زعمت إسرائيل، مساء اليوم السبت 13 يناير 2024 ، الكشف عن هيكل تنظيمي لحركة حماس يقف على رأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد صالح العاروري، وزعمت أن هذه المجموعة خططت لتنفيذ عمليات ضد مصالح وأهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، بما في ذلك السفارة الإسرائيلية في السويد.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية باسم جهازي الموساد والأمن العام (الشاباك)، ادعى أنه "في أعقاب جهد استخباراتي متواصل، تم الكشف عن الكثير من المعلومات التي تثبت كيف تعمل حماس على توسيع أنشطتها العنيفة في الخارج من أجل إلحاق الأذى بالأبرياء في جميع أنحاء العالم"، وفقا لتعبيره.

وذكر البيان أن "منظمة حماس تعمل على الدفع لهجمات ضد أهداف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا تحت قيادة كبار مسؤولي الحركة. في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلنت سلطات الأمن وإنفاذ القانون في الدنمارك وألمانيا عن اعتقالات واسعة النطاق في أنحاء أوروبا استهدفت مشتبه بهم يخضعون منذ ذلك الحين لإجراءات قانونية".

وأضاف أنه "تعاون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والدولية، تم الكشف عن صورة شاملة ومتعمقة لأنشطة حماس، بما في ذلك تفاصيل مواقع الأنشطة وأهداف الهجمات التي خططت لها والمتورطين في تنفيذ هذه العمليات، بدءا من قادة حماس في لبنان حتى آخر المضالعين في الهيكل العملياتي".

كما زعم الكشف عن "معلومات عن نية مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد وشراء طائرات بدون طيار وتنشيط عناصر من منظمات إجرامية في أوروبا". وادعى أن "حماس تستلهم الأنشطة الإرهابية من النظام الإيراني، وتهدف مثله إلى ضرب أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية بأي ثمن".

وختم البيان بالقول إن "الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، بالشراكة مع أجهزة الأمن وإنفاذ القانون الدولية، سيواصلون العمل على إحباط المخططات الإرهابية لحماس وجميع المنظمات الإرهابية، وتدفيعها الثمن في أي مكان في العالم من أجل أمن إسرائيل والشعب اليهودي". ⁠

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، و6 من كوادر الحركة من بينهم القياديان في كتائب القسام، سمير فندي وعزام أقرع، في غارة جوية استهدفت مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنيانية بيروت، في الثاني من كانون الثاني/ يناير الجاري.

يذكر أن فندي وأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لحركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية، وردا في بيان الموساد والشاباك، بزعم ضلوعهما بهذا الهيكل التنظيمي، علما بأن فندي هو مسؤول العمل العسكري لحركة حماس في جنوب لبنان، بينما يتولى أقرع الملف العسكري للحركة في الخارج.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لحرکة حماس الکشف عن

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس أن الاحتشاد الكبير للشعب الفلسطيني في أثناء تسليم الأسرى بخان يونس جنوبي قطاع غزة وبجباليا شماله يعد رسالة إصرار وقوة وتحد في وجه المحتل، في حين غضبت إسرائيل من مشاهد إطلاق سراح المحتجزين.

وقالت الحركة -في بيان- إن ما حدث اليوم من تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مكانين واحتشاد الفلسطينيين "يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل".

وأضافت أن كتائب القسام وفصائل المقاومة عموما تثبت قدرتها على التحكم بالمشهد عبر عمليات تسليم منظمة بعد أن "مرغت أنف إسرائيل في رمال غزة"، حسب تعبيرها.

وشددت على أن تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مناطق مختلفة في جباليا وخان يونس ومن أمام بيت الشهيد يحيى السنوار رسالة للعالم بأن شعبنا باق بأرضه.

ولفتت إلى أنها تترقب تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق اليوم بعد إرغام سلطات الاحتلال على الإفراج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى.

غضب إسرائيلي

وفي إسرائيل، أثار احتشاد الشعب الفلسطيني الداعم للمقاومة في أماكن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غضبا.

إذ أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ما وصفها بـ"المشاهد المروعة" لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين "دليل على وحشية حماس"، مطالبا الوسطاء بضمان عدم تكرار تلك المشاهد.

إعلان

بدوره، قال رئيس حزب "عظمة يهودية" ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا، بل هو فشل كامل".

واعتبر أن صفقة التبادل هذه غير مسبوقة والحكومة الإسرائيلية اختارت سلوك مسار الخضوع، بحسب قوله.

كذلك قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا يجب الاعتياد على الصور القادمة من غزة خلال إطلاق سراح المحتجزين، مطالبا بمواصلة القتال حتى "تدمير حماس بالكامل".

وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة آغام بيرغر من مخيم جباليا، في حين أفرجت سرايا القدس عن الأسيرين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس و5 محتجزين من العمال التايلنديين في خان يونس وسط حشد جماهيري كبير.

ومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال في وقت لاحق اليوم عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين. وتضم قائمة المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي: نسعى لتنفيذ المشروعات الاستثمارية في العراق ومصر
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • عاجل:- أمين عام الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب قرار وقف عمليات "أونروا" في القدس
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيًا بشأن عمليات التحول الجنسي
  • حماس تنشر تفاصيل حول لقاء وفدها مع رئيس المخابرات المصرية .. هذا ما جاء فيه