أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

لا حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الساعات الماضية، إلا عن الطفل الموهبة "عدنان الحجام"، أو "ميسي المغرب" كما يلقبه الجميع، الذي أبهر كل المتابعين بموهبته ومهاراته العالية في مداعبة كرة القدم، وسنه لازال دون السابعة. 

حكاية الموهبة "عدنان" ابن مدينة سيدي قاسم، اشتهرت على نطاق واسع بعد أن تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وثقها له صديق والده، ولاقت استحسان وإشادة كل المتابعين، الذين طالبوا بضرورة احتضان هذه الموهبة البارزة، سيما أن طموحات "ميسي المغرب" فاقت كل التوقعات، بعد أن أكد رغبته في اللعب لفريقه المفضل "الرجاء البيضاوي"، وولم لا الاحتراف بنادي ريال مدريد.

مباشرة عقب ذلك، تلقى والد "ميسي المغرب" أولى بشارات الخير، حيث أكد في تصريحات صحفية أنه تلقى اتصالا من رئيس الرجاء "محمد بودريقة"، الذي وعده باحتضان "عدنان"، قبل أن يتلقى اتصالا آخر من رئيس الجامعة "فوزي لقجع" الذي تعهد بالحاق ابنه بأكاديمية محمد السادس، وسط فرحة عارمة بين كل محبيه ومتابعيه الذين توقعوا أن يكون خلال قادم السنوات، جوهرة كروية استثنائية، من شأنها أن تقدم الشيء الكثير لكرة القدم المغربية. 

في ذات السياق، شدد كل المتابعين على أن الطفل "عدنان" ما هو إلا امتداد لعدد كبير من المواهب الكروية التي تزخر بها شوارع المملكة، والتي للأسف الشديد، تموت في صمت، بسبب غياب الاهتمام الضروري، وأيضا غياب المنقبين الذين كانوا حتى وقت قريب يزودون أندية البطولة بلاعبين يبرز نجمهم في ملاعب الأحياء، الأمر الذي يستوجب التفكير في مبادرات تروم البحث عن مثل هذه المواهب التي يمكن صقلها وتكوينها بشكل احترافي، حتى تستفيد منها الفرق والمنتخبات الوطنية، وحالة الطفل "عدنان" تعد خير دليل على أنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: میسی المغرب

إقرأ أيضاً:

قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو

روى المحامي فهد بن معيان موقفًا عالقًا في ذاكرته مع أحد القضاة، قائلاً: “دخلت في جدال حاد مع خصمي أثناء إحدى الجلسات، وكان أمام القاضي، وهو رجل كبير في السن، يصغي لي بهدوء حتى أنهيت حديثي، ثم وجه لي توبيخًا شديدًا لا زلت أذكره، وقرر معاقبتي بحرماني من القضية وعزلي عنها.”

وأضاف بن معيان خلال لقائه في برنامج “الأول” : “القاضي لا يعرف النوايا، بل يحكم بناءً على الوقائع والأدلة المقدمة أمامه. وربما أنا أخطأت حينها في تقديم بينتي أو صياغة دعواي بطريقة صحيحة ومقنعة، لذلك صدر الحكم ضدي، لم يظلمني، بل علمني درسًا مهمًا: أن أي حكم سلبي يعود غالبًا إلى تقصير من المحامي نفسه.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745663984910.mp4

 

مقالات مشابهة

  • قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • بعد الخسارة.. ميسي يتوعد جماهير فانكوفر (فيديو)
  • النصر يحلم بـ«الإنجاز الثالث» أمام يوكوهاما في «النخبة الآسيوية»
  • السيسي: السلام العادل الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
  • لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
  • لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
  • بالفيديو.. لحظة إنقاذ طفل سقط داخل بئر في المغرب