قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تعكس طبيعة المعارك التي جرت في اليوم الـ100 من الحرب.

ونشرت القسام -اليوم السبت- صورا لاستهداف مقاتليها دبابات، وجنودا إسرائيليين من مسافات قريبة جدا في عدد من محاور بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

ولفت الدويري -في تحليله اليومي على الجزيرة- إلى أن الاشتباكات لا تزال من مسافة صفر، وتتسم بالضراوة وتعدد الأهداف، والاعتماد على "المسافة العمياء" التي لا تزيد على 100 متر، والتي لا تمنح الخصم فرصة التعامل مع المهاجم.

وأشار الدويري إلى أن عملية الخروج من الأنفاق للاشتباك مع الأهداف "لا تتم بطريقة عشوائية، وإنما تقوم على معلومات استخبارية دقيقة"، موضحا أن إسرائيل تفشل في كشف المقاتلين، رغم ما تمتلكه من أدوات متقدمة للمراقبة.

إلى جانب ذلك، فإن المشاهد التي بثتها القسام حدثت في مدينة خان يونس التي تقاتل 8 ألوية إسرائيلية كاملة بداخلها، وهو ما يعكس شدة القتال، كما يقول الدويري.

وفيما يتعلق برشق حركتي حماس والجهاد الإسلامي منطقة غلاف غزة بالصواريخ، قال الدويري إنها "جاءت ردا على مزاعم جيش الاحتلال بالقضاء على تهديد الصواريخ في هذه المنطقة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء

 

الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الوسطاء، مساء الأربعاء.. مشدداً على أنّ الحركة “ترفض سياسة المراوغة والمماطلة الصهيونية”.
وقال الرشق عبر قناته على منصة “تليغرام”، اليوم الخميس: إنّ الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.

يأتي هذا بعدما زعم مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنّ حماس تتراجع عن التفاهمات وتخلق أزمة في اللحظات الأخيرة تمنع التوصل إلى اتفاق.
وادعى مكتب نتنياهو، في بيان، أنّ حماس “تتراجع عن التفاهمات الصريحة التي توصلت إليها مع الوسطاء و”إسرائيل”، في محاولة ابتزاز في اللحظة الأخيرة”.. مضيفاً: إنّ “إسرائيل” “لن تحدد موعداً لاجتماع مجلس الوزراء والحكومة إلا بعد أن يعلن الوسطاء أن حماس وافقت على كل تفاصيل الاتفاق”.

وأعلنت قطر، الليلة الماضية، نجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية بالتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يبدأ يوم الأحد المقبل. وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عند الإعلان أن قطر ومصر والولايات المتحدة “ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق”.

ولاقى إعلان الاتفاق ترحيباً دولياً واسعاً وابتهاجاً من الفلسطينيين، خصوصاً في القطاع الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر 2023 لحرب إبادة على يد جيش العدو الصهيوني، فيما قوبل بانتقادات صهيونية من قبل وزراء اليمين المتطرف الذين يطالبون باستمرار الحرب.

وفور إعلان الاتفاق، قالت حركة حماس، في بيان لها، مساء الأربعاء: إنّ الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤولية الحركة تجاه الشعب الفلسطيني بوقف العدوان الصهيوني عليه ووضع حد للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرّض لها.
وأوضحت أنّ اتفاق وقف إطلاق النار “إنجاز للشعب الفلسطيني والمقاومة ومحطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.. مشددة على أنه “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
ورغم إعلان الولايات المتحدة ومصر وقطر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ نتنياهو الذي أعاق التوصّل إلى صفقة طوال الفترة الماضية منذ نوفمبر 2023، لم يعلن بعد رسمياً التوصّل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • منشورات إسرائيلية تسخر من انتصار غزة وتحليل الدويري
  • إعلام إسرائيلي: الصفقة تؤكد إخفاق الحكومة والجيش ورئيس الأركان
  • مصادر فلسطينية: استشهاد النجل الأكبر لـ "شبح القسام" عز الدين الحداد في قصف إسرائيلي على حي التفاح
  • اللواء الدويري يشرح التغييرات التاريخية لدفاع الاحتلال بغلاف غزة
  • حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • حماس تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • حرب غزة تكبد العدو الصهيوني 67.6 مليار دولار وتكشف إخفاقه العسكري