نظم المكتب الثقافي المصري في لندن فعالية " مصر فى أعينهم بمشاركة الكاتب  والسيناريست عبد الرحيم كمال  بمناسبة اطلاق روايته الجديدة بعنوان" كل الألعاب للتسلية"   والصادرة عن دار العين للنشر، والتي سيشارك بها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بحضور لفيف من الشخصيات المصرية والعربية والانجليزية والسادة الدبلوماسيين واعضاء الجالية المصرية والمهتمة بالنقد الفني، وأدار الأمسية الناقد الفني د.

خالد علي المحاضر بجامعة برايتون.


تعد الرواية هي الكتاب العاشر المنشور لعبد الرحيم والتي كان آخرها  روايته الناجحة" أبناء حورة" والتي سبقها ٨ كتب منشورة منها رواية" بواب الحانة" وكتاب الحكي الصوفي "ظل ممدود"  ومجموعتين قصصيتين.


افتتحت الأمسية الدكتورة رشا كمال – الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية في المملكة المتحدة وايرلندا مرحبة بالضيوف الكرام، وتحدثت في كلمتها عن أهمية الثقافة والتراث الادبي في جمع الناس والمجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة لأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي لتحقيق السلام والسعي المشترك لبناء مستقبل ثقافي غني تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون.


وان الثقافة والفن هما ادوات تخفيف التوتر فى ظل عالم يتسم هذه الاونه بذلك فهما القوة الناعمة التى تجعل المجتمعات المختلفه تتعانق وتستمر فى سلام .
وتحدث الكاتب عبدالرحيم كمال خلال الأمسية حول بدايته في عالم الفن والابداع وكتابة القصة والسيناريو والأفلام والمسلسلات والمسرحيات، موضحًا دعم الفنان نور الشريف له في بداياته، كما قرأ خلال الأمسية مقتطفات من روايته أبناء حورة والتي ركزت على صفات ومميزات الشخصية المصرية عبر التاريخ والعصور.
وشملت الأمسية عرض مشاهد من مسلسلي " القاهرة كابول" و " جزيرة غمام" ومناقشة الأفكار التي تم تناولها بالمسلسلين وما يواجه البشريه من صراع ابدي بين قوى الخير والشر. 


وتناولت الأمسية قراءة مقاطع من كتاب " كل الألعاب للتسلية" حيث أكد الكاتب عبدالرحيم كمال على دور القراءة و الاضطلاع في تكوين الشخصية بوجه عام وشخصية الكاتب على وجه الخصوص، حيث تعد القراءة هي الرصيد الذى يرتكز اليه الفنان في تركيبة للشخصيات الدرامية وقدرته على ربطها بشخصيات على ارض الواقع، فيشعر كل من يقرأ او يشاهد العمل الدرامي ان هذه الشخصيات من حوله او جزء من حياته / وهو ما يطلق عليه "الاسقاط" في العمل الفني  .

وأعلن الكاتب عبد الرحيم كمال عن مشاركته في الموسم الفني الرمضاني القادم بمسلسل " الحشاشين" مع المخرج بيتر ميمي وبطولة عدد كبير من النجوم على رأسهم النجم كريم عبد العزيز، موضحًا الاطار الدرامي الذي سيتناوله المسلسل.

وفي ختام الأمسية دارت مجموعة من المناقشات بين الحضور والسيناريست عبدالرحيم كمال حول رواياته وابداعاته الفنية، ثم قام بالتوقيع للجمهور على روايته الجديدة والتى تم عرضها بشكل حصرى لاول مره بالمكتب الثقافى المصرى  بلندن قبل عرضها فى معرض الكتاب الدولى بالقاهرة هذا الشهر 
يذكر أن الكاتب عبد الرحيم كمال ولد بقرية العيساوية بسوهاج، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، وله العديد من الأعمال الناجحة والهامة والراسخة في أذهان المشاهدين  مثل "الرحايا" و"شيخ العرب همام" و" الخواجة عبد القادر" و"ونوس" و"اهو ده اللي صار" و"دهشة" و"جزيرة غمام" و"القاهرة كابول".

IMG-20240113-WA0104 IMG-20240113-WA0102 IMG-20240113-WA0103 IMG-20240113-WA0099 IMG-20240113-WA0097 IMG-20240113-WA0094 IMG-20240113-WA0093 IMG-20240113-WA0095 IMG-20240113-WA0096 IMG-20240113-WA0098 IMG-20240113-WA0092 IMG-20240113-WA0090 IMG-20240113-WA0091

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان

مُشتاقٌ لعمّان

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 6 / 10 / 2011

مثل #عاشق.. يهيج حنيني كلما ذكر اسمك في أغنية أو خط على مغلف «مكتوب»..مثل عاشق ارفع رأسي إلى نافذة سمائك كل غروب ..أرقبك وأنت تحرّكين #ستائر_الليل والنهار، وتغلين فنجان قهوة مسائياً على شرفة العين..فتمطر الدنيا «بهار»..

مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد 2025/01/26

مشتاقٌ لعمان يا عمّان..مشتاق لفوضى السوق..لسيارات السرفيس الــ190، لرائحة البنزين النيّء الذي اشتمه مع كل طلوع، لصورة بدوي يقيس «فروة» في آخر أيلول، لحمامتين تجلسان على شباك محكمة الجنايات،لطاولة الاستدعاءات، لشرطي عائد من وظيفته،لمحامٍ مبتدىء يتأبط قضيته، لفلاّح يبتاع من سوق الجملة أكياس الخيش..لأصوات البياعين لأجراس العيش ..لمسبحة تدور حبّاتها بيد متقاعد في مقهى السنترال..لمغترب يتلمس الشوارع بقدميه..

مشتاق لعمان يا #عمان.. #مشتاق_لعمان التي كانت تفرّ مثل عصفورة من حنجرة نجاة الصغيرة .. مشتاق لزجاج الشبابيك الملون، «لسيّال» المطر النازل تحت شفة الحجر القديم، للأرصفة الضيقة،للمداخن المرتفعة، لسيجارة «هيشي» تحت التجربة يتذوقها تاجر دخان..للصواني الصغيرة التي يدور بها صبيان المقاهي، لوجبات القرويين المستعجلين، لخطابات السياسيين المنبعثة من راديوهات متكئة على السياج، لفلسطين التي كانت تنزف الحروف كلما ذكرتها السنة الحزبيين والمناضلين الجالسين في غرف «التسوية»..

مشتاق يا عمان إليك.. مشتاق وأنا الغافي كل يوم بين يديك..عمّان يا عمان اغسلي وجهك من مساحيق «الأبراج».. وعودي زهرة برية «بين الأدراج» ..

عمان أرجوك عودي اليكِ..

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • أمسية ثقافية في لحج بذكرى الشهيد القائد
  • الهريفي: رغم كمال الاتحاد إلا أنه ينقصه شيء ما
  • التعليم العالي:معهد بحوث البترول ينظم ندوة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري
  • ندوتان لعبد الرحيم كمال في معرض الكتاب غدا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان
  • منتدى عدن الثقافي ينظم ندوة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • عبد الرحيم علي ينعى المصور الصحفي عمر أنس
  • الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)
  • شعراء وشاعرات يغردون في الأمسية الشعرية الأولى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير