8 عوامل تتسبب في ارتفاع معدلات الفقد للمحاصيل البستانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
حثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على اتباع إجراءات، وممارسات زراعية، لتجنب فقد نحو 30 في المئة من المحاصيل البستانية، وتجنب الخسارة المترتبة على ممارسات يمكن تلافيها، مؤكدة أن العمليات والأساليب الزراعية الجيدة ما قبل الحصاد، وما بعده من العوامل المهمة في زيادة الإنتاجية والحفاظ على المنتج من الثمار والأوراق والدرنات وتقليل الفاقد في مراحل الحصاد والتداول المختلفة.
ولفتت «الهيئة» إلى أن هذه الأساليب تعتبر منظومة متكاملة من العمليات التي يمر بها النبات منذ بداية تجهيز التربة مروراً بعمليات الحصاد والتداول وانتهاء بتسويق وتخزين المنتج من الخضراوات، ولا يمكن فصل أي من هذه الأساليب الزراعية عن بعضها.
وذكرت خلال توعيتها المستمرة للمزارعين في إطار سعيها إلى رفع مستوى الدخل المتوقع للمزارع عقب كل موسم زراعي، أن الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل البستانية طوال فترة الإنتاج وحتى الحصاد ذات أهمية كبيرة في زيادة الإنتاجية وجودتها وتمر الحاصلات البستانية بمرحلتين رئيسيتين هما:«عمليات ما قبل الحصاد، عمليات ما بعد الحصاد»، وفي عمليات ما قبل الحصاد، يجب أن يراعى معرفة مستويات الملوحة، تعقيم وتجهيز التربة، التغذية، التربية، المكافحة الميكانيكية والكيمائية، نضج المحصول ، وفيما يتعلق بعمليات ما بعد الحصاد، والتي تعد من العمليات المهمة التي تؤدي إلى تقليل نسبة الفاقد من المنتج ينبغي الحفاظ على جودة وطول فترة تخزينه بداية من تحديد موعد النضج والحصاد وعمليات قطف وجمع وفرز وتدريج ونقل المحصول مروراً بعملية التبريد المبدئي السريع حتى عملية التخزين والتسويق وتعتبر الممارسات الخاطئة في معاملات ما بعد الحصاد تزيد من نسبة الفاقد الكمي والنوعي والتي قد تصل نسبة الفاقد أثناء هذه المعاملات من 25% إلى 30 %، من الكميات المنتجة. أخبار ذات صلة الإمارات تتصدر المشاريع الفضائية في المنطقة الفجيرة.. شتاء ممتع في أحضان الجبال والوديان والشواطئ
إنتاجية المحصول
كما حددت «الهيئة» العوامل التي تسبب فاقداً في إنتاجية المحصول في عمليات ما قبل الحصاد، والتي تشمل عدداً من النقاط المهمة التي يجب مراعاتها، ومن بينها اختيار المزارع الأصناف ذات الإنتاجية الرديئة وغير المناسبة لظروف الدولة، عدم الاهتمام بحراثة وتسوية التربة وإهمال دور التعقيم الشمسي والذي يؤدي إلى نمو الحشائش والأعشاب ومنافستها للنبات في التغذية، والإصابة بأمراض التربة.
معدلات الهدر
وحددت «الهيئة» 8 عوامل تتسبب في ارتفاع معدلات الهدر والفقد للمحاصيل البستانية، منها: ترك وجمع المحصول عقب الحصاد في مكان غير مظلل، وتكديس الثمار بشكل غير مناسب، وتعبئة الصناديق بكمية تفوق سعتها، حدوث تشوهات للثمار أثناء الجمع أو الحصاد، كذلك طول فترات الحصاد الذي يؤدي إلى كبر حجم الثمار ورفضها تسويقياً، تكسير الأغصان أثناء الجمع أو القطف، بما يؤدي إلى تدهور النبات وحدوث التلف وتنخفض الإنتاجية.
وحثت الهيئة إلى إتباع اشتراطات معينة لتجنب الفاقد نتيجة عمليات ما بعد الحصاد، والتي تشمل الحصاد عند اكتمال النضج، وتجنب الأضرار الميكانيكية، وحماية المنتج من أضرار الحرارة العالية وقت الحصاد، المحافظة على الجودة، المظهر، القوام، القيمة الغذائية، وحماية وسلامة الغذاء، وتقليل الفاقد من المنتج أثناء التداول والحصاد، والتبريد المبدئي للثمار، ونقل المنتج بطريقة سليمة.
5 اشتراطات
حددت الهيئة 5 اشتراطات للحد من الفقد في المحصول في المعاملات ما بعد الحصاد، لقطف وجمع الثمار ويراعى فيها : تجنب إحداث خدوش للثمار بالأظافر باستخدام قفازات وأدوات مناسبة لعملية قطف الثمار حسب نوع الثمار، وجمع الثمار في مكان مظلل وقريب من أماكن الحصاد، وتجنب تكدس الثمار فوق بعضها وتعرضها للانضغاط، والالتزام بتنظيف الثمار من الأتربة قبل توريدها إلى مراكز الاستلام، وتجنب تلوث المحصول بالمبيدات والمواد الكيماوية والعوامل الحيوية وعوامل التلوث الأخرى في فترة ما بعد الحصاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الزراعة الإمارات الخضراوات عملیات ما
إقرأ أيضاً:
المواصفات تتلف بضائع مخالفة في الحديدة ونهم وعفار
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها، أنها أتلفت في الحديدة كمية كيك محشو بالشوكولاتة مخالفة للمواصفات القياسية من حيث قرب انتهاء فترة الصلاحية وكذا اتلاف طابعات تواريخ يدوية مخالفة للتعاميم الصادرة عن الهيئة بمنع استيرادها كونها تستخدم في تزوير طباعة تاريخ الإنتاج والانتهاء للمنتجات .
ولفت البلاغ إلى أنه تم في مركز نهم إتلاف كوكتيل فواكه معلب مخالف للمواصفات القياسية من حيث وجود اسوداد بداخل عبوات المنتج، إضافة إلى إتلاف كمية من المكرونة في مركز رقابة عفار مخالفة المنتج للمواصفات من حيث وجود حشرات حية وبذلك تعتبر غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وذكر أن عملية الضبط والاتلاف تمت بالتعاون مع الجهات المعنية وفقا للإجراءات القانونية والمهام المخولة للهيئة لمنع دخول أية منتجات مخالفة للمواصفات حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وحماية البيئة ومحاربة ظاهرة الغش التجاري.
وأكد البلاغ أن الهيئة لا يمكن أن تتساهل أو تتجاوز في دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة كونها تضر بحياة المواطنين وستعمل على الدوام وبحسب التخويل القانوني لها على توفير الحماية الصحية للمستهلك من خلال تطبيق المواصفات القياسية لجميع المواد والسلع المصنعة محليا أو المستوردة .
وأهابت الهيئة بالجميع التعاون معها بما يسهم في تحقيق الحماية للوطن والمواطنين من السلع المغشوشة والمهربة وغير الصالحة للاستخدام .