمر الصناعي «العين سات -1» ينطلق الأسبوع المقبل

العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق أول قمر صناعي «العين سات- 1»، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ «فالكون - 9سبيس أكس».
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور كل من الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1.
وأشار الدكتور أحمد علي الرئيسي، إلى أن إطلاق القمر الصناعي «العين سات -» يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يسهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية. وأضاف: «لقد تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، ما أسهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يسهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الإبداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس إيجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد».
من جانبه أوضح المهندس علي الشحي، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة. حيث يؤدي المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء. ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع «العين سات-1»، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، مشيراً إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وأضاف: «يهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة من العمل على تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء».

مقالات مشابهة

  • القمر الصناعي «العين سات -1» ينطلق الأسبوع المقبل
  • الصحة: ميكنة وحدة طب المنية الجيد ببني سويف وندب طبيب أسرة بشكل عاجل
  • ميكنة وحدة المنية الجيد ببني سويف وندب طبيب أسرة بشكل عاجل
  • جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
  • فريق طبي متميز بسوهاج الجامعي ينقذ حياة 25 مريضاً بعمليات زرع كلى ناجحة
  • وحدة أمراض وزراعة الكلى بسوهاج الجامعي تحقق إنجازات طبية بارزة في 2024
  • «أمين البحوث الإسلامية» يناقش الخطوات العملية للاستفادة من المشاريع العلمية والبحثية
  • أمين البحوث الإسلامية يناقش سبل الاستفادة من المشاريع العلمية للمجمع
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد أعمال مبني وحدة الحروق بالمستشفى العام
  • ازدحام متزايد في منصات إطلاق الصواريخ الفضائية بالولايات المتحدة