أعلنت "شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال"، مساء اليوم السبت 13 يناير 2024 ، استشهاد موظفين من طواقمها أثناء عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات في استهداف إسرائيلي مباشر جنوبي قطاع غزة ، وذلك مع مرور اليوم الثاني لانقطاع خدمات الشركة عن القطاع.

وقالت الشركة، في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه: "ارتقاء زميلين من طواقمنا أثناء عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات في خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث تم استهداف سيارة الشركة بقذيفة مباشرة".



وأدانت الشركة استمرار "الهجمة والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع".

وأشارت إلى أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ارتفع عدد القتلى من طواقمها إلى 13.

و"شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال"، هي أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.

والجمعة، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في معظم أنحاء القطاع، وهو تاسع انقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت "الاتصالات الفلسطينية وجوال" في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات (الخليوي، الثابت، الإنترنت) مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".

بينما قالت شركة "أوريدو" فلسطين في بيان منفصل: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة، فقد تكرر قبل قليل تضرر الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت، مما أدى لتوقف كامل خدماتنا جنوب ووسط قطاع غزة".

وظلت خدمات الاتصال لـ "أوريدو فلسطين" متقطعة في شمال غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتصالات الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة

شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين. 

وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.​

أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. 
نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال

وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.​

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.​

من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.​

في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.​

طباعة شارك منطقة المواصي مدينة خان يونس قطاع غزة الانفجارات العنيفة غارات جوية إسرائيلية نازحين فلسطينيين

مقالات مشابهة

  • عن الشبكة الثابتة والإنترنت في النبطية.. خبر سار من وزير الاتصالات!
  • استشهاد فلسطيني بنيران مسيرة للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • حماية المستهلك تدعو “أورنج” إلى تعويض المتضررين من توقف خدمات الهاتف والإنترنت
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
  • عطل كهربائي في أوربا يكشف هشاشة خدمات الهاتف والإنترنت لشركة أورانج بالمغرب
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • محافظ القليوبية يلتقي رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء