كأس آسيا.. مواجهة سوريا وأوزبكستان تنتهي على وقع التعادل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
انتهت مباراة المنتخب السوري ونظيره الأوزبكستاني بالتعادل السلبي يوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا لكرة القدم في قطر.
ودخلت سوريا المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظها في بلوغ الدور الثاني بعد أن فشلت في ذلك خلال مشاركاتها الست السابقة، لا سيما أن نظام النسخة الحالية يمنح الفرصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بمرافقة أول وثاني كل مجموعة إلى ثمن النهائي.
⏰ نهاية المباراة | ???????? أوزبكستان 0️⃣-0️⃣ سوريا ????????
نسور قاسيون يحصدون نقطة وحيدة في المباراة الأولى لهم في #كأس_آسيا2023 ????#هَيّا_آسيا | #أوزبكستان_سورياpic.twitter.com/N4Eh2iq8KR
في المقابل، نجحت أوزبكستان في تخطي دور المجموعات في النسخ الخمس الأخيرة بعد أن فشلت في ذلك في أول مشاركتين لها.
وخاضت أوزبكستان المباراة في غياب قائدها إلدور شمودوروف بداعي الإصابة، فيما ارتأى مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر الإبقاء على المهاجم المخضرم عمر خريبين حتى الشوط الثاني، في حين قاد خط الهجوم بابلو صباغ من نادي اليانسا ليما البيروفي.
وجاءت المباراة متكافئة بين منتخبين يعتمدان على اللياقة البدنية العالية وعلى الرغم من الكر والفر لم يتمكن أي منهما في خلق فرص جيدة للتسجيل وكانت جميع المحاولات من مسافات بعيدة وطائشة أبرزها لإبراهيم هيسار مهاجم نادي بلغرانو الأرجنتيني الذي استدار على نفسه وسدد إلى جانب القائم (6)، وأخرى لعمار رمضان بيسراه مرت إلى جانب القائم (40).
ورد ساروح سايفييف بكرة "على الطاير" فوق العارضة (42).
واستهل المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني بقوة ومن أجمل هجمة في المباراة وصلت الكرة داخل المنطقة إلى أوتبك شوكوروف الذي سددها رائعة بيسراه لامست القائم الأيسر (50).
ودانت السيطرة لأوزبكستان في تراجع لياقة المنتخب السوري لكن الأول لم ينجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف.
وقرر مدرب سوريا الزج بخريبين منتصف الشوط الثاني بدلا من صباغ لمنح حيوية لخط المقدمة.
وتصدى حارس سوريا أحمد مدنية لتسديدة ماكرة من أبوسبيك فيصلييف (85).
وبهذا التعادل حصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية لكأس آسيا ليحتلا وصافة المجموعة الثانية خلف أستراليا المتصدرة بثلاث نقاط والفائزة على الهند بهدفين دون رد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. قصف إسرائيلي على أبنية سكنية في سوريا
لليوم الثاني، استهدف قصف إسرائيلي سوريا، حيث أصابت صواريخها المنطقة الصناعية في القصير بريف محافظة حمص، كما استهدفت بعض الأبنية السكنية المحيطة.
وأكد رئيس مجلس مدينة القصير رامز سعدية، “وقوع أضرار مادية في المدينة الصناعية نتيجة القصف الإسرائيلي”.
وأمس، قصفت اسرائيل العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت محيط منطقة “السيدة زينب”، وسط ورود معلومات عن إصابات وأضرار مادية.
وجددت سوريا “مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن مواصلة هذه الاعتداءات تأتي نتيجة عدم القيام بأي تحرك جدي للجم الكيان ووقف انتهاكاته”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: “تدين الجمهورية العربية السورية العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المناطق المدنية جنوبي دمشق، والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة”.
وأضافت الوزارة: “تؤكد سورية على أن الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها”.
وتابعت الخارجية: “تجدد سورية مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه عن جرائمهم”، حيب وكالة سانا.
#سورياالقصير
قصف يستهدف مواقع قرب المنطقة الصناعية في القصير بريف حمص. pic.twitter.com/EKtLLzk8zy