مركز بحثي أمريكي يتوقع تواصل التطبيع العربي مع الاحتلال بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
توقع مركز بحثي أمريكي، أن تتواصل عملية التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يؤثر عدوان الاحتلال على غزة في إيقافها.
وقال المركز العربي بواشنطن "ـArab Center Washington DC"، في تقرير له، إنّ الدول العربية ستعمل على حماية اتفاقات "أبراهام"، مضيفاً أن "نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر مر بالعديد من الاختبارات السيئة، وهو الحال لدى اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى حالياً".
وتابع المركز قائلاً: "اختبار الحرب في غزة قوي، لكن اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 تتغلب على هذا الاختبار"، مؤكداً أن الإمارات كانت بين الدول العربية القليلة التي دانت على الفور هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ولفت إلى أن الإمارات تعمل أيضا على دعم الفلسطينيين، من خلال زيادة التنسيق السياسي العربي، وزيادة الضغط على تل أبيب لإيجاد حل سياسي.
وذكر أن البحرين تسيل على حبل مشدود، وتحاول سد الفجوة بين جمهورها المؤيد للفلسطينيين وعلاقات الحكومة مع تل أبيب وواشنطن.
ونوه إلى أن البحرين هي الدولة العربية الوحيدة التي انضمت رسمياً إلى العملية التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، موضحاً أن مشاركة المنامة يظهر استعدادها للميل أكثر في اتجاه مصالح "شراكائها الأمنيين"، وليس الرأي العام المحلي.
وبحسب تقدير المركز البحثي، فإن حكومة المغرب لن تستجيب للمطالب الشعبية بتعليق التطبيع مع إسرائيل، رغم خروج شوارع المملكة بقوة ضد تل أبيب وحربها في غزة.
وعلل المركز ذلك بالقول: "لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إلغاء تل أبيب اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، كما سيكون لها أيضاً تأثير سلبي على علاقة الرباط بواشنطن".
وختم التقرير قائلاً: "دول اتفاقات أبراهام ستواصل التعبير عن مواقفها الواضحة من الحرب في غزة من خلال دعم فلسطين، ومعارضة السياسة الإسرائيلية، مع الدعوة إلى تقديم المساعدات إلى أهالي القطاع، ومواصلة الدفاع عن علاقاتها مع تل أبيب، وعدم القيام بإجراءات تتعلق بتعليق هذه العلاقات أو التراجع عنها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع الاحتلال غزة الحرب الإمارات المغرب المغرب السعودية غزة الاحتلال الإمارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الإثنين المقبل
تنطلق فعاليات قمة مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى" التى ينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسى، برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024، والافتتاح بمقر الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ثم الانتقال لمحافظة أسوان، للافتتاح الرسمى للقمة والمعرض المصاحب لها.
وتشهد قمة الاستثمار حضور رفيع المستوى، يضم السيدة الأولي فى صربيا تمارا فوتشيتش، للسنة الثالثة على التوالى، وسوزان موهويزى ممثلة رسمية عن جانيت موسوفينى وزيرة التعليم والرياضة حرم رئيس أوغندا ، ويونيس أورتوم حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية ، و جيلان كابينا شقيقة رئيس الكونغو وعضو البرلمان، وغرفة تجارة وصناعة قطر وتمثلها ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وممثلة عن سيدات الأعمال والمستثمرات بقطر، و فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردنى، ووزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية ويمثله نايف الدوسري، ود. خالد حنفى رئيس اتحاد الغرف العربية ووفد كبير من الاتحاد النسائى الروسي و من دول بريكس وحضور مميز من السفراء العرب والأفارقة والدوليين وممثلى السلك الدبلوماسي ومحافظى القاهرة وأسوان.
وتعد القمة فرصة مميزة لتعزيز التعاون في كافة المجالات التنموية من خلال مشاركة وفود ممثلى 35 دولة من جمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية والدول الصديقة ودول بريكس ومنها روسيا والدول الأوروبية ومنهم بلجيكا وفرنسا.
وصرحت د. هدى يسي، أن قمة الاستثمار ستشهد إقامة عدد من المشروعات الصناعية الجديدة باستثمارات مصرية عالمية تتضمن مصنعا باستثمارات مصرية عربية روسية وأخر برأسمال مصري صربي إضافة إلى إقامة مشروع استثماري سياحي
كما ستشهد إقامة شراكات عربية ودولية و توقيع عدد من الاتفاقيات منها بروتوكولى تعاون مع جامعة بنها واتحاد الغرف العربية دعما للتنمية الثقافية والاقتصادية.
وقالت يسى، إن أجندة عمل "قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى" ، تتضمن العديد من الفاعليات خلال جلساتها، التى تدخل فى نطاق المبادرات الرئاسية والجهود المبذولة من الدولة المصرية بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم المستثمر والقطاع الخاص، وفى مقدمتها، توفير فرص العمل والتعريف بتطور البيئة الاستثمارية فى مصر والدول المشاركة والفرص الاستثمارية وإقامة المشروعات
B2B و B2I و B2G المشتركة وعقد اللقاءات الثنائية
بين المستثمرين والقطاع الخاص وممثلى الحكومات.
كما سيتم مناقشة أهمية المعارض والمؤتمرات فى التعريف والتسويق للمنتجات والخروج بها إلى الأسواق العالمية فى ضوء الاهتمام بالتصدير لدعم اقتصاديات الدول.
وفى ضوء تنشيط السياحة العلاجية استمرارا لتفعيل مبادرة "عشانك يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى" ، يتم حضور مسؤولى كبرى المستشفيات ، والذين يقدموا أكفأ الخدمات الطبية للمجتمع والاستفادة من خدماتها المميزة ، و بحث دور الصحة فى التنمية ، إلى جانب ملف تنشيط السياحة وروافدها المختلفة الدينية والعلاجية والتعليمية والثقافية، دعماّ للقطاع لما له من أثار مباشرة على التنمية الصناعية والإقتصادية بشكل عام و بناء جسورتعاون مشترك عربي إفريقي و الدول الصديقة ومنها روسيا الاتحادية ودول بريكس.