قالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إن طائراتها نفذت غارات جوية في شمال سوريا والعراق أسفرت عن تدمير 25 هدفا للمسلحين الأكراد ومقتل عدد منهم.

وأضافت في بيان أوردته وكالة أنباء الأناضول أن الغارات استهدفت مواقع لمسلحين أكراد في منطقتي هاكورك وقنديل في العراق وكذلك في شمالي سوريا.

وتابع البيان أن الغارات أدت لتدمير 25 هدفا تتكون من كهوف وملاجئ ومخازن ذخيرة ومواد متفجرة بالإضافة لقتل عدد من المسلحين.

وكانت أنقرة أعلنت في وقت سابق أنها شنت غارات جوية ليل الجمعة السبت على "أهداف إرهابية" في شمال العراق وسوريا بعد مقتل تسعة من جنودها في هجوم.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في وقت مبكر السبت أن تسعة من جنودها قتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجوم على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، في ارتفاع لحصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ستة جنود.

وقالت تركيا السبت إن قواتها "حيدت" 45 مسلحا كرديا في شمال سوريا والعراق عقب الاشتباكات. 

وقالت دائرة الاتصال التركية في بيان بعد أن ترأس الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا "أسفرت العمليات التي أعقبت الهجوم الغادر عن تحييد 45 إرهابيا في المجمل، 36 منهم في شمال العراق وتسعة في شمال سوريا".

وتستخدم أنقرة عادة كلمة "تحييد" للإشارة إلى القتل.

ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أو منطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي أو منطقة سنجار الجبلية، ويتعرض جنود أتراك للقتل بانتظام في المنطقة. 
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی شمال العراق فی شمال سوریا

إقرأ أيضاً:

تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان

بغداد اليوم – متابعة

كشف تقرير امريكي نشرته وكالة صوت أمريكا، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام تركيا بإدخال الجماعات الإرهابية والجهادية من بينها داعش وجبهة النصرة الى شمال العراق لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.

ويقول المتحدث باسم اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا، لـ "صوت أميركا"، إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، وهم يعملون على فتح الطريق أمام الجيش التركي للتقدم"، مبيناً أن "تركيا معها جلبت أعضاء من الجماعات الإرهابية والجهادية إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة".

من جهته، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبر منصة X الاجتماعية، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، الا انه قام بحذف المنشور، بعد أن بدأ الصحفيون في نشره.

ويوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا لـ "صوت أميركا"، أن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، وهناك ادلة بالصور والاسماء".

وفي الأسبوع الماضي، نشرت إذاعة صوت أميركا مقطع فيديو يظهر عدة قوافل من القوات التركية تقيم نقاط تفتيش عسكرية في منطقة برواري بالا في محافظة دهوك.

ويتحدث هاشم عمر من قرية كاشان لـ "صوت أميركا"، "لم تأت تركيا لصالحنا، إنهم أعداء، لا يستطيع القرويون القيام بأعمالهم خوفًا من هذه القوات ونحن مستعدون للقتل والهجوم في أي لحظة".

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب مئات الدبابات والمركبات العسكرية، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، ويبين التقرير أن الغزو جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024، حيث حصل على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أورده التقرير.

يشار الى أن "صوت أميركا" هي وكالة الأنباء الوحيدة التي تمكنت من تقديم التقارير من المنطقة المحتلة من إقليم كردستان العراق في الأسابيع الأخيرة والتي تخضع حالياً الى سيطرة القوات التركية.

مقالات مشابهة

  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • مجلة نيوز ويك: تركيا تحتل شمال العراق
  • السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على 3 من مواطنيها في العراق
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • تدمير 37 هدفا.. بيان تركي بشأن القصف الجوي والمدفعي في دهوك