لبنان ٢٤:
2024-11-08@03:11:52 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

توقف ضباط إسرائيليون عند حجم المعركة القائمة عند الحدود بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي. وقال ضابطٌ إسرائيلي كبير إنّ "حزب الله يُطلق النار كل يوم تقريباً عند المنطقة الحدودية"، في حين ذكرَ آخر أنَّ "مقاتلي الحزب أطلقوا ما لا يقل عن 800 صاروخ كورنيت على مواقع إسرائيلية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار مثل تلك التي أصابت موقع قيادة عسكري يوم الثلاثاء الماضي".

مع هذا، فقد كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجنود الإسرائيليين العاملين عند الحدود مع لبنان، قالوا إنَّ الأوامر الصادرة إليهم تطلب منهم إطلاق النار فقط عندما يرون تهديداً مباشراً. الصحيفة نفسها قالت أيضاً إنه ليس واضحاً إلى متى ستستمر المواجهة المضطربة بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي"، مشيرة إلى أنّ احتمال المعركة ضدّ الحزب يزداد مع مرور الأيام. وأشارت الصحيفة في تقريرين ترجمهما "لبنان24" إلى أنَّ "تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية، وصل بالفعل إلى مستويات كان من الممكن أن تؤدي في أوقات عديدة إلى ردود فعلٍ أقوى بكثير من كلا الجانبين". واعتبرت الصحيفة أن "أخطر ساحة مُحتملة هي لبنان"، وأضافت: "نظراً لواحد من الدروس الأساسية المستفادة من أحداث 7 تشرين الأول، وهو أن التهديدات الإرهابية عبر الحدود يجب مواجهتها بقوة قبل أن تصبح أمراً واقعاً، فإن العديد من القادة الإسرائيليين مقتنعون بأن الحرب على حزب الله هي مسألة وقت". إلى ذلك، قالت دراسة نشرها مركز "بيغن" للدراسات الإستراتيجية إنّ "سلوك إيران في الحرب القائمة في المنطقة فضلاً عن سلوك وكلائها حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، يُوضح أنّ هناك حرباً إسرائيلية - إيرانية وشيكة سيكون لبنان مركزها".

ووسط كل هذا، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن أن التكلفة التقديرية لإخلاء 70 الف مستوطناً من الحدود مع لبنان تُقدر بحوالى 150 مليون شيكل يومياً.

وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان، تسعى لإبعاد "فرقة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" عن الحدود، وإلحاق الضرر بقدرات كان الحزب بناها على مدى سنوات، على حد زعمه.

وأضاف هاليفي خلال كلمة وجهها للجنود الإسرائيليين داخل غزة أن "منطقة جنوب لبنان ستصبح منطقة قتال وستظل هكذا وربما تتحول أراضي لبنان كافة إلى ساحة للقتال".  

