إجراءات مرورية وقائية في حالة هطول الأمطار بغزارة على الطرق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مع حلول الأجواء الشتوية الماطرة في الكثير من الأحيان، توصي الهيئة العامة للمرور، المواطنين بتوخي الحذر، فضلاً عن ضرورة اتباعهم العديد من الإجراءات الوقائية الفورية، حفاظاً على سلامتهم، من وقوع الحوادث المرورية التي قد تؤدي بحياتهم إلى مخاطر داهمة.
وتتمثل هذه الإجراءات الوقائية فيما يلي:
تجنب القيادة بسرعة مرتفعة أثناء هطول الأمطار، حيث تعد واحدة من أهم أسباب الحوادث المرورية، لأن السرعة الزائدة تؤثر على السيارة من خلال العوامل الخارجية تواجد المياه على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع نتائج كارثية، وبالتالي يجب على السائق أن يقود سيارته بمعدلات سرعة أقل مما هو مسموح به في الأحوال الجوية العادية.كما يوصى في حالة تساقط الأمطار عدم الذهاب إلى أي مكان إلا اذا كان للضرورة القصوى، واذا لم يستدعي الأمر، يمكن إرجاء الخروج من المنزل إلى حين تحسن الحالة الجوية.
ولا ينفصل عن السابق، ضرورة تفقد المواطنين حالة بعض الاجزاء المهمة داخل السيارة، قبل القيادة أثنار هطول الأمطار، لما لها من تأثير مباشر على أداء السيارة أثناء القيادة.
كما يوصى بالحفاظ على مسافة آمنة بين السيارات، أثناء السير في هطول الأمطار، مع ضرورة ترك مسافة كافية بين السيارات وبعضها، والحفاظ على مسافة ملائمة بينهم.
ومن بين الإرشادات الهامة، أثناء هطول الأمطار والظروف الجوية السيئة، تجنب استخدام الفرامل بشكل قوي ومفاجىء، لأن نسبة الانزلاق تكون مرتفعة، ما يؤدي إلى انزلاق السيارة على الطرق كما يوصى بتجنب القيادة في الأماكن المنخفضة والوديان التي تشكل خطورة جسيمة بسبب انحدار المياه، والتي بإمكانها سحب السيارة بعيدًا عن مسارها، لتنتهي إلى وقوع حوادث مرورية كارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوادث المرورية المواطنين الهيئة العامة للمرور القيادة السيارة هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
تأثيرات الطرق الخاطئة لشرب الماء
الجديد برس|
لطالما أُثيرت تساؤلات حول العادات الصحية المرتبطة بشرب الماء، وكان من بين أكثرها جدلاً مسألة شرب الماء أثناء الوقوف.
يعتقد البعض أن هذه العادة قد تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، خصوصًا الركبتين، فيما يرى آخرون أنها مجرد خرافة لا تستند إلى أي أساس علمي. فهل هناك فعلاً مخاطر من شرب الماء أثناء الوقوف؟
رأي العلم في تأثير شرب الماء أثناء الوقوف
يرى بعض خبراء التغذية أن الجسم يتعامل مع الماء بالطريقة نفسها سواء تم شربه أثناء الجلوس أو الوقوف، حيث يمر الماء عبر المريء إلى المعدة دون أي تأثير مباشر على المفاصل. ويؤكدون عدم وجود دليل علمي يربط بين شرب الماء أثناء الوقوف وآلام الركبة أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالمفاصل.
ومع ذلك، هناك رأي آخر يشير إلى أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى دخول الماء بسرعة إلى المعدة، مما يؤثر على عملية الهضم.
ويُعتقد أن هذا التدفق السريع قد يتسبب في اضطرابات هضمية، كما يُقال إنه قد يؤدي إلى خلل في توازن السوائل داخل الجسم، مما قد يسهم بمرور الوقت في مشاكل صحية مختلفة، مثل تراكم السوائل في المفاصل أو تأثيرات على امتصاص العناصر الغذائية.
ما التأثيرات المحتملة لهذه العادة؟
يرى البعض أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى:
اضطرابات في عملية الهضم نتيجة دخول الماء بسرعة إلى المعدة.
ضغط إضافي على الكلى بسبب تسارع مرور الماء عبر الجهاز البولي.
عدم توزيع السوائل بشكل متوازن داخل الجسم، مما قد يؤثر على بعض الوظائف الحيوية.
الطريقة المثلى لشرب الماء
بغض النظر عن وضعية شرب الماء، يُنصح عمومًا بالالتزام بعادات صحية، مثل شرب الماء ببطء وعدم تناوله دفعة واحدة، بالإضافة إلى الحرص على شرب كمية كافية يوميًا للحفاظ على الترطيب السليم للجسم.
في النهاية، يظل شرب الماء أثناء الوقوف مسألة قابلة للنقاش، حيث تختلف وجهات النظر حول تأثيره. لكن الأهم هو الحفاظ على ترطيب الجسم بانتظام واتباع نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة العامة.