قال ماتيوش بيسكورسكي، العضو السابق في البرلمان البولندي في مقالة لصحيفة Myśl Polska، إن الشراكة الاستراتيجية بين وارسو وكييف مستحيلة ما دام الأوكرانيون يمجدون قتلة البولنديين.

وأضاف: " في ذكرى الإبادة الجماعية في فولين، يمكن ويجب أن نعلن صراحة وبشكل مباشر لنظام كييف: أنتم لوحدكم. حربكم هذه المناهضة لروسيا التي تخوضونها كدمى لدى الأنجلو ساكسون، ليست من شأننا ولا تخصنا.

وما دام أبطالكم بانديرا وشوخيفيتش فلنتوقف عن ترديد هذه البلاهة عن الأخوة والشراكة الاستراتيجية. ولنتخطى الروايات عن العدو المشترك، لأنه ليس لدينا معكم تاريخ مشترك ولا أهداف مشتركة للمستقبل".

إقرأ المزيد تنديد في بولندا بتصريح دودا "المخزي" عن جرائم أوكرانيا

في وقت سابق، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لمذبحة فولين، تبنى البرلمان البولندي قرارا لإحياء ذكرى الضحايا وفيه تم الإصرار على ضرورة اعتراف نظام كييف بالذنب.

ويشار إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا تبقى متعكرة بسبب موضوع الإبادة الجماعية للسكان البولنديين في فولينيا التي قام بتنفيذها جيش التمرد الأوكراني في عام 1943.

ويؤكد المؤرخون البولنديون أن مذبحة فولين، كانت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويزعمون بمقتل ما يصل إلى 130 ألف شخص خلالها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية جرائم حرب كييف

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا

صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.

وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي

مقالات مشابهة

  • سياسي إيرلندي يهاجم نتنياهو ويدعو لوقف الإبادة في غزة (بورتريه)
  • سياسي أيرلندي يهاجم نتنياهو ويدعو لوقف الإبادة في غزة (بورتريه)
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • بيان من حزب الأمة القومي السوداني بمناسبة ذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة
  • هيومن رايتس تتهم إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
  • هيومن رايتس ووتش: حرمان سكان غزة من الماء من أعمال الإبادة الجماعية
  • شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي ويتفقان على مواصلة الضغط لوقف الإبادة الجماعية في غزة