الظاهري أول «التمايز» في «الشراع لقفز الحواجز»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصلت منافسات بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز في نسختها السابعة، والتي تقام برعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، وتقام على الميدان الرملي نادي العين للفروسية والرماية والجولف.
وجاء ختام المنافسة التأهيلية للحدث الدولي الرئيس من فئة الأربع نجوم، وبمواصفات الجولة الواحدة «الجولة الماسية»، برعاية إيكواترانس لوجيستكس، وقبل تحدياتها 81 فارساً وفارسة، ونجح منهم 23 فارساً في إكمال الجولة دون خطأ، وبعد تحدٍّ كبير بين مجموعة من خيرة فرسان القفز في العالم، أنهى البريطاني جوزيف ستوكدال بصحبة الجواد «إبانكنج»، الجولة في زمن بلغ 66.04 ثانية، وأقوى المحاولات لانتزاع الصدارة جاءت من الفارس الأيرلندي شين برين مع الجواد «سكارتين»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 67.23 ثانية وتوّج بجائزة المركز الثاني، وأكثر الفرسان تأثراً بنتيجة الفارسين الأول والثاني.
كان الفارس الألماني كريستيان هلمان، مع الجواد «أوتيرونجو ألفا زد»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 67.50 ثانية، وتربع على مركز الصدارة المؤقتة لفترة ليست بالهينة إلى أن حان وقت إزاحته منها بقفزات تراجعت به إلى المركز الثالث، وسوف يتجدد اللقاء بين كوكبة من خيرة فرسان القفز في منافسة الجائزة الكبرى، والتي ستقام مساء اليوم، متضمنة ثالث الجولات التأهيلية التي تستضيفها الإمارات في طريق الوصول إلى نهائي كأس العالم لقفز الحواجز بالسعودية أبريل المقبل.
وحازت الفارسة السويدية أنتونيا بترسون مع الفرس «كوم فوس» صدارة منافسة المرحلتين من فئة الأربع نجوم «الجولة اللؤلؤية»، برعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، والتي تنافس فيها 47 فارساً وفارسة، ونجح منهم 15 فارساً في إكمال المرحلتين دون خطأ، وتصدرتهم الفارسة أنتونيا بأفضلية الزمن بعد إكمالها المرحلة الثانية في زمن بلغ 29.23 ثانية.
وعاد الفارس السوري شادي غريب مع الجواد «كابرنيت دو مارش» إلى منصة التتويج لاستلام جائزة المركز الثاني، التي استحقها نظير إكماله المرحلة الثانية في زمن نافس به على الصدارة بقوة وبلغ 29.36 ثانية، وحاز مواطنه الفارس ليث علي، مع الفرس «كامليا» جائزة المركز الثالث، بعد أن تربع على الصدارة المؤقتة إلى حين مشاركة الفارسة المتصدرة، التي أزاحته عنها إلى المركز الثاني، وجاء الفارس شادي ليدفع به مجدداً إلى المركز الثالث واستقر فيه.
وقفز الفارس الشاب هزاع حمد الظاهري على صهوة الجواد «إيلوي»، إلى صدارة منافسة الجولة الواحدة مع جولة للتمايز «الجولة الفضية» على حواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، وبرعاية ماجستيك رويال كير، وتنافس فيها 55 فارساً وفارسة، نجح منهم 12 فارساً في الانتقال إلى جولة التمايز، و8 منهم أكملوا التمايز دون خطأ، وتقدمهم متصدراً الفارس الظاهري بعد أن أنهى التمايز في زمن سريع بلغ 34.28 ثانية، وتوّجت بجائزة المركز الثاني الفارسة السورية آية حمشو والجواد «دي اكس بي ليجند»، وأنهت التمايز في زمن بلغ 37.00 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث الفارس الإيطالي سايمون كوتا والفرس «كوكونيت 53»، وأنهى معها جولة التمايز في زمن بلغ 37.92 ثانية.
