«الدبيبة» يُؤكد دعم حكومته بشكل غير محدود لقطاع النفط والطاقة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، دعم حكومته بشكل غير محدود لقطاع النفط والطاقة ووضعها خططا لمضاعفة إنتاج النفط والغاز والاستكشاف.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لانطلاق أعمال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، اليوم السبت، المنعقدة في العاصمة طرابلس، بحضور وزراء حكومة الوحدة الوطنية ورئيس مؤسسة النفط ونائب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية وعدد من المسؤولين، ومشاركة واسعة من شركات الطاقة والنفط العربية والعالمية.
وشدّد الدبيبة في كلمته على سعي الحكومة لخلق البرامج المهمة وإنعاش الاقتصاد الوطني وحل الصعوبات التي تواجه التنمية في مجال النفط والغاز.
وأشار الدبيبة إلى أن ملف الطاقة الكهربائية كان تحديا كبيرا وبذلت الحكومة جهودا لاستقرار الشبكة الكهربائية وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في ليبيا من خلال مشاريع عودة الحياة.
هذا وعقد رئيس الحكومة على هامش القمة، عددا من اللقاءات مع رؤساء شركات نفطية كبرى ممثلة عن دول تركيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، ومنها إيني وريبسول وتوتال ووأويل إنفست و BGN، لبحث مجالات تطوير التعاون في استكشاف النفط واستثمار إمكانات ليبيا في مجال الطاقة.
الدبيبة يشهد انطلاق قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد#مباشر | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشهد انطلاق أعمال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد بمجمع قاعات غابة النصر في #طرابلس. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في السبت، ١٣ يناير ٢٠٢٤ آخر تحديث: 13 يناير 2024 - 22:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية قطاع الطاقة قطاع النفط قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.