مجلس الأمن الدولي: الرفض بالإجماع لأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، وبالإجماع، رفضهم لأي مشروع يتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
كما عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين بالكيان الصهيوني تدعو إلى الترحيل الجماعي لسكان قطاع غزة نحو دول أخرى.
وخلال الإجتماع الذي عقد بطلب من الجزائر ذكر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، بما أكده رئيس الجمهورية أن “ما يحدث بغزة سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية”.
وشدد عمار بن جامع على أنه “لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع”، وأن “الصمت هنا يعد تواطؤا”.
وقال السفير بن جامع: “في الوقت الذي نركز على غزة لأن الأمور بها تجاوزت أسوء ما يخطر على بال البشر، لا يجب أن نغفل عن الضفة الغربية والقدس الشريف”.
وركز على أن مخطط التهجير القسري يجري على كل الأراضي الفلسطينية من خلال القصف والهدم ومن خلال الاستيطان والضم، مؤكدا أن هذه المخططات سيكون مصيرها الفشل.
كما أضاف بن جامع: “يجب أن يكون موقفنا واضحا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وعلى الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم وأن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لاسيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة”.
هذا وحذر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، من تبعات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، مشددا على “أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع المحاصر”.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية، لليوم 99 على التوالي، مخلفا 23 ألفا و843 شهيدا فلسطينيا و60 ألفا و317 جريح، أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من سبعة آلاف شخص في عداد المفقودين ودمارا شبه كلي في البنى التحتية وكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
أوعزت وزارة الخارجية اللبنانية، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، ردًا على استهداف إسرائيل للجيش اللبناني، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
كشفت وزارة الخارجية اللبنانية عن تفاصيل الشكوى التي قدمتها إلى مجلس الأمن، قائلة: «تفند هذه الشكوى الاعتداءات الإسرائيلية على الجيش ومراكزه وآلياته في بلدات (الماري، والصرفند، والعامرية، وطريق برج الملوك - القليعة)».
وطالبت الخارجية اللبنانية، مجلس الأمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتضعف مساعي الوساطة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار.
وفي السياق ذاته، أعلن عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني، أن البلاد سترسل 5000 جندي إلى جنوب لبنان في إطار اتفاق الهدنة، لافتًا أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تؤدي دورًا في إعادة بناء البنية التحتية في الجنوب.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني: «نأمل ان يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية».
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024، أنها تقدمت بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي و الأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك.
وطالبت بموجبها الدول الأعضاء في مجلس الأمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان والتي تشكل خطراً جدياً على خدمات الطيران المدني فيه، وتهدد أمن وسلامة شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية.
اقرأ أيضاً«الدم صار واحدا».. سامح عسكر: لا يمكن الفصل بين جبهتي لبنان وغزة لعدة أسباب
سقوط شهداء وجرحى.. غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات في لبنان
بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل