نظم مركز النيل للإعلام بمطروح، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بمجلس مدينة مرسى مطروح، ندوة عن التسويق الإلكتروني للمنتج المصري، وأهميته وعوامل النجاح، وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وبتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار مستقبل ولادنا في منتج بلدنا، ولفيف من الأجهزة التنفيذية وشباب من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني وشباب الخريجين، وبحضور شيماء مسؤولة وحدة تكافؤ الفرص بمجلس مدينة مطروح.

وأكد العميد عمرو عبد الحميد، رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح، أهمية الحملة الإعلامية لدعم المنتج المحلي لشباب وفتيات محافظة مطروح.

تشجيع المنتج المحلي للشباب

وقالت صافيناز أنور مدير مركز النيل للإعلام بمطروح، اليوم، إنّ حملة الهيئة العامة للاستعلامات، تأتي في إطار اهتمام الدولة بشأن الصناعات المحلية وتوطينها، وفتح آفاق للاستثمار بها داخل مصر، وتشجيع الشباب على الإنتاج وتحفيزهم، واستخدام الآليات كافة التي تساعد على الترويج للمنتج المصري، من خلال التسويق الإلكتروني، الذي يوضع فى مقدمة هذه الآليات للتسويق للمنتجات في مطروح.

زيادة الوعي بين الجماهير المستهدفة

وتناول الدكتور سيد هارون عميد المعهد العالي للتكنولوجيا وإدارة الأعمال بمطروح، التسويق الإلكتروني وكل الأنشطة التي تقوم بها شركة أو علامة تجارية ما، للترويج لمنتجاتها وزيادة الوعي بين الجماهير المستهدفة بما تقدمه، وما يميزها عن غيرها باستخدام شبكة الإنترنت، وما يوفره للعملاء من مزيد من الراحة بأسعار أكثر تنافسية، معتمدا على المحتوى الجذاب والإعلانات الترويجية، مما يساهم فى زيادة تفاعل الجمهور المستهدف وزيادة القوة الشرائية للمنتجات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسويق الالكتروني المنتجات المحلية محافظة مطروح مرسى مطروح الهيئة العامة للاستعلامات مركز الاعلام التسویق الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت عنوان “الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي”، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.

يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
حاضر في الندوة، وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.

بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الإجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء ، فجراثيم الإشاعة تبقى حيه دائمة في الكيان الإجتماعي ، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصاً البسطاء منهم.

لذلك فإن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي.

ثم تحدث وليد الفرماوي موضحاً أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي.

وأوضح أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب في هذا المجال: “التحقق من صحة المعلومات - نشر الوعي والتثقيف - التفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام - التمسك بالأخلاق والقيم - المشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات”، وإن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات.

وفي سياق متصل أكد أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الإجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت. 

وأوضح أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل ، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية.

وتابع أنه لابد أن نواجه الشائعات فهى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها وتشديد العقوبات على مروجيها بالإضافة إلى السعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
  • الشباب وقضايا الوطن.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
  • ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
  • «المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
  • مركز التنمية الشبابية بأكتوبر ينظم ندوة ويستضيف أحد أبطال حرب اكتوبر
  • منتدى المهندس للوعي الجنوبي ينظم أمسية رمضانية تؤكد على أهمية زيارة الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى الضالع
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بمطروح احتفالا بيوم الشهيد
  • «الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بمطروح
  • مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية: جهوزية عالية لضمان جودة ‏المنتج الوطني