المناطق_واس

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تدشين ” الكرسي البحثي العلمي لكبار السن” الاثنين المقبل بجامعة الملك سعود الذي تُنظمه جمعية كبار السن الأهلية.

ورفعت رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته حفل الجمعية وتدشين الكرسي البحثي، وقالت: يحظى كبار السن في المملكة باهتمام غير مسبوق من قبل قيادتنا الرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من خلال القرارات والأنظمة التي صدرت، ومنها نظام حقوق كبير السن ورعايته” ، مشيرة إلى أن فئة كبار السن بالمملكة لديهم العديد من الكيانات التي تراعي حقوقهم، وتنظر في متطلباتهم للرقي بحياتهم الشخصية والأسرية، ومنها تأسيس جمعية كبار السن الأهلية التي تقوم بخدمات نموذجية ذات أثر نوعي مستدام.

أخبار قد تهمك شرطة الرياض تقبض على شخص لقيادته مركبته بتهور وتعمد صدم دراجة نارية 11 يناير 2024 - 12:20 مساءً أمير الرياض يستقبل الممرض السعودي الحاصل على أعلى وسام من لجنة الصليب الأحمر الدولية 8 يناير 2024 - 2:45 مساءً

وأوضحت البواردي أن الهدف من إنشاء وتمويل الكرسي البحثي العلمي لكبار السن هو تزويد المجتمع معرفياً بأبرز البحوث والدراسات حول كبار السن واكتشاف الأبعاد المختلفة لكبار السن بما في ذلك الصحة البدنية، والرفاهية العقلية، وأنظمة الدعم الاجتماعي بصورة كاملة.

وأكدت أن رعاية سمو أمير الرياض حافز لبذل مزيد من العطاء وتقديم أرقى وأجود الخدمات لكبار السن، مبينة أن الكرسي البحثي تبلغ تكلفته المالية 5 ملايين ريال على مدى أربع سنوات عبر عدد من المشاريع البحثية التي يعمل عليها منها إقرار دبلوم رعاية كبار السن في جامعة الملك سعود.

وأشارت البواردي إلى أن جمعية كبار السن منذ تأسيسها وهي تعمل على تمكين كبار السن وذويهم من حياة كريمة تسهم في تقليل أعباء الحياة اليومية عبر عدد من المشاريع والمبادرات النوعية التي تُقدم وفقاً لشروط كل مشروع.

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية: ” نحن نعمل على الرعاية الاجتماعية والصحية والترفيهية لكبار السن فوق 60 عاماً والاعتناء بهم والتكامل والشراكة مع الجهات والأفراد لرفع وتحسين جودة الحياة لهم”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير الرياض الرياض لکبار السن

إقرأ أيضاً:

مبادرات وبرامج الشارقة النوعية جعلتها نموذج عالمي للمدن المراعية للسن

وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حققت إمارة الشارقة نقلة نوعية ضمن برامجها التي تستهدف الإنسان بمختلف فئاته العمرية ووضعت استراتيجية متكاملة ومنهجية دقيقة لبنية تحتية شاملة تدعم بشكل خاص فئة كبار السن لتمكينهم من ممارسة حياتهم بيسر وفاعلية.
في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة على صعيد الرعاية الاجتماعية والبيئية، تبرز إمارة الشارقة منارة تُضيء درب التطور والتقدم المجتمعي في المنطقة، لما لديها من مبادرات وبرامج تستهدف الشرائح الاجتماعية كافة لضمان مستقبلها وتعزيز برامج رعايتها.
وسطرت الشارقة في الثالث عشر من سبتمبر عام 2016، فصلاً جديداً في سجل التاريخ الاجتماعي، حين انضمت رسميًا إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وبذلك، لم تصبح فقط أول مدينة عربية تحظى بهذه العضوية الرفيعة، بل أصبحت مثالا يحتذى في الرعاية المستدامة عبر الأجيال.
وتؤكد هذه الاستراتيجية أن الشارقة لا تعمل فقط على تعزيز مكانتها كعضو في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، بل تعمل أيضًا على تجسيد تلك المعايير في كل جوانب الحياة اليومية لكبار السن، مكرسة بذلك دورها الرائد في المنطقة والعالم.
ووفقاً للتقرير الصادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تواصل إمارة الشارقة مسيرتها بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها نموذج يُحتذى به عالميًا في دعم كبار السن، إذ تمكنت من إنشاء بيئة تنموية ترتقي فيها بجودة حياة المسنين، ولا تقتصر الجهود على تحسين هذه الحياة فحسب، بل تمتد لتضفي ديناميكية وحيوية غير مسبوقة على المجتمع ككل. وتكتسب هذه الجودة بُعدها من خلال تأسيس مرافق صحية متقدمة وتعزيز البنية التحتية لتكون أكثر أمانًا وملاءمة للمسنين، معززة بذلك مفهوم الاستدامة المجتمعية.
وتولي إمارة الشارقة الرعاية النفسية والاجتماعية اهتمامًا بالغًا، حيث تُعد مراكز الرعاية المجتمعية والفعاليات الثقافية والترفيهية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي. وتسعى هذه المبادرات لإنشاء مساحات تفاعلية تعزز من مشاركة المسنين وتمكنهم من أداء أدوارهم كأعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
تؤكد أسماء الخضري مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن أهمية خطى الشارقة والتزامها بتعزيز نوعية حياة المسنين، التي تجسدت خلالها تعاون مؤسسات لقطاعين الحكومي والخاص في إمارة الشارقة بدمج مفاهيم ومعايير المدن المراعية للسن، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، في عملياتها وخدماتها.

