نتنياهو: لن ننهي حرب غزة دون إغلاق ثغرة محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت تأكيده على ضرورة السيطرة وإغلاق المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، المعروفة بطريق صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، وهي المنطقة الحدودية الفلسطينية الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد نتنياهو السبت بالتزامن مع مرور 100 يوم على عدوان بلادها المدمر على قطاع غزة، ردا على سؤال حول إمكانية سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا
وقال نتنياهو إن "محور فيلادلفيا هو أحد الاحتمالات لما أسميه الحاجز الجنوبي.
وأضاف "حتى لو قضينا على حماس، وطوقنا غزة، ستدخل الأسلحة عبر هذه الثغرة الجنوبية.
وتابع "من الواضح أننا بحاجة إلى إغلاقها (محور فيلادلفيا). هناك عدة خيارات ولم نتخذ قرارا بعد باستثناء شيء واحد: يجب إغلاقه".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل أبلغت مصر بأنها تخطط للاستيلاء على المحور، والذي يبلغ طولها 13 كيلومتراً مع غزة.
من جانبها، تشعر مصر بالقلق من أن العملية الإسرائيلية يمكن أن تنتهك شروط معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، والتي تضع قيودا على عدد القوات التي يمكن لكلا البلدين نشرها بالقرب من الحدود في المنطقة. كما أن أي عملية عسكرية إسرائيلية تخاطر بإلحاق أضرار عرضية داخل الأراضي المصرية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يعملون على معالجة هذه المخاوف من خلال تنسيق خططهم للتوغل في جانب غزة مع مصر، بحسب وول ستريت جورنال.
اقرأ أيضاً
تقرير: مصر رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز إشرافها على محور فيلادلفيا
وفي اليوم الـ100 للعدوان الإسرائيلي، قال نتنياهو "سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لبلداتنا".
وبحسب نتنياهو: "سنعيد الأمن إلى الشمال والجنوب، ولن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر".
وقال نتنياهو "ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم لن يتكرر مرة أخرى. ولتحقيق هذه الغاية سنقدم غدا ميزانية ستضخ المزيد من الأموال للأمن".
وأضاف "نحن مستمرون في الحرب حتى النهاية دون مساومة. أخبرت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أننا سنستمر حتى نقضي على حماس، وقلت له أن هذه ليست حربنا فقط، بل حربكم أيضًا".
وفيما يتعلق بعودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، قال نتنياهو: "هناك قانون دولي ويقول شيئا بسيطا: تقوم بإزالة السكان لإبعادهم عن منطقة القتال، ولا تعيدهم طالما الخطر موجود. هناك قتال واسع النطاق في شمال قطاع غزة ولن نعيد السكان عندما يكون هناك قتال".
اقرأ أيضاً
تقرير: إسرائيل أبلغت مصر اعتزامها الاستيلاء على محور فيلادلفيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو محور فيلادلفيا سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن قوات حزب الله تمزج بين القوة الصاروخية الموجهة ضد الدبابات والأسلحة المتوسطة والقصف الصاروخي المكثف في إدارة المعركة الدفاعية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله يخوض معركته بطريقة تمكنه من إيقاع الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، إذ يعمل وفق “مقاربة الكمائن والنقاط الثابتة، مستفيدا من طبيعة الأرض”.
وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المقاربة أجبرت قوات الاحتلال على التوقف خاصة مع تفخيخ حزب الله مباني يحتمل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لواء غولاني وقع فيها في أكثر من مناسبة.
مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحان التنافسي 2024/11/21وبناء على ذلك، فإن هذه المعطيات الميدانية تسببت بتباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، بقيادة الفرقة 36، والتي وصفها الدويري بـ”القوة الضاربة في التوغل البري”.
تطورات التوغل البري
وأعرب عن قناعته أن تحريك قوات إسرائيلية من القطاع الأوسط باتجاه الغربي يأتي في إطار هجوم مساند للهجوم الرئيسي في الوسط، حيث أرسلت قوات من الفرقة 36 لتعزيز القوة التي تهاجم بلدة البياضة في قضاء صور.
إعلان
ولم يستطع الجيش الإسرائيلي دخول بلدتي طير حرفا وشمع ليتجه إلى البياضة في محاولة منه -وفق الدويري- لقطع الطريق الساحلي، وإجبار قوة الرضوان المتحركة على تخفيف وجودها بالوسط، أملا بفتح ثغرة في القطاع الأوسط والدخول إلى بلدة بنت جبيل، التي توصف بـ”عاصمة المقاومة في لبنان”.
ويمتد قضاء بنت جبيل على مساحة 260 كيلومترا مربعا، ويحده من الشمال والغرب قضاء صور، ومن الشرق قضاء مرجعيون، وتقع بلدة مارون الراس بالجهة الجنوبية الشرقية منه. ويرتفع عن سطح البحر حوالي 770 مترا.
وفي الجهة الشرقية، قال الدويري إن جيش الاحتلال يهاجم بلدة الخيام للمرة الثانية بعد هجومه الأول قبل أسبوعين ووصوله إلى الأطراف الجنوبية منها، قبل أن تدخل الفرقة 210 مرحلة تأمين نفسها ضد عملية التسلل إليها.
وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.
ويعتقد الخبير العسكري أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على الخيام يجري من جهتي الشرق والغرب “بهدف تطويقها لكي يكون الجيش الإسرائيلي على مقربة من نهر الليطاني”.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، حيث تضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.