طرق طبيعية لعلاج القشرة: كل ما تريد ان تعرفه للعناية بفروة الرأس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أسباب القشرة: تنشأ القشرة بشكل أساسي من جفاف فروة الرأس، تراكم خلايا الجلد الميتة، والتهيج. يمكن أن يؤدي الزيادة أو النقص في إفراز الزيوت، والتهابات فروة الرأس الناجمة عن خميرة مالاسيزيا، والعوامل البيئية مثل الطقس البارد واستخدام شامبوهات قاسية، إلى زيادة تفاقم المشكلة.
زيت شجرة الشاي:
الطريقة: إضافة ملعقة صغيرة من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء وتطبيقه على فروة الرأس بتدليك خفيف.
الفوائد: يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تقليل التهيج والقضاء على العوامل المسببة للقشرة.
خل التفاح:
الطريقة: خلط ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء وتطبيقه على فروة الرأس، ثم تركه لمدة 15-20 دقيقة قبل الشطف.
الفوائد: يساعد على استعادة توازن الـpH في فروة الرأس، ينظف الجلد الميت ويحد من تكون القشرة.
إضافة الأسبرين إلى الشامبو:
الطريقة: إضافة 2-3 أقراص من الأسبرين المطحون إلى الشامبو العادي واستخدامه أثناء الاستحمام.
الفوائد: الأسبرين يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يساعد في تجديد خلايا فروة الرأس ويقلل من تكوين القشرة.
**العوامل المؤثرة في تكون القشرة**:
مستوى الدهون في فروة الرأس: عدم توازن إنتاج الزيت يمكن أن يساهم في تكوين القشرة.
خميرة مالاسيزيا: هذا الكائن الدقيق يحول الزيوت إلى أحماض دهنية، مما قد يسبب التهابًا ويزيد من القشرة.
جفاف فروة الرأس: العوامل مثل الطقس البارد، الاستحمام بالماء الساخن بشكل متكرر، واستخدام الشامبو القاسي تسبب جفاف فروة الرأس، مما يؤدي إلى تراكم الجلد الميت والقشرة.
الضغط النفسي والعوامل الأخرى: الضغوط النفسية، التغيرات الهرمونية، وأنماط الأكل يمكن أن تؤثر أيضًا على تكوين القشرة.
العناية المنتظمة بفروة الرأس:
أهمية العناية: العناية المنتظمة بالشعر وفروة الرأس، مثل استخدام شامبو مناسب ومنتجات العناية بالشعر، التغذية المتوازنة، وتجنب الضغط النفسي، تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من القشرة وعلاجها.
متى يجب زيارة الطبيب: إذا كانت القشرة شديدة أو مستمرة، من المهم طلب المشورة الطبية من طبيب الجلدية لتقييم الحالة والحصول على علاج متخصص.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: علاج القشرة قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
الجديد برس|
أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم.
وفي مقابلة خاصة مع موقع Gazeta.Ru، حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام.
وأضافت:” أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن… جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية”.
وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة.
ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.