وشمل هذا الالتزام محاور متنوعة وحيوية تساهم في رفع مستوى الحياة اليومية للمسنين، من بينها تحسين المساحات الخارجية والأبنية، وتوفير خدمات نقل ملائمة، وتطوير مشاريع إسكان مناسبة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز الاحترام والإدماج الاجتماعي للمسنين، فضلاً عن تفعيل دورهم في المشاركة المدنية والتوظيف، وتحسين الوصول إلى الاتصالات والمعلومات.

وتلفت الخضري إلى ان هذا الالتزام يعكس أهمية الدعم المجتمعي وتقديم خدمات صحية متميزة، مما يساهم في نشر ثقافة إدماج كبار السن في المجتمع والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم. وبذلك، لا ترسخ الشارقة نفسها كمدينة مراعية للسن فحسب، بل تخطو خطوات واسعة نحو تمكينهم وإشراكهم بفعالية في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستدامة.

بنية تحتية ومبادرات
وتشهد الشارقة تحولاً ملموساً لإرساء بنية تحتية تضع فئة كبار السن ضمن أولوياتها، وتتجلى هذه الجهود في سلسلة من التحسينات والمبادرات التي تراعي الأجيال الأكبر سناً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تحسين وسائل النقل العام، التي تم تعديلها لتسهيل استخدامها من قبل المسنين، بما يضمن لهم تنقلات سلسة ومريحة، فضلا عن تطوير البنية التحتية للممرات والأرصفة.
وتشير مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن إلى اهتمام الإمارة بالجوانب التكنولوجية، إذ قدمت دورات تدريبية لكبار السن لتعليمهم كيفية التنقل في عالم الأجهزة الذكية والإنترنت، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية والحد من العزلة الاجتماعية التي قد يواجهونها.

من خلال هذه الإجراءات الشاملة، تستمر الشارقة في بناء نموذج مدينة مراعية للسن، موفرةً بذلك بيئة تعزز من استقلالية وتفاعل كبار السن مع المجتمع بكل يسر وأمان.
رعاية بلا حدود
ويعد نظام الرعاية الصحية في الشارقة حجر الزاوية الذي يدعم رؤية الشارقة مدينة مراعية للسن، حيث تتبنى الإمارة نهجًا شاملاً يمتد من تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن، إلى توفير بيئات تفاعلية تشجع على المشاركة الاجتماعية والتطوعية.

وتوفر الشارقة بتجهيزاتها الطبية المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتخصصة لكبار السن، ففي العام 2017، أطلقت الشارقة مبادرة العيادة الطبية المتنقلة والتي تعنى بالتشخيص المبكر للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التمريض المنزلي بهدف تسهيل الحصول على الخدمات الصحية دون تحمل عناء الانتقال إلى المرافق الصحية.

وكجزء من المسؤولية المجتمعية، قدمت الشارقة من خلال شراكات مع القطاع الخاص، مزايا خاصة وخصومات للأفراد الذين تجاوزوا الستين من عمرهم.

