يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نمو التجارة الإلكترونية في الإمارات مع تغير أساليب التسوق انطلاقة قوية للمرحلة الثانية من «الظفرة الكبرى لصيد الكنعد»

يسجل قطاع التعبئة والتغليف في الإمارات نحو 35 مليار درهم (9.56 مليار دولار) خلال العام 2024، بحسب توقعات دراسة حديثة صادرة عن «موردر» للأبحاث والدراسات.


وتوقعت الدراسة، أن يصل حجم السوق إلى45.7 مليار درهم (12.44 مليار دولار) بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.41% خلال الفترة (2024-2029).
وتنقسم صناعة التغليف في الإمارات حسب المواد (البلاستيك والمعادن والزجاج والورق المقوى)، ونوع التغليف (الصلب والمرن)، وصناعة المستخدم النهائي (الأغذية والمشروبات والأدوية والعناية الشخصية). 
وأفادت الدراسة بوجود طلب متزايد على التغليف الثانوي في الإمارات بسبب الاتجاه المتزايد للكرتون القابل للطي في فئات، مثل العطور ومنتجات العناية بالبشرة، نظراً لأن العديد من المستهلكين والشركات أصبحوا أكثر امتثالاً لسياسة صفر نفايات، بعد أن أصبحت الاستدامة إحدى أجندات التنمية الرئيسة في الدولة.
 ولفتت إلى أن مصنعي التغليف في الدولة يستمرون في التغليف المبتكر، من حيث التصميم والمواد المستخدمة، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الديموغرافية ونمط الحياة. 
وتضع الجهات الحكومية المختصة متطلبات التعبئة والتغليف لشركات الأغذية من خلال إجراء تغييرات للامتثال للوائح المتعلقة بالجمال والعناية الشخصية، كما تم إدخال قواعد وأنظمة جديدة للحليب والعصائر والمشروبات الأخرى.  ونوهت إلى وجود تركيز متزايد على التغليف الصديق للبيئة، حيث إن هناك تحولاً إلى أحجام العبوات الأكبر في تغليف المواد الغذائية.
 ومع تزايد إقبال المستهلكين على التكنولوجيا بدأوا في تقدير الراحة وسرعة الخدمة، ظهرت بوابات متعددة لطلب الطعام عبر الإنترنت، مما أدى إلى زيادة كبيرة في وصول المطاعم ومنافذ تقديم الخدمات الغذائية.  وأشارت الدراسة إلى أن الميل نحو العلامات التجارية المحلية وثقافة المقاهي المتنامية أيضاً يسهم في تشكيل سوق المطاعم في الدولة، متوقعةً أن تؤدي مثل هذه الحالات إلى زيادة عبوات المواد الغذائية التي يمكن التخلص منها مثل الحاويات البلاستيكية والأكواب والصناديق المموجة وما إلى ذلك. 
 وقالت إنه من المتوقع أن تسجل صناعة تغليف المواد الغذائية في دولة الإمارات نمواً قياسياً خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بسبب تغيير اتجاهات المستهلكين بعد جائحة كوفيد-19، حيث أدت الجائحة إلى زيادة كبيرة في الطلبات عبر الإنترنت التي يتم تقديمها للوجبات الجاهزة للأكل من المطاعم والمقاهي، وكذلك لتوصيلات البقالة من الخضراوات الطازجة والفواكه واللحوم والدواجن. 
اتجاهات السوق 
وأكدت الدراسة أن قطاع الأغذية يشهد نمواً كبيراً ويعد اعتماد التغليف المستدام أحد الاتجاهات الحيوية لتغليف المواد الغذائية في دولة الإمارات، والتي قد تؤثر بشكل إيجابي على نمو سوق التغليف في الدولة. 
ولفتت أنه من العوامل الأخرى التي تساهم في النمو هو الطلب المتزايد من قبل المستهلكين، وزيادة الدخل المتاح، وتغيير سلوك المستهلك، حيث أدى الدخل المتاح وتحسين الاتصال العالمي بالطيران إلى زيادة الطلب في السوق الإقليمية. 
وبرز قطاع الخدمات الغذائية كواحد من أكثر القطاعات الواعدة في دولة الإمارات، حيث شهدت نمواً سريعاً على مدى العقد الماضي بسبب الاقتصاد المزدهر، والتوسع الحضري المتزايد، وازدهار السياحة، والتركيبة السكانية المواتية، والارتفاع الكبير في نصيب الفرد من الدخل. 
ومن المتوقع أن تنمو صناعة تغليف المواد الغذائية في الدولة إلى 14 مليار درهم (3.81 مليار دولار) بحلول عام 2025، كما ساهم وجود المزيد من العلامات التجارية العالمية للأغذية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير في نمو القطاع.
ولفتت الدراسة إلى دخول الحظر على المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في أبوظبي حيز التنفيذ في 1 يونيو 2022، وتمنع المبادرة بيع الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لدى جميع تجار التجزئة، ما يعزز اتجاهات الاستدامة بالقطاع خلال السنوات المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البلاستيك الاستدامة المواد الغذائیة فی الإمارات التغلیف فی ملیار درهم إلى زیادة فی الدولة

إقرأ أيضاً:

20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته «التحبير» تواصل استقبال المشــاركات

أعلن محمد جمعة النابودة، مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم؛ دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية. 
وقال محمد جمعة النابودة: تجسد حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي.
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين.

مقالات مشابهة

  • "بيوميرك" تدعم حملة "وقف الأب" بـ 20 مليون درهم
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • «بيوميرك المحدودة» تسهم في حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
  • تأسيس «مجموعة بروج الدولية» بقيمة تفوق 220 مليار درهم
  • قطاع الطيران يرفع صادراته لتتجاوز 224 مليار سنيتم بداية 2025
  • تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 9,45 مليار درهم خلال يناير
  • 47.5 مليار درهم شراء مؤسساتي في «أبوظبي للأوراق المالية»
  • تحويل نفايات النسيج إلى ورق لمواد التعبئة والتغليف أكثر قوة
  • غياث محمد غياث يدعم حملة «وقف الأب» ب7 ملايين درهم
  • 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة