افترستها الكلاب.. وفاة رضيعة بطريقة مأساوية ومؤلمة في سطيف الجزائرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لفظت طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها العامين أنفاسها يوم الجمعة بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال جنوب ولاية سطيف شمال شرق الجزائر.
وحسب والد الضحية عزيز درفال، فإن المأساة وقعت بعد خروجه من صلاة الجمعة، حيث تفاجئ بالخبر الصادم من جيرانه الذين أخبروه بأن الكلاب الضالة هاجمت ابنته ونهشت جسدها الصغير حيث تعرضت لإصابات قاتلة نقلت على إثرها إلى مستشفى عين أزال.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن والد الضحية وبمجرد وصوله إلى المستشفى وجد الأطباء في انتظاره لإبلاغه بوفاة ابنته.
وصرح والد الضحية وهو في حسرة لرحيل ابنته بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة، بأن الكلاب الضالة انقضت على ابنته من أمام الباب الخارجي للمنزل وهي في غفلة من أمرها بعدما كانت تلعب لوحدها.
وقامت الكلاب بسحب الرضيعة نحو الوادي وهو المكان الذي نهشت فيه جسدها الصغير، مشيرا أنه لولا وصول وتدخل بعض أفراد العائلة لكانت البنت وجبة لهاته الكلاب الضالة.
وأوضح والد الطفلة الضحية أن الكلاب الضالة سبق وأن اعترضت التلاميذ العائدين من المدرسة في وضح النهار بعدما ازدادت أعدادها بدوار مرزغلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلاب الضالة الجزائر الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
ميركل: بوتين استغل خوفي من الكلاب وهذه قصة مصافحة ترامب
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغل خوفها من الكلاب ليجلب كلبته المدللة "كوني" خلال لقائها معه، مما جعلها في وضع "غير مريح".
وأوضحت ميركل في مذكراتها التي تحمل عنوان "الحرية"، والتي من المقرر نشرها الأسبوع المقبل، أن بوتين ابتسم ابتسامة لا تُنسى، عندما تململت هي في مقعدها حينما اقتربت منها الكلبة كوني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟list 2 of 2موقع أميركي: مناقشة دور الدين في سياستنا أصبحت ضرورةend of listوحسب التايمز البريطانية، فإن الرئيس الروسي صرح لاحقا -في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية- بأنه "أراد أن يقوم بتصرف لطيف مع ميركل"، غير أنه بالنسبة إلى المستشارة الألمانية، ما جرى في اللقاء كان دليلا "على طفولية بوتين وحبه للتنمر".
وتابعت ميركل "كان دائما حريصا على تجنب التعرض لمعاملة سيئة، وكان مستعدا دائما لشن هجماته، بما في ذلك ممارسة ألعاب مع الكلاب، وجعل الآخرين ينتظرونه".
بوتين صرح لاحقا بأنه حاول أن يكون لطيفا مع ميركل بجلب كلبته كوني (رويترز) تصرفات طفوليةوعلّقت المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها التي نشرت صحيفة دي تسايت الألمانية مقتطفات منها ونقلت عنها التايمز البريطانية، على تصرفات بوتين قائلة: "قد تجد كل هذا طفوليا، ومثيرا للاستنكار، وقد تهز رأسك متعجبا، لكنه في نهاية المطاف لن يزيل روسيا من الخريطة".
وتابعت في كتابها، الذي حررته مع مديرة مكتبها السابقة وبيات باومان، أنها دافعت عن عدم الإسراع بدخول أوكرانيا إلى عضوية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) في قمة بوخارست عام 2008.
وتوضح التايمز أن موقف ميركل اعتبر تنازلا لبوتين، ووصفه الرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلينسكي بأنه "سوء تقدير" أوصل إلى حرب روسيا على بلاده.
غير أن ميركل أكدت في كتابها أنه "من الوهم" الافتراض أن بوتين لم يكن لينتقم مباشرة لو تم وضع أوكرانيا وجورجيا على مسار الانضمام للناتو في ذلك الوقت خلال قمة بوخارست.
وأشارت إلى أن تلك القمة المبكرة كشفت عن الافتقار إلى إستراتيجية مشتركة لحلف الناتو في مواجهة روسيا.
مصافحة ترامبوتحدثت المستشارة الألمانية السابقة عن لقائها الشهير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2017، وعن تجاهله عمدا دعوات المصورين لمصافحتها للمرة الثانية خلال لقائهما الأول في البيت الأبيض، على الرغم من أنها همست له بأنه عليهما القيام بذلك.
وقالت "بمجرد أن أخبرته بذلك، هززت رأسي وأنا في حيرة من أمري، كيف كان من الممكن أن أنسى أن ترامب يعرف بالضبط التأثير الذي يريد تحقيقه".
وزادت أنه سألها عن علاقتها ببوتين، وعلقت على ذلك بقولها: "من الواضح أنه كان مفتونا جدا بالرئيس الروسي، وفي السنوات التي تلت ذلك، كان لدي انطباع أنه مفتون بالسياسيين ذوي السمات الاستبدادية".