استجواب السفير الإسرائيلي بواشطن حول تصريحات التهجير من غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" عن استجواب السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل هرتزوغ، حول تصريحات أدلى بها وزراء إسرائيليين بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن أعضاء يهود في مجلس النواب الأمريكي استجوبوا السفير الإسرائيلي، حول تصريحات من وزيرين بالحكومة الإسرائيلية، طالبا فيها بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وحذر المشروعون الأمريكون من أن تصريحات الوزيرين الإسرائيليين لا تضر فقط بالجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن ووقف القتال في غزة، إنما تضر بالرأي العام الأمريكي تجاه تل أبيب.
وضم الاجتماع الذي جرى الخميس الماضي، 15 عضواً يهودياً ينتمون للحزب الديمقراطي في مجلس النواب، بينهم مؤيدون للاحتلال الإسرئيلي بشدة، وآخرون أكثر انتقاداً للحكومة اليمينية في تل أبيب.
ونقل موقع "أكسيوس" عن السفارة الإسرائيلية بواشنطن، أن السفير هرتزوغ يحافظ على اتصالات منتظمة مع أعضاء الكونغرس الأمريكي، ما يسمح له بإبقائهم على اطلاع دائم بالسياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية.
وأفاد النائب جان شاكوفسكي المشارك في الاجتماع، بأن عدم الموافقة على تصريحات الوزيرين تم التعبير عنه بالإجماع من قبل الأعضاء الأكثر تقدمية، وأيضاً أولئك الذين كانوا من المؤيدين لإسرائيل.
ولفت شاكوفسكي إلى أن بعض المشرعين طالبوا بطرد الوزيرين الإسرائيليين من الحكومة.
من جانبه، بيّن النائب براد شنايدر أنه "بينما كانت تعليقات الوزيرين هي المحور الأساسي للاجتماع، فقد تم طرح قائمة كاملة من التصريحات غير الحكيمة لأعضاء بالكنيست".
وذكر النائب غريغ لاندسمان أننا "ضغطنا على السفير الإسرائيلي إزاء مخاوفنا الجادة بشأن تصريحات بعض هؤلاء اليمينيين حول ما سيحدث بعد ذلك في غزة، كجء من سلسلة تصريحات بغيضة".
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على الاجتماع، أن السفير الإسرائيلي رد على هذه المخاوف، واستشهد بتصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إننا "لا نسعى إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة أو إعادة احتلال غزة".
وكان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قد أدليا بتصريحات دعيا فيها إلى "تهجير الفلسطينيين" في قطاع غزة.
وقال سموتريتش في مقابلة أجراها مع وسائل إعلام إسرائيلية خلال وقت سابق من الشهر الجاري، إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات لتشجيع هجرة غالبية الفلسطينيين في غزة، إلى بلدان أخرى.
وأعرب بن غفير عن دعمه لمثل هذه الخطوة، قائلا في تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها ستسمح لإسرائيل بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية واشنطن غزة الكونغرس الاحتلال امريكا غزة واشنطن الاحتلال الكونغرس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفیر الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب: مصر أول من تصدى لمخططات «التهجير».. ولم تتوانَ في دعمها رغم التحديات
أكد عدد من قيادات الأحزاب أن مصر لعبت دوراً تاريخياً فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنها منذ اللحظة الأولى من اندلاع الحرب على غزة فى 7 أكتوبر 2023، رفضت العدوان ومخططات «تل أبيب» لتصفية القضية، فضلاً عن حجم المساعدات الكبير الذى قدمته لدعم الشعب الفلسطينى.
«مستقبل وطن»: رفض العدوان على غزة موقف ثابتوأشاد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»، بمجهودات الدولة المصرية وقيادتها السياسية وموقفها الواضح والراسخ منذ اللحظة الأولى من اندلاع الحرب اللاإنسانية التى شنها الاحتلال على أهلنا فى غزة منذ أكتوبر 2023، وشددت على رفضها لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، وهو الموقف الذى أعلنته وسط تجاهل المجتمع الدولى للمجازر التى يصنعها الاحتلال فى غزة، بل إن هناك العديد من الدول التى أيَّدت الاحتلال فى جرائمه ودعمته بكل الطرق.
«الشعب الجمهورى»: دعمت القضية منذ البداية وحتى اليوموقالت النائبة سماء سليمان، أمينة الشئون السياسية بحزب «حماة الوطن»، إن الدور المصرى مشرِّف للغاية فى دعم القضية الفلسطينية. وأكد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية لا يُزايَد عليه من أحد، فقد بذلت الغالى والنفيس فى سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخى، لكانت القضية الفلسطينية تبددت».
«الوفد»: ستبقى فى طليعة المدافعين عنهموقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إنه ليس هناك دولة قدمت للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الآن، سواء سياسياً أو إنسانياً أو عسكرياً، مثلما قدمت مصر، مؤكداً على دعم الحزب للدولة فى مجهوداتها لمساندة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومى المصرى فى بيئة إقليمية شديدة التعقيد أمنياً. وقال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، فهى كانت وستظل فى طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه على مدار 76 عاماً، تغيرت فيها السياسات والحكومات والرؤساء، وتبدلت الظروف الداخلية والخارجية، إلا أن القضية الفلسطينية ظلت وستظل هى قضية مصر الأولى.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مصر لم تدَّخر جهداً فى مساندة القضية والشعب الفلسطينى، ليس منذ السابع من أكتوبر، ولكن على مدار التاريخ، فقد عكفت مصر منذ اللحظة الأولى على فتح معبر رفح والإصرار على تمرير المساعدات الإنسانية عبر المعبر، والتى كانت محملة بالمواد الغذائية والدوائية، وجميع الاحتياجات المعيشية.
وقال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطى، إن مصر أدت دوراً محورياً فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت أول من تصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلى بتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر الداعم الأول والرئيسى لحقوق الشعب الفلسطينى، وتلعب دوراً محورياً فى دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.