إلزام ولي أمر طالبة بسداد رسوم دراسية بـ 32 ألف درهم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة إدانة مواطن وزوجته و16 متهماً بالسجن لمدة 66 سنة وغرامة ورد 52 مليون درهم صدارة إسبانية لانطلاقة «جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار»قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكية مدرسة ووالد طالبة، بإلزام والد الطالبة بأن يؤدي للشاكية مبلغ 32 ألف درهم، نظير امتناع والد الطالبة عن سداد الرسوم الدراسية لابنته، كما أن والد الطالبة قد أقر بمذكرته أمام مكتب تحضير الدعوى إقراراً صريحاً وواضحاً بأن ذمته مشغولة للشاكية بالمبلغ المطالب به، وكان والد الطالبة عندما أدلى بذلك الإقرار، كان عاقلاً وبالغاً ومختاراً وغير محجور عليه، كما ألزمت المحكمة والد الطالبة بالرسوم والمصاريف، عملاً بنص المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكانت شاكية قد أقامت دعوى قضائية ضد ولي أمر طالبة تدرس في مدرسة خاصة، نظير قيامها بمساعدته وتقديم الخدمات التعليمية للطلاب المقيدين، وكانت من ضمنهم ابنته التي التحقت بالدراسة في المدرسة، ولكنها لا تزال مقيدة بها في العامين الدراسيين، نظير امتناع والدها عن سداد الرسوم الدراسية لابنته المذكورة بمبلغ 32 ألف درهم، ما دفع الشاكية إلى اللجوء للمحكمة للمطالبة بإلزام والد الطالبة بدفع مبلغ 32 ألف درهم مع الفائدة القانونية، بواقع 5% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام.
ونظراً لما ما تقدم، فإن ذلك الإقرار يكون قد استوفى شروط صحته، وبالتالي فهو حجة عليه، ومن ثم يستوجب على المحكمة بإلزام والد الطالبة أن يؤدي للشاكية مبلغ 32 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كلمة حق: نظير كندح واثق الخطوة في خدمة المواطن
شمسان بوست / محمد جمال جعفر:
لم أرى في أبين إعلامي يقدم خدمة حقيقية للمواطنين ويسهم في إيصال صوتهم إلى العالم كما يفعل الإعلامي، الأخ نظير كندح. منذ بداية مسيرته الإعلامية، أثبت أنه ليس فقط صحفيًا أو مذيعًا، بل هو أيضًا صوت يعبر عن هموم الناس، ويطرح قضاياهم بكل نزاهة وموضوعية.
من خلال جهوده المستمرة، أصبح الأخ نظير قادرًا على نقل هموم المواطنين ومشاكلهم إلى الساحة الإعلامية، مسلطًا الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، والتي غالبًا ما تُهمل أو يتم تجاهلها من قبل العديد من وسائل الإعلام. بفضل قدرته الفائقة على الوصول إلى الناس، استطاع أن يكون حلقة وصل بين الشعب وصناع القرار، ناقلاً صوت المواطنين إلى أعلى المستويات.
لقد أثبت الأخ نظير أن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار، بل هو رسالة هامة تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التغيير الاجتماعي. من خلال تغطيته المستمرة لهموم المواطنين ومشاكلهم ، تمكن من خلق تأثير إيجابي وملموس في المجتمع، حيث أصبحت العديد من القضايا التي طرحها محورًا للنقاش العام والاهتمام المؤسسي.
ما يميز الأخ نظير كندح عن غيره هو التزامه الكبير تجاه مهنته وحرصه المستمر بكل صدق وشفافية، مما جعل له جمهورًا واسعًا يثق فيما يقدمه. إن العمل الإعلامي الذي يقوم به هو نموذج يحتذى به، وينبغي أن يُحتفل به باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الإعلام الذي يخدم المجتمع ويعكس تطلعاته.
في الختام، لا يمكننا إلا أن نثني على جهود الأخ نظير كندح الذي يواصل في خدمة وطنه وشعبة بكل إخلاص وتفاني، ويسهم في بناء إعلام أكثر فاعلية وإيجابية للمجتمع.