أسباب القشرة: تنشأ القشرة بشكل أساسي من جفاف فروة الرأس، تراكم خلايا الجلد الميتة، والتهيج. يمكن أن يؤدي الزيادة أو النقص في إفراز الزيوت، والتهابات فروة الرأس الناجمة عن خميرة مالاسيزيا، والعوامل البيئية مثل الطقس البارد واستخدام شامبوهات قاسية، إلى زيادة تفاقم المشكلة.
زيت شجرة الشاي:
الطريقة: إضافة ملعقة صغيرة من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء وتطبيقه على فروة الرأس بتدليك خفيف.


الفوائد: يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تقليل التهيج والقضاء على العوامل المسببة للقشرة.
خل التفاح:
الطريقة: خلط ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء وتطبيقه على فروة الرأس، ثم تركه لمدة 15-20 دقيقة قبل الشطف.
الفوائد: يساعد على استعادة توازن الـpH في فروة الرأس، ينظف الجلد الميت ويحد من تكون القشرة.

إضافة الأسبرين إلى الشامبو:
الطريقة: إضافة 2-3 أقراص من الأسبرين المطحون إلى الشامبو العادي واستخدامه أثناء الاستحمام.
الفوائد: الأسبرين يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يساعد في تجديد خلايا فروة الرأس ويقلل من تكوين القشرة.

**العوامل المؤثرة في تكون القشرة**:
مستوى الدهون في فروة الرأس: عدم توازن إنتاج الزيت يمكن أن يساهم في تكوين القشرة.
خميرة مالاسيزيا: هذا الكائن الدقيق يحول الزيوت إلى أحماض دهنية، مما قد يسبب التهابًا ويزيد من القشرة.
جفاف فروة الرأس: العوامل مثل الطقس البارد، الاستحمام بالماء الساخن بشكل متكرر، واستخدام الشامبو القاسي تسبب جفاف فروة الرأس، مما يؤدي إلى تراكم الجلد الميت والقشرة.
الضغط النفسي والعوامل الأخرى: الضغوط النفسية، التغيرات الهرمونية، وأنماط الأكل يمكن أن تؤثر أيضًا على تكوين القشرة.
العناية المنتظمة بفروة الرأس:
أهمية العناية: العناية المنتظمة بالشعر وفروة الرأس، مثل استخدام شامبو مناسب ومنتجات العناية بالشعر، التغذية المتوازنة، وتجنب الضغط النفسي، تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من القشرة وعلاجها.
متى يجب زيارة الطبيب: إذا كانت القشرة شديدة أو مستمرة، من المهم طلب المشورة الطبية من طبيب الجلدية لتقييم الحالة والحصول على علاج متخصص.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: علاج القشرة قشرة الرأس

إقرأ أيضاً:

الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها

الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.

قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.

ما هي الصدافية؟الصدافية 


الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.

السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.

أسباب ظهور الصدافيةالصدافية


على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:

العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.

التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.

العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:

الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.

الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.

أنواع الصدافية

هناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:

الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.

الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.

الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.

الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.

الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.

أعراض الصدافية

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:

بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.


طرق علاج الصدافية

رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:

العلاج الموضعي

الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.

الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.

العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.

العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.

نصائح للعيش مع الصدافية

إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.

مقالات مشابهة

  • ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • الحل السحري لقشرة الشعر.. نصائح وعلاجات طبيعية ناجحة
  • بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في سقوط شرفة منزل بمنطقة العصافرة بالإسكندرية
  • سقوط شرفة عقار بالعصافرة يتسبب في إصابة 7 أشخاص من بينهم أطفال
  • بالأسماء.. إصابة 7 مواطنين في انهيار شرفة عقار شرق الإسكندرية
  • لإنبات الشعر ومليء الفراغات في الرأس.. 3 وصفات طبيعية وناجحة
  • ننشر أسماء المصابين بـ "حادث تصادم 3 سيارات" على الطريق الدولي بالأسكندرية