وتوّج محمد سعيد الغرير على صهوة الفرس «كانيتي» بجائزة منافسة السرعة رايد آند درايف، من فئة النجمتين على ارتفاع 115 سم، برعاية بريمير موتورز، وهي إحدى منافسات القفز المثيرة ويستمتع الجمهور بمتابعتها كثيراً، وفكرتها تقوم على وجود فارس على صهوة الخيل على مسار معلوم، ثم يعدو بقدميه لإكمال المسار، وصولاً إلى السيارة التي يقودها سائق ضمن الفريق خلال مسار ينتهي عند خط النهاية، والأفضل هو الأقل زمناً.
وفاز بجائزة المركز الثاني فارسنا عبد الله أحمد الشرفا والفرس «فيفا»، وتوّج بجائزة المركز الثالث الفارس السوري الناشئ ليث غريب والجواد «إيدلوايس دي موبريكس».
يذكر أن فرسان الإمارات لقفز الحواجز نالوا المراكز من الأول وحتى الثاني عشر، عدا المركزين الثالث والسادس ونالهما فارسان من سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الجولف الرماية المرکز الثانی بجائزة المرکز المرکز الثالث لقفز الحواجز فی زمن بلغ
إقرأ أيضاً:
دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
لم تكن ثورة 1919 مجرد انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت أيضًا نقطة تحول كبرى في دور المرأة المصرية داخل المجال العام.
للمرة الأولى، خرجت النساء إلى الشوارع يهتفن ضد الاستعمار، يشاركن في التظاهرات، ويقدن الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع الرجال، كانت تلك اللحظة بمثابة إعلان صريح أن المرأة ليست مجرد عنصر داعم، بل شريك أساسي في معركة التحرر الوطني.
أول مظاهرة نسائية كبرىفي 16 مارس 1919، شهدت مصر أول مظاهرة نسائية كبرى، قادتها سيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية، مثل صفية زغلول وهدى شعراوي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تحريك الوعي الوطني، ارتدت النساء الملابس السوداء حدادًا على الشهداء، وسرن في شوارع القاهرة يهتفن ضد الاحتلال، متحديات بذلك الأعراف المجتمعية التي كانت تحصر دور المرأة في الحياة الخاصة.
لم تقتصر مشاركة النساء على التظاهر فقط، بل امتدت إلى أشكال أخرى من المقاومة، كن يشاركن في نقل الرسائل بين قيادات الثورة مستغلات عدم تفتيش الجنود البريطانيين لهن، كما ساهمن في دعم أسر المعتقلين والمصابين من الثوار، سواء ماليًا أو معنويًا.
الصحافة النسائية أيضًا لعبت دورًا مهمًا، حيث كتبت العديد من السيدات مقالات تحريضية تدعو للاستقلال وتنتقد القمع البريطاني.
ورغم شجاعة النساء في تلك الفترة، لم يكن الطريق سهلًا. تعرضت بعضهن للاعتقال والضرب أثناء المظاهرات، وحاول الاحتلال قمع تحركاتهن بكل الطرق، حتى داخل المجتمع المصري نفسه، أثارت مشاركة المرأة في الثورة جدلًا واسعًا بين من رأى فيها خروجًا عن التقاليد، ومن أيّدها باعتبارها جزءًا من النضال الوطني، لكن مع استمرار الحراك، فرضت الثورة واقعًا جديدًا جعل فكرة بقاء المرأة في الظل أمرًا غير مقبول.
كان لثورة 1919 أثر عميق امتد لعقود لاحقة، حيث مهدت الطريق لنشاط نسوي أكثر تنظيمًا. في عام 1923، أسست هدى شعراوي “الاتحاد النسائي المصري”، ليكون أول كيان يعبر عن مطالب النساء بشكل رسمي، وشهدت السنوات التالية خطوات مهمة نحو حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية