على مساحات واسعة داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، نثرت الطبيعة الساحرة عبقها وخضرتها، حيث أظهرت المشاهد هناك جمال الأرض في مناظر طبيعية خلابة غنّاء مع نهاية "المربعانية"، تجسّد بيت الشاعر العباسي "البحتري" (أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً.. من الحسن حتى كاد أن يتكلما).

وشكّلت النباتات البرية ذات اللون الأخضر الزاهي، مع الزهور التي تتراقص مع الهواء العليل، لوحات جمالية ومناظر طبيعية، زادها حسنًا وجمالاً الأشجار المعمرة المتنوعة التي تتميز بها المحمية.

وتأتي اللوحات الجمالية إضافةً لعدد كبير من النباتات والأشجار، كالطلح ولأرطى والسدر والعوسج والأقحوان والرمث والشيح والقيصوم والخبيز والرشاد والنصي والحوذان والربلة، والحميض والحنوة والحوى وغيرها من النباتات الأخرى المتنوعة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المربعانية محمية الإمام تركي المناظر الطبيعية

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، كتاب "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثقوا عجائب العالم الطبيعي" وهو من إصدارات "متحف التاريخ الطبيعي" لندن، ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.

يتناول الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار 3 قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.
ومن خلال الفصول نتعرف على مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال؛ تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، فرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك، نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدت إلى اكتشاف الأميركيتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة فيما أصبح يُعرف لاحقاً بـ"العالم القديم."
ويرى القراء عبر فصول الكتاب الصادر عن العالم من خلال عيون الرحالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحاري المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تحتفل بحصولها على شهادات الأيزو في مجالاتها المتنوعة
  • من بينها قشور البصل.. 7 طرق طبيعية وصحيّة لتلوين طعامك
  • أحمد الحربي: اصابات النصر غير طبيعية.. فيديو
  • غضب الطبيعة على إسرائيل | تسونامي يهدّد تل أبيب .. وخبراء: لا نعرف موعده
  • مصورون عالميون يجسّدون الطبيعة في «إكسبوجر 2025»
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
  • نبات الربحلا.. رمز طبيعي فريد في الحدود الشمالية
  • ضبط مخالف لدخول محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية دون ترخيص
  • طلاب جامعة جنوب الوادي في زيارة علمية لـ "محمية الدبابية" بإسنا
  • في رمضان.. العلا تستعد بتجارب تجمع بين روحانية الشهر وسحر الطبيعة