وتلفت أسما الخضري إلى أنه من خلال هذه المبادرات المتكاملة، تواصل الشارقة تعزيز مكانتها مدينة مثالية للعيش الكريم لكبار السن، وترسيخ أسس مجتمع يحترم ويقدر تجارب وحاجات هذه الفئة المهمة .

تواصل بين الأجيال
وتضيف الخضري أن الشارقة رائدة في تعزيز الإدماج الاجتماعي لكبار السن وذلك إدراكاً منها لأهمية الرفاهية العاطفية والنفسية لهذه الفئة. ومن خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، تسعى المدينة لمد جسور التواصل بين الأجيال، وتشجيع التفاهم المتبادل والاحترام من خلال الأنشطة التي تجمع بين الشباب والكبار.
وتشير إلى أنه لتعزيز الوعي العام والتقدير لكبار السن تم إنتاج حلقات تلفزيونية وإذاعية، تناولت موضوعات تهم الكبار في الشؤون الاجتماعية، الصحية، والثقافية. كما تم إنتاج أربعة أفلام قصيرة لغرس قيم الاحترام والتقدير للمسنين، وتنظيم لقاءات مع خبراء من المتقاعدين لنقل تجاربهم ومعارفهم إلى الأجيال الأصغر سنًا، مما يعزز من دورهم كأصول قيمة في المجتمع.
تعليم وتثقيف وإبداع
وتتيح الشارقة آفاقًا واسعة لكبار السن للتعلم عبر برامج تثقيفية وورش عمل تستهدف إشراكهم بفاعلية في المجتمع الرقمي والثقافي. وفي عالم التكنولوجيا عموماً حتى يتمكنوا من التنقل بسهولة في الفضاء الرقمي، إلى ورش الفنون والحرف التي تحتفي بالتعبير الإبداعي، وتُمهد هذه البرامج الطريق لاستمرارية التعلم والتفاعل.
وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية الشارقة لتحفيز التعلم المستمر وتعزيز المشاركة الفعّالة لكبار السن، مما يُثري النسيج الاجتماعي ويُعزز الوعي الجماعي.

نموذج عالمي
تقول الخضري بهذه التجربة الفريدة، تبرز الشارقة مثالا يُحتذى به عالميًا في دعم واحتضان كبار السن، مرسخة بذلك أسس مجتمع ينبض بالحيوية والديناميكية حيث الشمولية والرحمة هما منهج حياة. ومن خلال تطبيق ممارسات مبتكرة واستراتيجيات شاملة، لا تعمل الشارقة على تحسين جودة حياة المسنين فقط، بل تعزز أيضًا مشاركتهم الكاملة في المجتمع، مما يعزز شعورهم بالأمان والانتماء.
هذا و تعد الشارقة نموذجًا للمدن الأخرى، ومنصة ملهمة لتبني رؤيتها التقدمية نحو مجتمع يقدر العطاء والخبرة التي يمتلكها كبار السن. وتواصل الإمارة الابتكار وتطوير الحلول التي تجعل منها منارة للأمل ورسالة تؤكد أنه بالالتزام يمكن لأي مجتمع أن يُقدم بيئة داعمة ومُحفزة لجميع أفراده.


مقالات مشابهة

  • صحة قنا تقدم الخدمات الطبية لكبار السن وذوي الهمم بالمجان بالمنازل
  • انطلاق فعاليات برنامج «موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي» بجامعة الملك سعود
  • برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين
  • دعوة إلى التبرّع لبناء صرح متكامل لكبار السن
  • مبادرات وبرامج الشارقة النوعية جعلتها نموذج عالمي للمدن المراعية للسن
  • جامعة الإمام محمد بن سعود: فتح باب القبول في كلية التمريض.. الاثنين المقبل
  • الاثنين المقبل.. فتح باب القبول في كلية التمريض بجامعة الإمام محمد بن سعود 
  • فتح باب القبول في كلية التمريض بجامعة الإمام.. الاثنين المقبل
  • الرياض.. بدء القبول للعام الجامعي الجديد غدًا
  • «صحة القليوبية»: فرق طوارئ متنقلة لتقديم خدمات لكبار السن وذوي الهمم