قبل ساعات من انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية في ابيدجان مساء السبت سادت حالة من القلق داخل معسكر المنتخب الجزائري بمدينة بواكية الأيفوارية بعد اكتشاف طيران طائرة مسيرة فوق تدريب المنتخب الجزائري الذي قاده المدير الفني جمال بلماضي .

وكان المدير الفني لمنتخب الجزائر جمال بلماضي قد طالب بإقامة تدريبات فريقه حلف أبواب مغلقة ودن حضور جماهيري او اعلامي ليفاجىء الكل و خلال مران الفريق بوجود طائرة مسيرة تطير فوق ملعب التدريب وتم الشك بقيامها بتسجيل تدريب منتخب الجزائر والتجسس عليه .

وعلى الفوز قامت الشرطة الايفوارية بتتبع الطائرة و القبض على الرجل الذي يقودها وتبين انه مكلف من جانب التليفزيون الجزائري بتصوير جانب من تدريب المنتخب الجزائري فتم إطلاق سراحه بشكل سريع .

على جانب اخر وقبل ساعات من أولى مباريات منتخب الجزائر امام منتخب أنجولا أبدى جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر ارتياحه لاستعدادات منتخب بلاده لخوض الكان مشيرا الى ان منتخب الجزائر مستعد لبذل كل الجهد لاستعادة اللقب الأفريقي حاجة وان هناك صراعا كبيرا بين عدد من المنتخبات المرشحة لاحراز اللقب الأفريقي. 

و اضاف بلماضي : منتخبات كوت ديفوار ونيجيريا والمغرب و مصر هي المنتخبات الاكثر حظوظنا لاحراز اللقب ولدى الجزائر فرصتها ايضا حال ظهور لاعبينا بمستواهم الطبيعي ولابد من تعويض اخفاق النسخة الأخيرة للبطولة والتي غادر فيها  محاربي الصحراء البطولة من الدور الأول .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب الجزائر كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٤ منتخب انجولا منتخب الجزائر

إقرأ أيضاً:

مالي تتهم الجزائر بعمل عدائي بعد إسقاطها طائرة مسيرة فوق تراب مالي

اتهمت الحكومة المالية النظام الجزائري بتنفيذ عمل عدواني متعمد، تمثل في إسقاط طائرة بدون طيار فوق الأجواء المالية.
وأعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، في بيان رسمي صدر أمس 6 أبريل 2025، عن سقوط طائرة مسيّرة تابعة لقواتها المسلحة والأمنية ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل، في منطقة « تينزواتين » التابعة لدائرة « أبييبرا » في إقليم كيدال، قرب الحدود مع الجزائر.

وقالت الحكومة الانتقالية إنه ردًا على هذا « العدوان غير المسبوق »، قررت مالي اتخاذ ثلاث خطوات رئيسية:

1. استدعاء السفير الجزائري في باماكو للاحتجاج الرسمي.

2. الانسحاب الفوري من لجنة الأركان المشتركة (CEMOC).

3. التوجه إلى الهيئات الدولية لتقديم شكوى ضد الجزائر بتهمة « العدوان ».

وأكد البيان أن الطائرة تحطمت على بعد 9.5 كلم جنوب الحدود المالية-الجزائرية، وقد فُقد الاتصال بها داخل الأجواء المالية على بعد 10.2 كلم من الحدود. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن سقوط الطائرة بشكل عمودي يرجح تعرضها لهجوم صاروخي، إما من نوع أرض-جو أو جو-جو.

وبعد ساعات من الحادث، أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن إسقاط طائرة مسيّرة قالت إنها اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة 2 كلم. لكن السلطات المالية نفت ذلك بشدة، مؤكدة أن جميع المعطيات الملاحية والطوبوغرافية المتوفرة تثبت أن الطائرة لم تخرج من الأجواء المالية قط، وأن الادعاء الجزائري « عبثي » ولا ينسجم مع موقع الحطام.

وأكد بيان الحكومة المالية أن قوات الدفاع والأمن المالية، تحت قيادة الرئيس الانتقالي الجنرال أسيمي غويتا، ستواصل عملياتها لمكافحة الإرهاب بكل حزم، كاشفًا عن تنفيذ ضربات ناجحة ضد أهداف إرهابية في تينزواتين ومناطق أخرى بعد ساعات من الحادث.

وأكدت الحكومة أن هذا الحادث لن يثنيها عن هدفها المعلن: « القضاء التام على الإرهاب بكل أشكاله »، ودعت النظام الجزائري إلى وقف « تصدير الإرهاب » والانخراط في جهود السلام والتنمية في المنطقة.

كلمات دلالية الجزائر طائرة مسيرة مالي

مقالات مشابهة

  • ريليفو: أنشيلوتي مازال منفتحا على تدريب منتخب البرازيل
  • مالي تتهم الجزائر بعمل عدائي بعد إسقاطها طائرة مسيرة فوق تراب مالي
  • خيسوس يكشف حقيقة اقترابه من تدريب منتخب البرازيل
  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
  • عرقاب يستقبل العالم الجزائري كريم زغيب
  • عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
  • علاء نبيل يكرم المدير الفني لمنتخب الكرة النسائية بالأردن