مقتل شخصين وإيقاف حركة المرور على جسر القرم بسبب حادث طارئ
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف فجر اليوم الاثنين أن حركة المرور على جسر القرم توقفت بسبب حادث طارئ دون تحديد طبيعته، فيما أفادت تقارير رسمية لاحقا بمقتل شخصين جراء الحادث.
وكتب عبر "تلغرام" في الساعة 4.21 فجرا: "تم إيقاف حركة المرور على جسر القرم، حيث وقع هناك حادث طارئ في منطقة العامود الحامل رقم 145، مضيفا أن وكالات إنفاذ القانون وجميع الخدمات المعنية تعمل في المكان.
وطلب أكسيونوف من سكان القرم والسياح استخدام طريق بري بديل يمر عبر المناطق الروسية الجديدة للذهاب إلى شبه الجزيرة أو منها.
ودعا أكسيونوف المواطنين إلى التزام الهدوء واعتماد المعلومات من المصادر الموثوقة فقط.
وأكدت سلطات القرم أنه يوجد في شبه الجزيرة مخزون كاف من الوقود والغذاء والسلع الصناعية.
وأعلنت سلطات إقليم كراسنودار عن إيقاف عمل عبارات النقل البحري بين الإقليم وشبه جزيرة القرم بسبب حادث الجسر.
ولم تؤكد وزارة النقل الروسية التقارير عن تضرر دعامات لجسر القرم جراء الحادث، مشيرة إلى أن أضرارا لحقت بجزء من طريق السيارات على الجسر.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن رجلا وامرأة لقيا مصرعهما بحادث جسر القرم وأن ابنتهما أصيبت بجروح وهي في حالة متوسطة الخطورة وتتلقى الرعاية الطبية.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في إقليم كراسنودار بمقتل شخصين وإصابة فتاة قاصرة بجروح متوسطة الخطورة في حادث جسر القرم، وهي تعاني حسب التشخيص الأولي من إصابة قحفية مغلقة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث شبه جزيرة القرم كراسنودار بيلغورود قطارات وفيات جسر القرم
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.
وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.
حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.
وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.
وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.
وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.
ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.
وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.
دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.
يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.