«الفراعنة» يتسلّح بالتفوق على «الأفاعي» لكسر «العُقدة»!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتتواصل مباريات الأيام الأولى، في بداية كأس الأمم الأفريقية، حيث سيكون المنتخب المصري على موعد مع افتتاح «الظهور العربي» في «البطولة السمراء»، وتبدأ اللمسة العربية الأولى مع «الفراعنة» أمام موزمبيق، الذي سبق أن واجه منتخب مصر 5 مرات، منها 3 في «الكان»، ويملك «الفراعنة» تفوقاً «كاسحاً» على حساب «الأفاعي السمراء»، إذ فاز مُمثّل العرب في المباريات الخمس كلها، وسجل 9 أهداف ولم تستقبل شباكه أي هدف موزمبيقي، والمثير أن النجم العالمي المصري، محمد صلاح، كان آخر من وقّع على أهداف «الفراعنة» في شباك منافسه، عندما فاز 1-0 في تصفيات «مونديال 2014»، ويُعد «الملك المصري» ومواطنه أحمد حجازي الوحيدين المتبقيين من هذا الجيل الذي واجه «الأفاعي السوداء» في يونيو 2013.
وخلال عقدين زمنيين، منذ نسخة «كان 2004» في تونس، اعتاد «الفراعنة» في بداية تلك الحقبة الفوز في المباراة الافتتاحية، حيث حصد 4 انتصارات متتالية أمام زيمبابوي وليبيا والكاميرون ونيجيريا، عبر البطولات بين 2004 و2010، وكان أبرزها قهر «الأسود» 4-2 ثم 3-1 أمام «النسور الخُضر»، قبل أن يواصل مسيرته نحو اللقب آنذاك، إلا أن حقبة ما بعد الغياب القاري، التي ابتعد خلالها عن المشاركة في بطولات 2012 و2013 و2015 توالياً، لم يستعد المنتخب المصري كامل «سطوته الأفريقية»، حيث بدأ طريق العودة بالتعادل السلبي مع مالي في «نُسخة 2017»، وحقق فوزاً «محدوداً» بهدف على حساب زيمبابوي، قبل أن يخسر مباراته الأولى في البطولة الماضية أمام نيجيريا بنتيجة 0-1، رغم استكماله المشوار حتى المباراة النهائية وقتها.
ويأمل «الفراعنة» في كسر «العقدة» التي لاحقته في البطولات الأفريقية في الآونة الأخيرة، بعد خسارة النهائي مرتين في 2017 و2021، وقبلها الابتعاد «التاريخي» عن المشاركة في 3 بطولات متتالية، في حين يبحث منتخب موزمبيق عن تحقيق أول فوز له على الإطلاق في بطولات «الكان»، حيث ظهر «الأفاعي السوداء» 4 مرات سابقة في الكأس القارية، خاض خلالها 12 مباراة، خسر 10 منها بنسبة 83%، مقابل تعادلين وحيدين، جاء الأول «مفاجئاً» أمام تونس في افتتاح «نسخة 1996»، بل كان موزمبيق هو من تقدم أولاً في تلك المباراة، بينما حصد تعادله الثاني في بطولة 2010، في مباراته الأولى أيضاً، بنتيجة 2-2 أمام بنين، وهو ما تحلم «الأفاعي» بتكراره هذه المرة أيضاً.
وعلى الجانب الآخر، تواجه نيجيريا غينيا الاستوائية في المباراة الثانية من المجموعة الأولى، بعد افتتاح البطولة بمواجهة كوت ديفوار وغينيا بيساو بالمجموعة نفسها، ويدرك «النسور الخُضر» مثل جميع المنتخبات أن «ضربة البداية» تصنع فارقاً كبيراً في مسيرة البطولة، ولو أن فوز «النسور» في النسخة السابقة أمام «الفراعنة» في البداية لم يُغيّر قدر الخروج المُبكر من دور الـ16 آنذاك، بعد السقوط أمام «النسور الأخرى»، منتخب تونس، بينما تلعب غانا مع الرأس الأخضر في مجموعة مصر وموزمبيق نفسها، حيث تحاول «النجوم السمراء» تعويض «الظهور الباهت» التي بدت عليه في البطولة السابقة، بعد الخسارة الافتتاحية أمام المغرب، ثم التعادل مع الجابون، والهزيمة التاريخية على يد جزر القمر، قبل مغادرة «بطولة الكاميرون» من المركز الأخير في المجموعة آنذاك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية المنتخب المصري الفراعنة مصر
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