منها تحسين الأجور.. أبرز التوجيهات الرئاسية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ورود تكليف رئاسي جديد للوزارة يفيد بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية، والتي ستتضمَّن تحسين الأجور والمعاشات، ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى وغيرها الكثير من التكليفات.
وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، أبرز التوجيهات الرئاسية التي من شأنها تخفيف الأعباء عن المواطنين قدر الإمكان.
- تقديم إصلاح هيكلي للمالية العامة للدولة لمجلس النواب قبيل نهاية العام المالي الحالي.
- طرح استراتيجية السياسة الضريبية لمصر2024-2030 للحوار المجتمعي الشهر المقبل.
- تطوير شامل ومتكامل للارتقاء بالمنظومتين الضريبية والجمركية لإرساء دعائم سياسات ضريبية وجمركية أكثر استقرارًا وتشجيعًا للاستثمار.
- تقديم حوافز مالية واستثمارية ترتبط مع مستهدفات القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية والتنافسية العالمية.
- تأسيس منظومات تعتمد بشكل أكبر على الحلول الضريبية والجمركية المميكنة واستخدام بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة لتعزيز مسار حصر الحجم الحقيقي للاقتصاد المصري ودمج الأنشطة غير الرسمية.
وأكد الوزير أن الأنظمة الإلكترونية الجديدة التي اتبعتها الوزارة نجحت في رفع الإيرادات الضريبية خلال العام المالي الماضي بنسبة 26.9% بدون إضافة أعباء إضافية للمستثمرين، وساعدت بزيادة إيرادات التصرفات العقارية بنسبة 43.6%، كما أدت لميكنة منظومة قطاع الذهب لارتفاعات وصلت لـ67%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تكليفات وزارة المالية أنظمة إلكترونية الضرائب الذهب
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".