وزعم هاليفي أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان تهدف إلى تغيير الأوضاع الأمنية بشكل يسمح بعودة السكان بشكل آمن تماماً إلى ديارهم، سواء في شمال البلاد أو في جنوبها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": بعد تطورات الشهرين الأخيرين، وحملة التدمير الممنهج من الجنوب الى البقاع والضاحية، تكررت المخاوف، من جانب حلفاء حزب الله، من أن يكون الهدف خلق غزة ثانية، بالمعنى العسكري والميداني، عن طريق محو كل ما يقف في طريق خطة إسرائيل لمستقبل غزة. لكن
النظرة المغايرة، تضع سوريا كنموذج لما يحصل في لبنان حالياً وليس غزة، أولاً لجهة مفهوم الوطن والدولة القائمة بغضّ النظر عن النظرة إليها في لبنان وسوريا والجغرافيا المعترف بها، بما هو مختلف تماماً عن غزة، وثانياً، لتشابه تركيبتَي لبنان وسوريا الى حدّ كبير لجهة التنوع الطائفي والسياسي، وثالثاً أن حرب سوريا التي بدأت تدريجاً وانفجرت في صورة عشوائية وعنيفة أدّت الى حركة نزوح داخلية كبيرة على قاعدة طائفية واجتماعية كما يحصل في لبنان اليوم، ورابعاً أن حركة النزوح من سوريا نحو دول الجوار بدأت تفرض إيقاعها، وإن بأعداد أقلّ، من لبنان في اتجاه سوريا والعراق، عدا عن مغادرة اللبنانيين جماعاتٍ بلدهم، وإن كانت هذه المغادرة أكثر تمايزاً لجهة واقع الانتشار اللبناني والعمل والدراسة في الخارج. بذلك يصبح النموذج السوري، وبما وصل إليه من ارتدادات وتدخلات خارجية وانهيار داخلي، أقرب الى الحالة اللبنانية. لكن ذلك يعكس مخاوف تنذر حتى الآن بالقلق خشية تفاقمها.
ما قبل الحرب الأخيرة، ومع ارتفاع الكلام عن الفيدرالية لدى بعض المجموعات والشخصيات عبر إطلالات سياسية وإعلامية، كان جمهور حزب الله وحلفاؤه أكثر الذين انتقدوا مروّجي هذا الكلام، عدا عن شخصيات مسيحية لا تزال تتمسك حتى الآن بفكرة لبنان القائم وفق نظام اتفاق الطائف وتركيبته الحالية. لكن في الوقت نفسه، كان الحزب متهماً بأنه يطبق نوعاً من الفيدرالية في مجتمع منسجم ومندمج في مناطق الجنوب والبقاع، بما يخدم خصوصية الثنائي الشيعي من دون غيره، وهذا الكلام كان معززاً بشواهد عن التفاعل ضمن بيئة من لون واحد بعيداً عن المجتمعات الأخرى. مع حركة النزوح الأخيرة، خرج جمهور الثنائي وقاعدته من هذا الإطار الى مناطق الداخل، مندمجاً مجدداً مع قواعد الطوائف والأحزاب الأخرى، وهو أمر مرشح لأن يطول بفعل استمرار الحرب وآلة التدمير التي لا تسمح للنازحين بالعودة قريباً. وهنا يصبح الكلام أكثر دقّة بين انفلاش سجال حول ثلاثة اتجاهات، واحد يرى ما يحصل احتضاناً لبنانياً صافياً وتلقائياً وتهليلاً لفكرة العيش المشترك، وآخر لا يرى فيه إلا تجاوزات من المجتمع المضيف الحزبي الخصم لحزب الله لا المجتمع النازح ويلوّح بحسابات مستقبلية معه، وثالث لا يرى في الحركة القائمة إلا مشهد التجاوزات المرشحة للتفاعل. والاتجاهات الثلاثة لها طواقمها السياسية والإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا يصبح الكلام عن الترويج المستمر لفكرة الحرب الأهلية التي لا يزال الفرنسيون يتخوّفون منها ويصرّون على التداول بها، أقرب الى مثال سوريا. ولبنان الذي خبر أنواعاً من هذه الحروب، طوال خمسين عاماً، بات يحتاج الى جهود مضاعفة لكبح مسار أي تحوّل من الحرب الإسرائيلية الى تفلّت داخلي، يصاحبه تدهور تدرّجي يشكل عامل إفادة لكثير من العناصر الداخلية والخارجية في الانتقال من مرحلة الى أخرى.
عام 1975، لم يظنّ اللبنانيون أن حروبهم ستمتدّ خمسين عاماً، وحين اندلعت تظاهرات سوريا لم يتوقّع السوريون أن تمتد حربهم 13 عاماً. لذا يصبح اللجوء الى تماسك داخلي في اللحظات الحرجة الحالية مطلباً أكثر إلحاحاً من السنوات السابقة، وحزب الله واحد من المطالَبين بذلك، لأن الحرب الإسرائيلية لا تقلّ خطراً عن كل ما يرتسم من مخاوف خارجية على الوضع الداخلي.
 

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينشر تفاصيل لأول مرة عن عملية اغتيال حسن نصر الله
  • حزب الله يعلن قصف جنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
  • إصابة 20 إسرائيليا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية لحزب الله
  • حزب الله: مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال إثر استهداف دبابة ميركافا
  • قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيليّ... إليكم ما كشفه حزب الله
  • لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير
  • حزب الله يستهدف مصنعا للمواد المتفجرة في الخضيرة جنوب حيفا
  • مراسل إسرائيليّ غطّى العمليّة البريّة في لبنان.. إليكم ما كشفه عن حزب الله
  • استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل