نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب في غزة تزامنا مع محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سنواصل الحرب حتى تدمير حماس وإعادة المحتجزين.
وعاد نتنياهو لاستخدام المحرقة اليهودية الهولوكوست لكسب التعاطف. وقال في مؤتمره الصحفي الذي انعقد اليوم السبت، إن الهجوم على دولة اليهود هو نفاق وانحطاط ضد شعب قام من رماد محرقة.
وأشار نتنياهو إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر مجددا.
وفيما يتعلق بالدعوة التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أكد نتنياهو أنه طلب من المستشار الألماني أولاف شولتس إرسال فريق إلى لاهاي لدعم الفريق القانوني لإسرائيل.، إن إسرائيل سنواصل الحرب حتى تدمير حماس وإعادة المحتجزين.
وعاد نتنياهو لاستخدام المحرقة اليهودية الهولوكوست لكسب التعاطف. وقال في مؤتمره الصحفي الذي انعقد اليوم السبت، إن الهجوم على دولة اليهود هو نفاق وانحطاط ضد شعب قام من رماد محرقة.
وأشار نتنياهو إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر مجددا.
وفيما يتعلق بالدعوة التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أكد نتنياهو أنه طلب من المستشار الألماني أولاف شولتس إرسال فريق إلى لاهاي لدعم الفريق القانوني لإسرائيل.
وأضاف رئيس وزراء إسرائيل لن تستطيع جهة منعنا من القتال حتى النصر في غزة سواء لاهاي أو محور الشر.
ونلقت رويترز تصريحات نتنياهو أدلى بها اليوم السبت للصحفيين، وأشار خلالها أن إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأضاف، أن غلق المنطقة الحدودية لعزل حركة حماس أحد أهداف الحرب الجارية في غزة، مشيرا إلى أن هناك عددا من الخيارات تشمل نقل قوات إلى فيلادلفيا.
كما قال إن إسرائيل تخطط لزيادة ضخمة في ميزانيتها العسكرية في إطار تعزيزات تهدف إلى تغطية احتياجاتها لسنوات مقبلة، مضيفا أن أحد أهدافها هو إنشاء قطاع تصنيع عسكري مستقل.
وتابع في تصريحات للصحفيين أن لجنة مشتركة بين الوزارات ستقدم خلال ثمانية أسابيع خططا للتمويل الإضافي الضخم لتحقيق هذا الاستقلال في تعزيز القوات وأمور أخرى مطلوبة لضمان أمننا في السنوات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس محكمة العدل الدولية إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.