لبنان ٢٤:
2024-11-24@05:01:37 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

توقف ضباط إسرائيليون عند حجم المعركة القائمة عند الحدود بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي. وقال ضابطٌ إسرائيلي كبير إنّ "حزب الله يُطلق النار كل يوم تقريباً عند المنطقة الحدودية"، في حين ذكرَ آخر أنَّ "مقاتلي الحزب أطلقوا ما لا يقل عن 800 صاروخ كورنيت على مواقع إسرائيلية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار مثل تلك التي أصابت موقع قيادة عسكري يوم الثلاثاء الماضي".

مع هذا، فقد كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجنود الإسرائيليين العاملين عند الحدود مع لبنان، قالوا إنَّ الأوامر الصادرة إليهم تطلب منهم إطلاق النار فقط عندما يرون تهديداً مباشراً. الصحيفة نفسها قالت أيضاً إنه ليس واضحاً إلى متى ستستمر المواجهة المضطربة بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي"، مشيرة إلى أنّ احتمال المعركة ضدّ الحزب يزداد مع مرور الأيام. وأشارت الصحيفة في تقريرين ترجمهما "لبنان24" إلى أنَّ "تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية، وصل بالفعل إلى مستويات كان من الممكن أن تؤدي في أوقات عديدة إلى ردود فعلٍ أقوى بكثير من كلا الجانبين". واعتبرت الصحيفة أن "أخطر ساحة مُحتملة هي لبنان"، وأضافت: "نظراً لواحد من الدروس الأساسية المستفادة من أحداث 7 تشرين الأول، وهو أن التهديدات الإرهابية عبر الحدود يجب مواجهتها بقوة قبل أن تصبح أمراً واقعاً، فإن العديد من القادة الإسرائيليين مقتنعون بأن الحرب على حزب الله هي مسألة وقت". إلى ذلك، قالت دراسة نشرها مركز "بيغن" للدراسات الإستراتيجية إنّ "سلوك إيران في الحرب القائمة في المنطقة فضلاً عن سلوك وكلائها حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، يُوضح أنّ هناك حرباً إسرائيلية - إيرانية وشيكة سيكون لبنان مركزها".

ووسط كل هذا، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن أن التكلفة التقديرية لإخلاء 70 الف مستوطناً من الحدود مع لبنان تُقدر بحوالى 150 مليون شيكل يومياً.

وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان، تسعى لإبعاد "فرقة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" عن الحدود، وإلحاق الضرر بقدرات كان الحزب بناها على مدى سنوات، على حد زعمه.

وأضاف هاليفي خلال كلمة وجهها للجنود الإسرائيليين داخل غزة أن "منطقة جنوب لبنان ستصبح منطقة قتال وستظل هكذا وربما تتحول أراضي لبنان كافة إلى ساحة للقتال".  

وزعم هاليفي أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان تهدف إلى تغيير الأوضاع الأمنية بشكل يسمح بعودة السكان بشكل آمن تماماً إلى ديارهم، سواء في شمال البلاد أو في جنوبها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • هذا ما كشفه برّي أمام زواره
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • بشأن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفه مسؤول لبناني