اللواء الدويري: الاشتباكات التي بثتها القسام تؤكد ضراوة المعارك بعد 100 يوم من الحرب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تعكس طبيعة المعارك التي جرت في اليوم الـ100 من الحرب.
ونشرت القسام -اليوم السبت- صورا لاستهداف مقاتليها دبابات، وجنودا إسرائيليين من مسافات قريبة جدا في عدد من محاور بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولفت الدويري -في تحليله اليومي على الجزيرة- إلى أن الاشتباكات لا تزال من مسافة صفر، وتتسم بالضراوة وتعدد الأهداف، والاعتماد على "المسافة العمياء" التي لا تزيد على 100 متر، والتي لا تمنح الخصم فرصة التعامل مع المهاجم.
وأشار الدويري إلى أن عملية الخروج من الأنفاق للاشتباك مع الأهداف "لا تتم بطريقة عشوائية، وإنما تقوم على معلومات استخبارية دقيقة"، موضحا أن إسرائيل تفشل في كشف المقاتلين، رغم ما تمتلكه من أدوات متقدمة للمراقبة.
إلى جانب ذلك، فإن المشاهد التي بثتها القسام حدثت في مدينة خان يونس التي تقاتل 8 ألوية إسرائيلية كاملة بداخلها، وهو ما يعكس شدة القتال، كما يقول الدويري.
وفيما يتعلق برشق حركتي حماس والجهاد الإسلامي منطقة غلاف غزة بالصواريخ، قال الدويري إنها "جاءت ردا على مزاعم جيش الاحتلال بالقضاء على تهديد الصواريخ في هذه المنطقة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاتس: نعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحرب
قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وذكر في منشور على منصة إكس: "موقفي تجاه غزة واضح، فبعد القضاء على القوة العسكرية والحكومية ل حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة مع حرية العمل الكاملة، كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف: "لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذت خلالها حماس هجوما مفاجئا على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط قطاع غزة.
وأمس الاثنين، تحدث كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.
وتابع كاتس: "المختطفون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".
وفي الأيام الماضية أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقال ساعر خلال ترؤسه اجتماعا لحزب "اليمين الوطني": "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل"، وفق القناة "12" الخاصة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا