المبدعة الصغيرة.. «أشرقت» بنت الدقهلية.. نبغت فى كتابة القصص والروايات.. وكانت أول أعمالها وهي فى الثامنة من عمرها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وهبها الله موهبة الكتابة منذ نعومة أظافرها وهى فى الثامنة من عمرها حيث كانت باكورة أعمالها فى القصص والروايات التي كانت تقرأها بشغف كبير بتشجيع من والدها ووالدتها اللذين حرصا على تنمية موهبتها فى القراءه والتى تطورت معاها إلى كتابة القصص والروايات لتصبح الطفلة أشرقت بنت الدقهلية أصغر كاتبة ليتم عرض أول أعمالها العام الماضى فى معرض الكتاب وهى فى سن الـ 12 عاما.
"البوابة نيوز" التقت أشرقت محمد فرحات ذات الـ 13عاما بنت قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية حيث قالت : ولدت فى 3 سبتمبر 2011 بالرياض بالمملكة العربية السعودية وعندما أتممت عمر الـ 6 سنوات رجعت إلى مصر مع أسرتى وكانت هوياتى هى القراءة والتصوير والتصميم ومن حبى للقراءة بشغف وكذا الروايات التى كانت تحكيها لى والدتى قبل النوم أيقظ ذلك بداخلى موهبة تأليف وكتابة الروايات فبدأت فى الكتابة وتصميم أغلفة الروايات بيدى ".
وتابعت قائلة : شجعتنى والدتى ووالدى على القراءة بشراء كم هائل من الكتب والروايات حيث بدأت فى تدوين أفكارى في قصصات الورق والاحتفاظ بيها حتى كونت من خلالها أول قصة لى وكانت باكورة أعمالى رواية "بحر الانتقام" كتبتها في عمر الثماني سنوات وعرضت في معرض القاهرة الدولي للكتاب العام الماضى حيث قمت بتصميم غلاف الرواية بنفسى كما أقوم بتصميم الأغلفه لباقى أصحابى.
وأضافت قائلة: استعد للمشاركة هذا العام في معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال شهر يناير الحالى بمجموعة قصصية بعنوان "نحت العقول" كما أتمنى أن يكون لى دار نشر خاصة بى فأنا أعشق الكتابة وهى مستمرة فى دمى حيث حصلت على 60 شهادة تقدير من جهات مختلفة كما أحلم أن أصبح طبيبة نفسيه .
ومن ناحيتها قالت والدتها فاطمة هلال : ابنتى أشرقت منذ نعومة أظافرها وهى تعشق القراءة والكتابة والرسم والتصوير ولكنى كنت أجدها دائما مهتمة بسماع الروايات التى أحكيها لها كل ليله حيث تمتلك ذاكرة قوية فقط كانت تقرأ بشغف كبير وكنت أقوم أنا ووالدها بشراء كميات كبيرة من القصص والروايات لها حتى فوجئنا بقيامها بكتابة رواية كاملة وهى فى سن الثامنة من عمرها وقررت المشاركة بها فى معرض الكتاب العام الماضى بعد أن تم مراجعتها وطباعتها عن طريق إحدى دور النشر حيث قامت بتصميم الغلاف بنفسها .
وتابعت قائلة : اكتشفت موهبتها من خلال قصصات الورق المكتوبة وكنت عندما تسألها تقول لى بكتب قصة كما أنها متفوقة أيضا فى دراستها ورغم أنها ما زالت فى عمر الـ 13 عاما إلا أنها حصلت على أكثر من 60 شهادة تقدير من جهات مختلفة وحصلت على أكثر من 30 دورة تدريبية فى مجالات مختلفة بالإضافة إلى أعمالها القصصية والروائية فقد شاركت بخاطرتين عن فلسطين في كتاب "قضية العرب" .
وأضافت قائلة : أشرقت تتمنى أن تصبح في المستقبل دكتورة نفسية حيث إن لها رواية علي "واتباد" باسم ثنائي القطب ودا مرض نفسي وتناولته في روايتها وأنا ديما بحاول أحفزها وأشجعها حيث إنها سريعة الاندماج فهى شخصية قيادية ، مستقلة ، قوية، رغم صغر سنها .
IMG-20231228-WA0072 IMG-20231228-WA0073 IMG-20231228-WA0071 Screenshot_٢٠٢٤٠١٠٧-١٦٢٣٤٥ FB_IMG_1704637591729 FB_IMG_1704637532047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القراءة والكتابة المملكة العربية السعودية محافظة الدقهلية مجموعة قصصية مركز ميت غمر معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
زنقة 20 | الرباط
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، سعيد الصديقي، أن البهرجة الإعلامية على بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حول ما سمي ”يوم الريف“، الذي نظم بالجزائر العاصمة يوم 23 نونبر 2024، لم يكن سوى استعراض عبثي بلغة خشبية خاوية ومحللين يفتقرون للنزاهة والإنصاف.
و اعتبر الصديقي ، أن محاولة الجزائر استدعاء أفراد هامشيين لتقديمهم كصوت يمثل الريف المغربي هي محاولة استعراضية تفتقر إلى أي أساس واقعي.
هؤلاء الأشخاص بحسب الصديقي، ليسوا سوى حطب نار مستعرة سياسيا -حتى الآن على الأقل- ستنتهي برميهم في دائرة النسيان، أو سيظلون دمى تتقاذفهم المصالح السياسية لمن صنعهم.
الصديقي، قال الجزائر لم تجد عاقلا واحدا من أبناء الريف لينخرط في هذه المسرحية السياسية، فاستدعت هذه الثلة من المهرجين، مما يؤكد عزلة هذه الفكرة وافتقارها إلى أي صدى شعبي أو سياسي.
في المقابل، يظل أبناء الريف الحقيقيون في المغرب والمهجر، كما كان آباؤهم وأجدادهم من قبل، رغم كل المحن والآلام وسوء الفهم، شركاء في هذا الوطن، ومساهمين بفعالية في بناء حاضره ومستقبله. وقد كانوا دائماً في طليعة الصفوف للدفاع عن الوطن، سواء في مواجهة الاستعمار في الشمال أو في حماية الوحدة الترابية في الأقاليم الجنوبية بحسب الصديقي.
واعتبر الخبير المغربي ، أن قيام النظام الجزائر بتنظيم هذا النشاط العبثي، ومحاولة إنشاء كيان وهمي على غرار ”البوليساريو”، واستدعاء مسؤولين من دول أخرى للاعتراف به، يمثل عملاً عدائيا واضحا لا لبس فيه، الا أن على المغرب أن يتجنب الانجرار إلى سياسات رد الفعل، مثل دعم الحركات الانفصالية داخل الجزائر.
و يرى الصديقي ان جزائر موحدة ومستقرة وديمقراطية أفضل للمغرب وللمنطقة بأكملها.