خبير بولندي: شراكتنا مستحيلة مع الأوكرانيين لتمجيدهم قتلة البولنديين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال ماتيوش بيسكورسكي، العضو السابق في البرلمان البولندي في مقالة لصحيفة Myśl Polska، إن الشراكة الاستراتيجية بين وارسو وكييف مستحيلة ما دام الأوكرانيون يمجدون قتلة البولنديين.
وأضاف: " في ذكرى الإبادة الجماعية في فولين، يمكن ويجب أن نعلن صراحة وبشكل مباشر لنظام كييف: أنتم لوحدكم. حربكم هذه المناهضة لروسيا التي تخوضونها كدمى لدى الأنجلو ساكسون، ليست من شأننا ولا تخصنا.
في وقت سابق، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لمذبحة فولين، تبنى البرلمان البولندي قرارا لإحياء ذكرى الضحايا وفيه تم الإصرار على ضرورة اعتراف نظام كييف بالذنب.
ويشار إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا تبقى متعكرة بسبب موضوع الإبادة الجماعية للسكان البولنديين في فولينيا التي قام بتنفيذها جيش التمرد الأوكراني في عام 1943.
ويؤكد المؤرخون البولنديون أن مذبحة فولين، كانت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويزعمون بمقتل ما يصل إلى 130 ألف شخص خلالها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية جرائم حرب كييف
إقرأ أيضاً:
إغلاق ملف المقابر الجماعية لضحايا داعش في أكبر حوض بالعراق - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول حكومي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن إغلاق ملف المقابر الجماعية لضحايا تنظيم داعش في أكبر حوض جغرافي في العراق.
وقال مدير ناحية السعدية، أقصى شمال ديالى، أحمد الزركوشي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حوض حمرين يعد من أكبر الأحواض الجغرافية على مستوى العراق، ويمتد عبر مناطق مترامية في ديالى والمحافظات المجاورة".
وأضاف، أنه "بعد عام 2014 تم العثور على خمس مقابر جماعية تضم رفات العشرات من ضحايا داعش، بينهم منتسبون في القوى الأمنية الذين وقعوا في قبضة خلايا التنظيم النائمة وتم إعدامهم ودفنهم في عدة مقابر ضمن مدن حوض حمرين، ومنها محيط ناحية السعدية".
وأوضح الزركوشي، أن "جميع المعلومات التي وردت للأجهزة الأمنية وفرق التحقيق حول أماكن وجود المقابر الجماعية تم فحصها وتأكدت من احتوائها على رفات"، مشيراً إلى أنه "حتى هذه اللحظة لا توجد أي معلومات جديدة حول وجود مقابر جماعية أخرى".
وأشار، إلى أنه "بذلك يمكن القول إن ملف المقابر الجماعية تم إغلاقه، إلا إذا طرأت مفاجآت في المستقبل، خاصة أن العشرات من المفقودين في تلك الحقبة لا يزال مصيرهم مجهولاً، ما قد يؤدي إلى العثور على مزيد من المقابر خلال عمليات الحفر أو شق الأنهر".
وأكد أن "ملف المقابر الجماعية كان من الملفات التي أثارت الرأي العام، خاصة أن عشرات العوائل كانت تنتظر معرفة مصير أبنائها، لكن بعد انتشال الرفات، تم حسم مصير العديد منهم"، مضيفا، أنه "ومع ذلك، يظل هذا الملف من الذكريات المؤلمة التي رافقت مرحلة سيطرة تنظيم داعش على مدن حوض حمرين، ومنها السعدية والمناطق الأخرى".