الكشف عن تهريب أسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني للحوثي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكشف عن تهريب أسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني للحوثي، عدن الغد متابعات.أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الأسلحة التي تم ضبطها هي جزء من عملية تهريب إيرانية تهدف لدعم المتمردين الحوثيين .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن تهريب أسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني للحوثي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))متابعات.
أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الأسلحة التي تم ضبطها هي جزء من عملية تهريب إيرانية تهدف لدعم المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأظهرت الصور المعروضة صفوفا مكدسة من الأسلحة المصادرة، بما في ذلك البنادق الهجومية وقاذفات الصواريخ والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
بين عامي 2021 و2023، تم اعتراض أربع سفن تبحر في المياه الدولية قبالة سواحل اليمن في خليج عمان وبحر العرب من قبل القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. وكانت تلك السفن تحمل آلاف الأسلحة وما يقرب من 800 ألف طلقة، وتعتقد الحكومة الأمريكية أنها تمثل جزءًا من عملية تهريب إيرانية لدعم المتمردين في اليمن.
ووفقًا لإشعار المصادرة الذي تم تقديمه في 6 يوليو، ذكر المدعون الفيدراليون أن الأسلحة والذخائر تم نقلها بواسطة ذراع للجيش الإيراني ينتمي لفيلق الحرس الثوري الإسلامي، والذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل إدارة ترامب في عام 2019. يجدر بالذكر أن المتمردين الحوثيين يشنون حربًا طائفية في اليمن منذ عام 2014 بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء، وقد تم اتهام إيران بشكل واسع بدعمهم.
وفي 6 مايو و20 ديسمبر من عام 2021، وفي 6 و15 يناير من هذا العام، تم اعتراض أربعة قوارب شراعية من قبل البحرية الأمريكية. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن السفن الأربع مرت بموانئ معروفة للحرس الثوري الإيراني، واتبعت طرقًا مشابهة لعمليات التهريب السابقة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني.
وبشكل عام، تم ضبط ما يقرب من 10,000 نوع من البنادق، وحوالي 300 مدفع رشاش، و194 قاذفة صواريخ، وأكثر من 70 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات، وما يقرب من 800 ألف طلقة، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الكشف عن مكان الأسلحة السري لخلية "داعش"
مكن البحث الميداني الذي قام به الأمن المغربي على خلفية تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل من رصد معلومات بشأن وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وذكر بلاغ المديرية الأمن المغربي، أن "الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية".
أوضح البلاغ أن "المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بينت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة".
وتابع: أنه "إعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات".
كما تمت الاستعانة بآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.
حجز أسلحة وذخيرة
وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من 3 ساعات، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.
وقد تم حجز في إطار هذه العملية، سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، و10 مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.
"إحداثيات وفريق منسقين"
وأوضح بلاغ مديريرة الأمن، أن التحريات المنجزة تشير إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم "داعش" بإرسال إحداثيات المكان لفريق "المنسقين" ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.