تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
توقف ضباط إسرائيليون عند حجم المعركة القائمة عند الحدود بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي. وقال ضابطٌ إسرائيلي كبير إنّ "حزب الله يُطلق النار كل يوم تقريباً عند المنطقة الحدودية"، في حين ذكرَ آخر أنَّ "مقاتلي الحزب أطلقوا ما لا يقل عن 800 صاروخ كورنيت على مواقع إسرائيلية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار مثل تلك التي أصابت موقع قيادة عسكري يوم الثلاثاء الماضي".
ووسط كل هذا، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن أن التكلفة التقديرية لإخلاء 70 الف مستوطناً من الحدود مع لبنان تُقدر بحوالى 150 مليون شيكل يومياً.
وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان، تسعى لإبعاد "فرقة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" عن الحدود، وإلحاق الضرر بقدرات كان الحزب بناها على مدى سنوات، على حد زعمه.
وأضاف هاليفي خلال كلمة وجهها للجنود الإسرائيليين داخل غزة أن "منطقة جنوب لبنان ستصبح منطقة قتال وستظل هكذا وربما تتحول أراضي لبنان كافة إلى ساحة للقتال".
وزعم هاليفي أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان تهدف إلى تغيير الأوضاع الأمنية بشكل يسمح بعودة السكان بشكل آمن تماماً إلى ديارهم، سواء في شمال البلاد أو في جنوبها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.