مصطفى بكري: مصر في حاجة إلى حكومة حرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن العدوان على قطاع غزة، لم يؤثر سلبًا على فلسطين أو مصر أو الإقليم فقط، ولكن على العالم أجمع، فبسبب استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية لجأت الكثير من السفن إلى طريق رأس رجاء الصالح، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ويؤثر سلبًا على قناة السويس.
وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الأوضاع بالمنطقة أثرت سلبًا على السياحة، وانخفضت الإيرادات بنسبة 26%، خلاف انخفاض تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 30%.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك حديث على تحسن الأوضاع في مصر قبل شهر إبريل المقبل، من خلال بعض الإجراءات ومخطط اقتصادي متكامل، ولكن حتى يحدث هذا فهناك ضرورة لتطبيق الإجراءات الاقتصادية للحفاظ على استقرار الأسعار.
وأشار إلى أن مصر في حاجة إلى حكومة حرب، فهناك حزام ناري حول مصر من كل الحدود، كما أن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني لم ينته، فمدينة رفع الفلسطينية يتواجد فيها الآن 800 ألف بدلاً من 300 ألف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري قضية فلسطين العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
شوكي: سيتذكر المغاربة حكومة أخنوش الأولى والثانية القادمة
زنقة 20 ا الرباط
عبّر محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عن اعتزاز فرق الأغلبية بالمنجز المرحلي الذي حققته الحكومة، مؤكداً أن الأخيرة نجحت في ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، من خلال تفعيل ورش الحماية الاجتماعية والدعم المباشر للأسر المعوزة.
وأكد شوكي، خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني يوم أمس بسلا، أن “هذا الواقع لا يمكن لأحد إنكاره”، مشدداً على أن الحكومة واجهت تحديات التضخم بإجراءات ملموسة ساهمت في الحد من تداعياته، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، رغم الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة.
وانتقد المتحدث ما وصفه بـ”النظرة السلبية” لبعض مكونات المعارضة تجاه الزيادات التي أقرتها الحكومة في أجور الموظفين، معبّراً عن استغرابه مما اعتبره “إنكاراً لجهود الحكومة في هذا الباب”، ومؤكداً أن تلك الخطوة كانت ثمرة مجهود مالي كبير.
كما شدد شوكي على أن الحكومة تشتغل وفق برنامج متكامل يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وبتفانٍ في خدمة الصالح العام، مشيراً إلى أن تقييم الإجراءات الحكومية يظل أمراً صحياً، ولا حرج في تصحيح المسار عند الحاجة.
وختم رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار بالتأكيد على أن أثر السياسات والاستراتيجيات التي اعتمدتها الحكومة، سواء في الشق الاجتماعي أو الاقتصادي، سيبدأ في الظهور تدريجياً، قائلاً: “سيتذكر الجميع حكومة أخنوش الأولى… والثانية القادمة إن شاء الله”.